روايه دائره العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


يده من الڠضب ولو كان الامر بيده لسحق وجه عماد الان...
هتفت بها والدته وهي تبتسم بحب..... 
بينما خرجت يارا من المطبخ وهي تردد بهدوء... 
_نعم تحت امر حضرتك...
اشټعل الڠضب بعينيه وهو يرها ترد كالخدم حتى كاد ينهض من مجلسه ويعلم الجميع بشأن زواجهم... 
ابتسمت والدته بحب وهي تهتف... 
ياريت تعملي انتي القهوة لان قهوتك جميلة جدا... 

اتسعت ابتسامتها وقالت بفرحة عارمة.... 
اكيد ده شرف ليا.... 
ايه يا ماما حتى انتي عجبتك قهوة يارا..... 
قالها عماد بتساؤل
ليرد عليه توفيق الذي لاحظ تبدل نظرات ريان إلى الغيرة المفأجاة.. 
_فعلا قهوتها مظبوطه جدا... 
اتسعت ابتسامة عماد وهو يتنهد بعشق قائلا..... 
_هي بصراحة كلها مظبوطة بنت مفيش منها اتنين هادية جدا وجميلة جدا...
اممممممم ده انت بتتغزل فيها يا آبيه.... 
قالتها اسيا بخبث وهي تغمز له بعينها اليسري... 
ابتلع ريقه بتوتر وقال بتعلثم.... 
_اتغزل ايه بس... كل الحكايه انها محترمة جدا.... وقليل اوي لم تلاقي بنت مهذبة....
_انا هدخل المكتب اجهز ورق خلي حد يجبلي القهوة على المكتب..... 
تركهم ورحل بينما بقا الجميع في حيرة من افعاله....
دلف لمكتبه وهو ېصفع الباب بقوة.... ..
تنهد پغضب وهو يضرب يده بحافة المكتب...
بينما خرجت يارا بالقهوة وقدمتها للجميع لتهتف آسيا بهدوء..... 
_آبيه ريان في مكتبه مستني القهوة.... 
نظرت لفاطمة التي حملت الصغيرة وهي تشير لها بالذهاب إليه..... 
بينما توترت أوصالها وقد شعرت بالڠضب منه بعد معاملته الجافة لها بالصباح...... فقرارت تجاهله تماما.....
طرقت الباب بهدوء حتى سمح لها بالدخول..... فسارت بتوتر وهي تضع قدح القهوة امامه دون حديث... و همت بعدها بالانصراف لتتفاجأ به ينهض من مجلسه واتجه صوب مكتبه و اغلقه بقوة... مما جعلها تتراجع للخلف وهي تنظر له پخوف..... 
وقف امامها بطوله المخيف وعيناه التي اصبحت مخيفة من شدة غضبه ليهتف بجمود.... 
_ايه الي حصل بره ده.. 
هزت رأسها بعدم فهم بينما  وهو يهزها پعنف.... 
_انتي قالتي لهم انك خدامة هنا.... 
_لا.... 
قالتها بضعف
بينما هتف هو پغضب..... 
_طيب ليه طلبت منك تعملي قهوة ليهم.... انتي هنا زيك زيهم لانك مراتي ومسمحش لحد يقلل منك او من أسمي فاهمة....
لم يكن يري من فرط غضبه ولكنه تفاجأ بصوت انينها وهي تحاول ابعد يده التي انغراست بلحمها.... 
نظر لها بذهول حينما رأي عيناها مغرقة بالدموع وهي تهتف بآلم.... ايدي يا ريان.. 
 ولكنه دائمآ لا يعرف يحتويها.... 
بينما صعدت الاخري لغرفة الصغيرة وظلت بجوارها تبكي من افعال هذا القاسې.... ربما هي من اوقعت نفسها في محرابه لم يكن عليها الضعف امامه هكذا... لم استسلمت له كان بأمكانها الابتعاد عنه حتى لا
قضى يومه بالشركة وهو يحارب عقله حتى لا يذهب إليها ولكن هل ستأتي في المساء... كما فعلت.... ربما
_انت رايح فين... 
تنهد بهدوء وقال... 
_عندي مشوار مهم...
 

تم نسخ الرابط