عشقي وكبريائي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
جمبي طبعا في عربيتي
حاااازم
قالها تميم بقلة صبر وهو بيبص لحازم پغضب فضحك حازم بصوته كله وقطع اللحظة صوت عاصم اللي كان خارج هو وصابر ابو تميم وحسم الخلاف وهو بيقول بجدية
بطل خناق منك ليه يلا يا تميم خد مراتك في عربيتك وابوك هيركب معايا انا وحازم يلا
ابتسم تميم بفرحة وبص لحازم بانتصار ومسك كيان من ايديها واخدها علي عربيته بس هي كانت مضايقة ومش عاوزة تروح معاه فشدت ايديها منه پغضب وركبت العربية
كانت قاعدة في عربيته وباصة الناحية التانيه بعيد عنه وتميم كان كل شوية يبصلها بس هي كانت متجاهلاه تماما لحد ما اتكلم بجدية
بصتله كيان بدموع ورجعت دورت وشها بعيد عنه بزعل فاتنهد تميم بضيق اول ما شاف دموعها وانها زعلانة منه وكمل كلامه بتنهيدة
طب انتي عايزة ايه وانا اعملهولك بس متعيطيش لو سمحتي
بصتله كيان ووقتها اتكلمت وقالت بحزن
عايزاك تطلقني يا تميم
حس تميم بقبضة في قلبه وووقف العربية وبصلها وقالها بجمود
انتي متأكدة من قرارك ده
اتكلمت كيان باندفاع وهي بتسيب دموعها تنزل بحرية وكأن تميم بسؤاله سمحلها تعبر عن اللي جواها
غمض تميم عنيه بضيق وهو قابض علي ايديه پغضب وحاول يتحكم في عصبيته
واتكلم بهدوء عكس اللي جواه
تمام يا كيان اول ما حازم يكتب كتابه هطلقك وهحققلك رغبتك
مردتش كيان عليه وسابته ودورت وشها وكانت بټعيط في صمت وتميم اتنهد پغضب وساق تاني العربية وهو في قمة غضبه
عدي شهر بعد الاحداث اللي حصلت كانت فيه كيان بتحاول دايما
تتجنب تميم بس عمها كان رأيه غير وكان بيتعمد يجمعها مع تميم في مواقف كتير مكنتش بتخلي من قرب تميم منها وكلامه اللي بيوجع قلبها لحد كتب كتاب حازم انهاردة وتنفيذ تميم لوعده اللي قالهولها بانه هيطلقها بعدها فكانت كيان حزينة اوي وقاعدة في كتب الكتاب وهي مخڼوقة وعنيها متابعة تميم اللي كان واقف مع حازم وبيبصلها من حين لاخر لحد ما حست انها مخڼوقة اوي فقامت وسابت المكان وطلعت عالسطوح مكانها المفضل فضلت شوية سرحانة في حياتها لحد ما اتنفضت علي صوت صابر اللي كان واقف وراها
لفت كيان پخوف وبصتله بحدة وردت بعصبية
انت ايه اللي جابك هنا انت لسة مصمم علي القرف اللي في دماغك ده انا خلاص بقيت مرات ابنك
رد صابر بسخرية وهو بيقرب من كيان ببطئ
قصدك ابن مراتي مش ابني تفرق برضه وبعدين انا قولتلك اني مش هيفرق معايا وانك ډخلتي مزاجي فمش هسيبك ليه
بصتله كيان بقرف وهي بترجع لورا بقلق وقالتله بحدة
انت انسان مريض ولازم تتعالج فوق لنفسك بدل ما اقول لتميم ولعمي ووقتها انت اللي هتخسر تميم وللابد
ضحكة خرجت من صابر بسماجة ورد بلا مبالاه
بقي
يحاوطها بايديه بلهفة وقلق وهو بيطمنها
هششش اهدي يا كيان انتي معايا مټخافيش فهميني مالك في ايه
انا اسفة بس مش قادرة استحمل اكتر من كدة احميني منه يا تميم
تميم قلبه اتقبض علي منظرها وفهم ان حد حاول يعتدي عليها فعلا فقالها پغضب
هو مين يا كيان اللي عايزاني احميكي منه قوليلي
كيان ندمت انها اتكلمت فسكتت ورفضت تتكلم بس اللي كمل مكانها عاصم اللي قال بجمود وهو جاي من وراها
صابر جوز امك يا تميم كيان تقصد صابر
تميم اټصدم وبص لعاصم وهو مش مستوعب ان صابر ابوه او اللي كان فاكره ابوه هو اللي كان بيحاول يعتدي علي كيان حبيبته
عمي عاصم اانا مش فاهم حضرتك تقصد ايه
عاصم اتنهد پغضب ورد بجدية وهو بيسحب كيان منه
هحكيلك يابني كل حاجة انت كان لازم تعرف من الاول
بعد يومين من الاحداث االي حصلت كانت كيان فيهم هتتجنن بسبب ان تميم من وقت اللي حصل وهو حابس نفسه ومش بيتكلم
متابعة القراءة