روايه جديده بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر وډخله الطحونه
سندت نورهان غزال پخوف قربه على السياره فتحت الباب ودخل غزال رجع رأسه للخلف وهو يشعر پألم لفت نورهان وركبت جنبه خل عت الحجاب ووضعته مكان الج رح پخوف صعدت روز في المقعد الأمامي
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ممسك ب وفاء نظرة روز ونورهان إليها بتفجئ قرب دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا
نورهان پبكاء دياب اطلع على المستشفى بسرعه
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان ډخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب
قربت روز على دياب أمام الجميع بدأت في البكاء
أنتي كويسة
لا مش كويسه أنا كنت خاېفه متتلقنيش
دياب بدموع لأول مره أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطڤ تك أنتي واخويا
أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله
خرج وجهه من نظر في عينها بحزن ابويا بين الحياه والم وت بسببها
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه
الحمدلله الج رح سطحي أنا خي ط الج رح وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس
هيخرج أمتا
هنفتح محضر الأول
شكرا
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه برعشه
فتح عنيه بتعب رفع
ايديه ملس على وجهها بحنان
أمسحي دموعك أنا كويس
زادت في بكاءها واتكلمت بصوت مكتوم أنا كنت خاېفه عليك أوي خيفه اخسرك أنا كنت بكدب على نفسي أني هعرف أبعد عنك بس دلوقتي أتاكدة أني مش هعرف أكمل حياتي من غير وجودك معايا أوعدني أنك مش هتبعد عني أنا أنا أخذت نفسها بصعوبه أنا مقدرش أعيش من غير وجودك أنا محتاجاك جنبي أنا والاولد اوعدني انك مش هتسبني
غمض عينه ونام أبتسمت نورهان وسط دموعها وقامت جلسة على الكرسي فضلت تنظر إليه بتعب دخلت روز عليها ب أنس
نورهان أنس عايز يرضع
شورت بيديها هتيه
قربت عليها حملته نورهان بخفه وبدأت في ترضيعه
رفعت روز عينها تنظر إلى غزال
عمي عامل إيه دلوقتي
رفعت نورهان نظرها عليه الحمدلله بقي أحسن
أنا همشي أنا ودياب علشان حاسه أني تعبانه ومحتاجه ارتاح ودياب هيوصلني ويرجعلك يكون عمي فاق
خلاص ماشي وخليه يجبلي سندرا وهو جاي علشان لو عايزة ترضع
ماشي
ألف حمدالله على سلامتك يا روز إيه اللي حصل
مش دلوقتي يا جدتي هبقي احيلك بعدين
أمال فين ابوك ومراته
قولتلك بعدين
أنت كده بتقلقني أكتر فين أبوك
اتع ور ج رح بسيط وهو دلوقتى في المستشفى
أبني وهو عامل إيه دلوقتي
متقلقيش
عليه هو كويس هغير وأنزل اروحله
هلبس وهاجي معاك
مفيش داعي أنا هروح اجيبه وأنتي خليكي مع سندرا
روز همست بتعب يلا يا دياب عايزه أطلع
عن اذنك يا جدتي هطلع علشان متاخرش عليهم
صعد الدرج مع روز دخل الغرفة قربت روز على السرير وجلسة عليه بتعب نظر ليها دياب ودخل المرحاض غمضت روز عنيها فتحتها بعد دقايق على صوت دياب
روز هاتيلي البس من عندك على السرير
أنتي كويسه
غمضت عنيها حاسه بدوخه شديده
لف دياب ايديه حولين قدمها وحملها پخوف خرج من المرحاض وضعها على السرير
هنزل أجبلك الأكل اكيد الدوخه دي من قلت الأكل
غمضت عنيها قام دياب من جنبها دخل المرحاض ارتدا ملابسه وسرح شعره وخرج نزل إلى الأسفل دخل المطبخ حضرلها الطعام ووضعه على الصنيه ووضع كوب لبن وحمل الصنيه وخرج قابل جدته في الخارج
أنت لسه مرحتش لي أبوك
روز تعبت وحضرتلها أكل لانها مكلتش حاجه من ساعة ما اخط فت هطلعلها الأكل وهنزل اروحله
لما تروح ابقي طمني عليه
حاضر
صعد دياب الدرج دخل الغرفة وجد السرير فارغ وصوت المياه في المرحاض وضع الصنيه على السرير وخرج من الغرفة نزل أخذ سيارته وخرج من المنزل
وصل بعد فتره أمام المستشفى ركن سيارته ودخل المستشفى صعد الدرج قرب على غرفة والده طرق ودخل نظر إلى نورهان جالسه على الكورس وفي ايديها أنس وإلى والده النائم على السرير قرب عليه دياب
حمدالله على سلامتك
الله يسلمك مراتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله أنا عديت على الدكتور
متابعة القراءة