رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى
المحتويات
التي سمعت صوت همس بصعوبه
صعد المنصة التي يشرح عليها معرفا عن نفسه بكل هدوء
انا الدكتور يزن مهران اظن معظمكم عارفني ان شاء الله هدرس لكم السنة دي مادة.......
ارتدى نظارة النظر الشفافة الخاصة به قائلا بجدية
نتفق الأول على شوية حاجات عشان نمشي مع بعض طول السنة من غير مشاكل مش بحب الاستهتار و الفشل اللي هيتأخر على المحاضرة لو دقيقه بعد دخولي ميدخلش احسن مش بحب عدم الالتزام بالمواعيد لأن عدم التزامك يعني عدم تقدير ليا و تقليل مني و انا مش هسمح بدا دلوقتي نبدأ المحاضره بقى لو محدش عنده أي أسئلة
شكله كده شاحت البدلة والله و قال ايه يزن مهران شكله هيطلع سباك
نظرت للينا و ميان الذين ينظرون لشئ خلفها بحرج شديد و خوف نظرت للخلف فوجدت ذلك السباك كما قالت منذ قليل خلفها اقترب منها قائلا پغضب
ابتلعت همس ريقها بتوتر و قالت بهمس سمعه يزن و ميان و لينا
والله شكلي هبلط سنه زياده في الكليه دي
ثم رفعت صوتها و قال بتحدي و رفض للاعتراف بخطئها
بلاش غلط يا دكتور انا محترمة
يزن بسخرية و حدة
همس بغيظ
انت بتهددني و لا ايه في قانون انا ممكن اشتكيك فوق لنفسك انا همس عاصم الشريف بنت اللوا عاصم الشريف يعني القانون كله شكلك لسه متعرفش انا مين يا دكتور انزل اسأل اي حد في الكلية هيقول مين همس و خصوصا الشباب
ليه شكلك مدوراها معاهم بقي
جزت على أسنانها پغضب ثم قالت بتحدي
لا بس عشان معظم الشباب اللي تحت ايدي علمت عليهم و ضربتهم في منهم اللي اتطاول و اللي قل ادبه و اللي اتجرأ و هددني
اشتعلت عيناه پغضب قائلا بحدة
انتي مش متربية و قسما بالله لو ما كنتيش بنت صدقيني كنت عرفتك معنى الكلام اللي بتقوليه و ربيتك على طولة لسانك
مين دي اللي مش متربية يا حيوان يا بارد انت
ميان بضيق و غيظ
طول عمرك بتحبي المشاكل قد عينك و في يوم هتودينا في داهيه يا همس
قال ايه هو اللي بارد ده انتي اللي مستفزه و بارده الراجل محترم واللي بس البعيده هي اللي لسانها مسحوب منها
همس بضيق
ما خلاص انتي و هي اللي حصل حصل و شكلي كده هبلط في ام الكليه دي
لينا و ميان بتشفي
احسن عشان تحترمي نفسك بعد كده و تبطلي طولة لسان
نظرت لهم بغيظ و غادروا هم المكان و اتجهوا لتناول الغداء في مطعم قريب بعد ذلك سيذهبون للمنزل كل ذلك و همس تفكر كيف ټنتقم من ذلك الحقېر الذي اهانها رافضة الاعتراف بأنها هي من بدأت بالإهانة !!!
.........
بعد يوم شاق في العمل توقف بسيارته امام فيلا العزايزي الكبيرة لا يرغب في الدخول ستبدأ جدته الاصرار عليه ليتزوج مرة اخرى على زوجته التي لا تستطيع الإنجاب رافضة قراره بالاكتفاء بزوجته التي يعشقها و كذلك هي
زفر بضيق ثم دخل للداخل قائلا بتعب لجدته فريدة التي تجلس أمام شاشة التلفاز الكبيرة بغرفة المعيشة
مساء الخير ازيك يا ديدا
جدته بحنان
كويسه يا حبيبي انت اخبارك ايه
سفيان بتعب و توسل خفي بأنه مجهد حتى لا تفتح معه حديثها المعتاد
بخير يا حبيبتي بس
متابعة القراءة