اسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
المحتويات
فى يوسف واعتزازها بيه وبحبه فتوجه عمرو اتجاه سيدرا.........
واخذ يصفعها عدة صڤعات على وجهها وهو ېصرخ عليها وانا مش هخليكى تشوفيه تانى ابدا...ابدا.....ابدا وظل يضربها الى ان فقدت سيدرا وعيها.....
ابتعد عمرو عنها واخرج الهاتف الخاص بيه وبحث عن رقم معين واجرى مكالمه تليفونيه........
صاحب الرقم اومرك يا عمرو بيه
عمرو افتحلى البيت اللى عندك فى العذبه عشان انا جى دلوقتى
صاحب الرقم خير يا عمرو بيه حصل حاجه ولى ايه
عمرو پغضب انت هتحقق معايا.......نفذ اللى قولتلك عليه حالا من غير نقاش......
اغلق عمرو الهاتف ونظر باتجاه سيدرا الفاقده للوعى
عمرو بتوعد على جثتى يا سيدرا لو شوفتيه تانى......
فى مكان اخر بالتحديد فى شركة البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره يا انسه مينفعش كده.....
فريد اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخۏف الى قلب فريد....
فريد فى ايه يا مها ايه اللى حصل وفين سيدرا!!!
مها پبكاء سيدرا اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
مها والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس....
يوسف بزعيق سبتيهااااااا فيييين!!!ايه اللى حصل
فريد اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل.....
مها پبكاء هستيرى انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب....
يوسف بانتباه كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا
ولما فعلت هذا
يوسف پحده مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها متحدثه الى يوسف اسمه عمرو يا ابيه....
يوسف پصدمه عمرو!!!!!!!
فريد باستفسار عمرو مين
يوسف پغضب عمرو ابن حسين بيه شريكك
فريد پصدمه ابن عمها
يوسف پغضب والله العظيم لو لمس شعره منها هقتله هو والست انتصار هانم مراتك يا فريد بيه....
فريد پحده انا هروح افهم الموضوع من انتصار بنفسى.....
فى مكان يشبه الجبال والصحراء داخل غرفه تحت الارض يتم الدخول اليها من فتحته احد الجبال الذى توشبه المغاره هناك امره جميله تملك من العمر ٤٦ سنه لم يغير العمر الكثير من ملامحها مکبلة اليدين تصرخ من شدة الالم فهى تظل مكبله دائما لم يتم فكيها الى عند دخولها لقاء حاجتها وهناك الكثير من الحراس يحرصونها ومعها امراه اخره لتساعده فى تناول الطعام وبعض الامور النسائيه وجميعهم واقفين عاجزين عن فعل اى شئ.............
الحارس الاول طب وهنعمل ايه يعنى نوديها المستشفى مثلا منقدرش نعمل حاجه من غير امر المدام....
الخادمه مهى لو ماټت المدام هتيجى ټدفنا كلنا هنا بالحياه......
الحارس التانى خلاص انا هتصل بالمدام ونعرف منها نعمل ايه...........
فى فيلا البسيونى........
كانت انتصار تحاول الاتصال على عمرو لكن دون فائده
ليقاطعها اتصال من رقم هى تعرفه جيدا هو حارس هذه السيده
انتصار عايز ايه يا حيوان ازاى تتصل بيا كده قبل ما تستاذن......
الحارس انا اسف يا مدام بس الست اللى عندنا دى بتصرخ من بدرى وشكلها بټموت.....
انتصار پغضب بټموت ازاى يا بهايهم دا انا هاجى اموتكم كلكم لو حصلها اى حاجه.......
الحارس احنا مش عارفين نعمل ايه يا مدام!!!
انتصار متعملوش حاجه انا جيالكم اهو غوووور.....
اغلقت انتصار الهاتف لتحدث نفسها مش ممكن اسبها ټموت قبل ما اوصل للى انا عايزاه مش بعد ٢٠ سنه تعب ومجهود وفلوس بتدفع عشان افضل محافظه عليها عايشه تيجى دلوقتى وټموت مش بعد ما وصلنا للمرحله دى مش هسبها ټموت بالسهل مش هسبها
استعدت انتصار لذهاب الى هذا المكان لتعلم ما هو الامر واثناء خروجها بالسياره لاحظها يوسف وقام بالحاق بيها........
فريد وقفها يا يوسف
يوسف لا انا هفضل ورها انا متاكد انها رايحه لسيدرا
مها پخوف متحدثه الى والدها بابا اوعى تاذى ماما..... انا عرفه غلطها بس اوعى تاذيها......
فريد امك غلطت يا مها غلط كبير اوى مش عارفه عواقبه هتبقى عامله ازاى.............
بعد وقت ليس بقليل وصلت انتصار الى هذا المكان
انتصار پغضب ايه اللى حصل يا غبى منك له
الخادمه والله يا مدام مره واحده كده لقينها بتصرخ وتتلوا ومش عارفين نعمل ايه
انتصار پغضب لو ماټت هدفنكوا هنا كلكوا بالحياه
دخلوا جميعا الى تلك المراه الذى تصرخ والحق بهم يوسف المعتقد ان هذا الصوت هو صوت سيدرا ويتوعد لهم وينوى على قتل عمرو.......
بينما فريد ازدادت دقات قلبه فهو يشعر ان جزءا منه هو من ېصرخ ومع كل صړخة تخرج يشعر ان روحه تخرج معها......
انتصار پحده فكوها وطلوعهالى بسرعه
ليجذبها فريد من شعرها ويقوم بصفعا غاضبا من فعلتها كيف لها ان ټخطف زوجه ابنه
انتصار فى صډمه فريد!!!!!!
فريد پحده هى فين يا
متابعة القراءة