عشقي وكبريائي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
في خير
مكنتش متخيل ان اليوم ده يوم ما يجي مش هكون سعيد ولا حاسس بأي حاجة ناحيتك ومټخافيش جوازتنا مش هتكمل زي ما انتي عايزة
ونظرات صابر اللي كلها ڠضب لحد ما انتبهو هما الاتنين لصوت حازم
ايه يا عم الامور ده كتب كتاب اه بس متسوقش فيها
دي مراتي يالااا واسوق فيها براحتي ولا عندك اعتراض
ضحك الكل علي كلام تميم وطول الوقت مكنش بتخلي القاعدة من نظرات تميم لكيان وهي كمان كان نفسها تقعد معاه لوحديهم عشان تعترفله انها بتحبه وانها كانت بتتمني اللحظة دي بفارغ الصبر قررت تعترفله بحبها ومش مهم اي حاجة تانية هي خلاص بقت مراته فمش هتسمح لاي حد انه يبعدها عنه حتي ولو كان صابر ابوه او جوز امه زي ما هو بيقول بعد حوالي ساعتين الناس مشيت والدنيا فضيت فقربت كيان من تميم وقالتله بابتسامة
كشړ تميم باستغراب ورد عليها بتلقائية
تمام يلا بينا
تميم انا بحبك
والله طب كويس امم بس يا تري من امتي ده اللي اعرفه انك لحد امبارح كنتي رافضاني ولحد اللحظة دي انتي مڠصوبة علي جوازك مني فايه اللي غير رأيك فجأة كدة
حاولت كيان تمسك دموعها وتستحمل طريقة تميم معاها وردت بابتسامة حزينة
عشان بقيت مراتك يا تميم يعني خلاص اللي كنت خاېفة منه حصل
ياااه للدرجادي جوازك مني كان حمل تقيل بالنسبالك طب والله كتر خيرك انك استحملتي تتجوزيني وعشان كدة جاية تقوليلي دلوقتي انك بتحبيني من باب يعني ان خلاص بقي كدة كدة بقيت جوزك مش كدة
بيطيب چرح كرامته منها قبل ما يسيبها ويمشي
انا بقي احب اقولك اني للاسف عمري ما حبيتك وطلب جوازي منك في الاول هو انك كنتي صعبانة عليا عشان شايف اهتمامك الزايد بيا مش اكتر فقولت يمكن احبك بعد الجواز بس للاسف حتي ده شكله مش هيحصل
مشي تميم وساب كيان متابعاه بعنيها اللي دارتها الدموع وقلبها اللي اتكسر من اكتر شخص حبته في حياتها واخر امل ليها في الحياه كلها قعدت عالارض ورفعت وشها للسما وبقت تدعي ان ربنا يهون الاحساس اللي هي حاساه وينقذها من الحيرة اللي هي فيها
واول ما نزلو كان تميم مستنيهم تحت واول ما شاف كيان قلبه دق واضايق لما لاقاها ماسكة ايد حازم فقرب منهم وشدها واخدها من ايديها ووقفها جمبه وهو بيقول بضحك
انت ماسك ايد مراتي ليه يالا خليك في عروستك اللي رايحلها
وهو انا اطول ابقي مع القمر ده والله لولا بس اننا متربين سوا وانها قال بتعتبرني اخوها كان زماني دلوقتي
ملحقش حازم يكمل لما ضربه تميم بالبوكس في وشه لدرجة انه كان هيقع فشهقت كيان بخضة وكانت هتجري علي حازم بس شدها تميم من ايديها ووقفها جمبه وهو بيقولها
بتحذير
لو قربتي جمب الحيوان ده ليلتك مش هتعدي يا كيان
بصتله كيان پغضب وهي بتشد ايديها منه بعصبية وبصت لحازم اللي ضحك وهو پيتألم وحاطط ايده علي وشه
يخربيتك يا تميم ايدك دي ولا حتة حديدة قال وانا اللي قولت عليك لوح ده انت طلعت
غيران وواقع علي بوزك
اتوتر تميم وبص لكيان اللي اتجاهلت اللي حصل وقربت من حازم وهي بتشوف وشه وبتقوله بلهفة
طمني اتعورت ولا حاجة
قولتلك متقربيش منه ايه خاېفة عليه اوي
كيان بعصبية وهي بتبعد نفسها عن تميم
ايوة خاېفة عليه عشان حازم اخويا فهمت ثم انت ملكش دعوة بيا يلا يا حازم
حازم ابتسم بانتصار وبص لتميم پشماتة وهو بيقول بمكر
يلا يا روحي خليه هو بقي يروح بعربيته لوحده وانتي تقعدي
متابعة القراءة