روايه جديده بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
پخوف شال ايديه من عليها
نورهان أنا عايزك تسمعيني أنا أسف على اللي عملته معاكي
أنا خلاص مش عايزه اسمع حاجه منك
أنا محتاجك معايا جنبي في الوقت ده
غمضت عنيها بحزن أنت قطعت أخر حبل يربطني بيك
فتحت عنيها لما شعرت بسأل ساخن على خدها
أنت بټعيط
أنا عشت في خدعه طول الوقت دا كله دياب مش أبني
أنت بتقول إيه
بعد غزال عنها اتعدلة نورهان وهي تنظر إليه بفضول
أول ما اتجوزت وفاء قعدت فترة مخلفتش وجت قالتلي أنها حامل بس أنا كنت مشغول في الشغل
مكنتش بسأل في إي حاجه تخص الحمل وهي كانت بتاخد أمها معاها عند الدكتور مكانش باين عليها أنها حامل قالت أنها حامل في والد والولد مش بيكبر بطن الأم أنا محتطش في دماغي حاجه جه في يوم كنت في الشغل وهي كانت تعبانه وعند بيت أبوها رنت عليا أمي وقالت ام وفاء شيعت ليها الشغاله قالت أنها بتولد ولما وصلت أنا وامي كانت ولدت دياب
وفاء كلمتني من كام شهر وقالتلي أنها بعد ما أتجوزنه راحت كشفت وعملت تحليل وعرفت أنها عندها عيب في ال رحم ومش هتخلف كلمت الدايه واتفقت معاها أنها تجبلها طفل وقالت أنها حامل وفعلا جت قالت أنها حامل وراحت عند أمها يوم الولاده علشان محدش يشك فيها وفعلا عملت كده والدايه بتاعت البلد جتلها وهي جايبه طفل كان ساعتها عنده اسبوع قالتلي لو مردتهاش هتعرف دياب بالحقيقه وأني مش أبوه
وضعت ايديه على كتفه بتأثير
وأنت هتعمل إيه دلوقتي رديتها
نظر إلى اعينها باعينه الحمراء
مقدرتش اردها أنا حبيتك أنتي مش عارفه أعمل إيه حاسس ان تفكيري مشلۏل مش عارف أخد قرار
مش هعرف دياب ده أبني أنا مش عايز ابعده عني
نزلة دموعها من عنيها بصمت من الصدمه وضعت ايديها على بطنها
أنا مش عارفه هي جابت جمديت القلب دي أزاي حرمت أم من ابنها وخدته زو رت شهادة هو أنا ممكن يحصل معايا كده ممكن حد يحرمني من ولادي زيها
غة
حرمت أم من أمها وحرمته من أمه ومن حنان الأم محدش بيعوض مكان الأم وهي خدته منها
أنا خاېف أخسرك وأخسر أبني
فضل فتره طويله نور تبكي لغيط أما نامت من التعب رفع وجهها ينظر إليه بحزن على فقدانها بسبب اللي حصل عدلها على السرير ونام بجانبها
إيه اللي حصل
كانت نورهان تعبانه فا نامت هنا وجه عمي بعد ما أنت خرجت بشويه طلع أنا كنت خاېفه عليها فطلعت وشوفته وهو عمال يدور في الأوض عليها لغيط أما دخل الأوضة وكان صوت عمي عالي والصراحه أنا كنت خاېفه ووقفت قدام الأوضه وقال أنك
قطع حدثهم كوثر بتسأل إيه يا ولاد أنته وقفين قدام الأوضه كده ليه
وجه دياب نظره إلى جدته لا مفيش أنا داخل أوضتي
خلاص ماشي
اه
هشوف نورهان علشان تأكل هي مكلتش حاجه من ساعة ما جت أمبارح
هي نايمه دلوقتي لما تصحي هخليها تنزل تأكل
ماشي غير هدومك يا دياب علشان تأكل
هز دياب رأسه بهدوء نزلة كوثر رجع نظره لروز
كنتي بتقولي إيه
أحنا هنام فين دلوقتي
في اوضتين تانين غير أوضة بابا هندخل واحده فيهم
قرب على غرفه من الغرف دخل هو وروز
قوليلي بقي بابا قال إيه عليا
استيقظت نورهان وهي تشعر پألم شديد أتالمت جامد هزت غزال وهي تلتقط أنفسها بصعوبه من شدت الألم
غزال غزال اصحه أنا تعبانه مش قادره
استيقظ غزال اتعدل مالك
مش عارفه بلعت رقها حاسه حاسه پألم شديد في بطني
طب قومي معايا نروح المستشفى
شال الحاف من العليه ولف حولين السرير وقف أمامها مسكت في ايديه وقامت وقفت سندها غزال فتح الباب ونزل الدرج كانت نورهان غر زه ضوافرها في ايد غزال من شدت التعب والأيد الأخر على بطنها نزلة أخر درجه خرج منها صرخه هزت أركان المنزل بأكمله
مش قادره أقف قعدني بسرعه
سندها غزال پخوف قرب على أقرب كورسي جلسة عليه نورهان شعرت بسأل ينزل منها نظرة إلى المياه بهلع
نزل دياب وهو يرتدي التشرت وخلفه روز خرجت كوثر من غرفتها هي وسلطان قرب الكل عليهم بقلق
روز بخضه هي مالها
كوثر عندها الطلق روحي بسرعه سخني مياه وتعالي وأنت يا غزال هاتها في أوضتي أنا وابوك
ميل غزال حملها لا أنا هروح المستشفى
الوقت أتاخر والمي اه نزلت منها لازم تولد دلوقتي هاتها أوضتي وأبعت دياب يجيب دكتوره من المستشفى لأنها مش هتستحمل لغيط اما تروح المستشفى
دخل غزال الغرفة ودياب خرج من المنزل و روز بتسخن المياه
وضع غزال نورهان على السرير مسكت في التشرت بتاعه بتعب وصړيخ
متسبنيش
غزال پخوف ممزوجه بدموع مش هسيبك
دخلت روز بالمياه وخرجت بسرعه وهي تبكي پخوف وتستمع إلى صوت صريخها وألمها العالي قرب سلطان عليها
تعالي يا
متابعة القراءة