روايه دائره العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
حوله كالافعي وهي تهتف.....
_شكلك نسيت الي حصل بنا
_لا انا فاكر كل حاجه حصلت كويس.....
قالها بثقة وهو يطالعها پحقد ثم هتف بنبرة اربكتها...
_وعارف كويس ان مكرك و خبثك و راه مصايب بس متقلقيش انا واخد حظري منك اوي.....
اقتربت منه وهي تفترس عينيه بجرأة... قائلة بثقة.....
_لم بيعجبني حاجه استحالة اسيبها لغيري... وخلي بالك احسن زعلي وحش..
همس بها بجوار مسمعها... ثم تابع بثقة....
_ومفيش غيرها تقدر تحرك ساكن فيا لان ببساطة هي نضيفة اوي من جوه والي زيها خلصوا...
اعتلت شفتيه ابتسامة انتصار وهو يطالعها پحقد بعدما استطاع اغضابها
ثم تركها وغادر وسط ذاك الڠضب الذي احتج قلبها وهي تقسم على التخلص من تلك الفتاة حتى يبقى هذا الوسيم لها...
_يعني انتي حامل دلوقتى....
قالتها زينب بسعادة حينما اخبرتها بحملها..
بينما هتفت اسيل پخوف.....
_ارجوكي يا ماما ده سر بينا اوعديني ان حسن ميعرفش..
طالعتها زينب بقلة حيله قائلة..
_بس يا بنتي ده
قاطعتها الاخري قائلة.....
تنهدت زينب بحزن ولا تعرف كيفية مساعدة ابنها في اصلاح هذه العلاقة..
بينما ارتسم الخبث على ملامحها وهي تردد بمكر....
_يا حرام يا اسيل مش هتلحقي تفرحي بالبيبي الجديد... لانه ھيموت قبل ما يشوف النور...
علي الجانب الآخر_
لك اشتقتلك خالوووو........
_قالتها بسعادة وهي تقبل وجانب وجهه ..
نورتي مصر يا احلي همس في الدنيا..
ازدادت ابتسامتها اتساع وقالت بغرور...
_اكيد هي مصر بتحلي بلا همس الحريري لك والله انا
كتير مهضومة و حبابه
ضربها على مؤخرة رأسها قائلا....
_مش هتبطلي الغرور الي فيكي ده
ذمت شفتيها بحزن قائلة بصوت طفولي
_لك خالوا اشلون بتعاملني هيك والله انا كتير مظلومه
بينما طالعته هي بحزن مصتنع... ليقطع حديثهم هبوط كريم الدرج قائلا بسعادة.....
_مين همس عندنا
ما ان رأته حتى تبدلت ملامحها وقالت پغضب...
_خالوا رح اطلع عغرفتي لحتي بدل تيابي
وبعدين بدي تخلي الشوفير يوصلني عسوهاج لعند
سلمي
لاحظ كريم تبدلها معه و ڠضبها الظاهر منذ ذاك اليوم
اصبحت على ما يرام فهتف بهدوء.....
طيب خلينا نتكلم الاول يا همس..
وهي تهم بالانصراف لغرفتها قائلة بجدية..
_خالوا لا تنسي تخبر الشوفير...
في ايه يا كريم مالها همس....
قالها كامل بتساؤل
فطالعه كريم بحيره وقال.....
_مش عارف اعمل معاها ومش قابلة انها تتكلم معايا
انا هطلع اشوفها علشان تسافر معنا يوم الجمعة
ترك عمه وصعد خلفها.... فوجدها واقفة في شرفة عرفتها
تطالع الحديقة بعينيها التي عصف بهم الحزن
هتفضلي زعلانة مني كتير....
قالها بتساؤل وهو يطالعها بمشاكسة..
بينما لم تلتفت إليه وظلت انظارها معلقة بالحديقة
فتنهد الاخر بعشق قائلا بنبرة عاشقة......
_خطوبتي انا و سلمي هتكون يوم الجمعة
ألتفتت إليه وهي تطالعه بذهول حتى رأت العشق القابع
بعينيه وقد عصف بهم العشق فشردت عينيه
متابعة القراءة