الادهم
المحتويات
جميله حد الوصف انت ملكيش زي يا عشق
لتخجل وتحاول ان تطرق ليرفع ويقول _ لا عيوك متسيبش عيني فاهمه
ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وكلما حاولت ان تبعد عينها ارجعها بقوه الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان غاضبا _ شششش انا اسف اهدي
ليتحول الي عملاق في صبره وحبه تحول الي محب ضاري ينهل من انهار عشقها بحب ليس له مثيل لتصعق من ذلك الحنان ن المفرط ولا تتخيل انه اصبح هكذا ليعيشا معا ليله سيتذكراها الي الابد لدنيا قادمه لا يعلمان كيف سيكملاها و كيف سيقضيانها معا لا يعلم الا الله
لتتنهد وتهتف بهمس _ حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي
ليهتف ويتسائل _ ليه يا عشق متطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف
لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره وقال _ انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون
كان يضغط عليها حتي تالمت ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف _ ماتشليش عينك من عيني نهائي خليكي بصالي كده
لتنظر اليه ينخلع قلبها لتهمس _ ليه كده يا ادهم
ليضغط عليها مره اخري _ اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ
احنت راسها وقالت _ انا بحبك يا ادهم
ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها وۏجعها وهيا هامسه _ انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي
كانت تشعر انها تحتضر كانت تشعر انها ستموت من فرط ۏجعها ووجعه لتهمس ودموعها تنهمر بشده _ انا بعشقك يا ادهم بعشقك يا عشق عشق
كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا ليغرقها حبا كانت ليلته الاخيره معها ارادها مميزه ظل يهمس بكلمات الحب وكان كلا منهما في عالم اخر اصبح المكان يشع حنانا ومشاعر جياشه اصبح دنيتهم الاخيره ومضه في وسط السماء الكاحله اي عشق هذا الذي يعذبهما فهما تركا كل ما فات وتناسياه وټحطم علي موجه الاحاسيس ظل معها حتي الصباح وهيا حالمه محبه
متابعة القراءة