الادهم
المحتويات
انت اللي سيبتيني فما تجيش تدوري علي حاجه مش موجوده اهدي يا امي انا راضيه وسعيده حتي لو طلبو اعمل العمليه مش هعمل
ثم قامت وتركتها ودخلت حجرتها ظلت تجلس علي سريرها مبتسمه لبعض الوقت فاخيرا سترتاح من هذا العالم قامت وصلت فرضها تناجي ربها وتحمده علي ما اصابها وتشكره علي نعمه وانها مازالت تصون نفسها وعرضها وتقرب الي ربها كانت سعيده رغم كل شئ كان هذا افضل ابتلاء لها لانه ليس موجعا بل الهام من رب العالمين ليريحها وتنتهي حياتها عند ذلك تنتهي عذاباتها فهي مازالت لا تنسي لاي شخص فعل لها اذيه ولم تنسي حبها لحبيبها ولم تنسي تمزيقه لها ولم تنسي طفلها لم تنسي واذا عاشت الالاف السنين لن تنسي فاعطاها ربها هديه ان ترتاح من هذه الحياه وقد مر علي عڈابها سبع سنين ليقف كل هذا فجاه برحمه من رب العالمين
في الصباح لبست ملابسها وتوجهت لعملها وبدأت في العمل كانت نوبات الارهاق تاتي قليلا والصداع مازال ياتي لتتحمله كانت جميله هادئه يحبها الجميع انثي جميله محتشمه تلبس زي بدله محتشم ورغم ذلك تبدو رائعه تحولت من طفله الي امرأه جميله كانت تلف وتلف لتاخذ الطلبات لتذهب الي احد الطربيزات يجلس عليهآ فردين لتقف بجوار شخص وتحدث الاخر _ ايوه يا فندم حضرتك تطلب ايه حضرتك قرررت حاجه من المنيو
لتصمت لتنتظره ان يتكلم ما ان انهت كلامها حتي تخشب ذلك الرجل الواقفه بجواره خفق قلبه بشده واحس ان قلبه سيخرج من مكانه فلم يكن الا ادهم حبيبها ما ان سمع صوتها حتي عرفه فهو محفور بداخله ليخطف نظره جانبيه ليجد معذبه قلبه تقف بجواره هادئه وديعه كانت قد تحولت لامرأة فاتنه وتغيرت تماما عن تلك الطفله فاكتست بالانوثه وتوشحت بالفتنه ظل قلبه يدق پعنف ماذا يفعل تمني لو قام واحتواها فهيا ولا يوم تركته في منامه ولا يوم فارقته الا انه نهر نفسه وقال _ جرا ايه انت نسيت نفسك فوق شوف انت مين وهيا مين
ظل ينظر اليها وعينه لا تحيد عنها حتي
متابعة القراءة