روايه چرح غائر
المحتويات
لتخبره هي سيف مع علي واحمد زمانو جي هما كل يوم بيجولك يطمنو عليك والحمد لله دادة فاطمة بخير احمد بيطمن عليها ليقطع حديثهم دلوف الطبيب لتعدل من هيأتها وتنهض عن الفراش بخجل
الطبيب حمد الله علي سلامتك يا بطل
انا شايف انك احسن
عاصم الحمد لله يا دكتور ليقوم الطبيب بفحصه و يدون بلوحة المعدنية المعلقة علي مقدمة الفراش ليتحدث عاصم بترجي انا عايز اخرج
لينظر لها وهي شاردة به ويبتسم هذه الابتسامة التي تسترق انفاسها وان يهم بلحديث
اندفع الباب بقوة ودخول احمد ويتتبعه علي والصغير
احمد بفرحة مصدقتش لما قالولي انك فوقت حمد الله علي السلامة يا صاحبي نشفت دمنا حرام عليك ليبتسم له عاصم ليندفع الصغير الي عاصم وهو يبتسم ببرائة وحشتني يا عمو حمد الله علي سلامتك لينظر له عاصم بحنو ابوي وهو يتحسس وجهه وتنسل دموعه بتأثر حبيبي انا بابا متقوليش يا عمو وهو يربت علي ظهره بحنان
ليناظرهم علي بتأثر وهو يتحدث حمد الله علي سلامتك خوفتنا عليك
عاصم بأمتنان شكرآ ياعلي
ليتحدث احمد بشغب والله انت مش جدع وشكل النومة كانت عجباك دي البنية كانت ھتموت من خۏفها عليك يا جبلة
ليتحمحم علي وهو يوجه حديثه لها اظن اطمنا عليه ملوش لازمة بقي قعدتك هنا لتنظر له هي بترجي فهي لا تريد ان تتركه بمفرده ليقاطعهم عاصم مكانها جنبي يا علي هي وابني
علي بصفتها ايه يا عاصم
عاصم بثقة هتبقي مراتي ودلوقتي حالآ انا مش هصبر لما اخرج لتنظر له هي پصدمة وتبتلع ريقها بتوتر
احمد بدفاع لا بقولك ايه انا صاحبي جامد اوي ايه مفشفش دي وبعدين منسأل العروسة الاول مش يمكن هي ليها رأي تاني ليتتطلع عاصم لها وهي متصبغة بحمرة الخجل وتفرك يدها بتوتر
عاصم بترجي عاشق تتجوزيني اماءت له بلإيجاب وهي تطالعه بخجل ثم تحدثت متلعثمة بس بعد اذن علي ليبتسم عاصم بفرحة وهو يوجه حديثه لشقيقها
علي يتعملها فرح وتلبس فستان ابيض زي اي بنت وتقولو انكو كنتو متجوزين زمان وانفصلتو علشان طبعآ نسب سيف ليك اماء له عاصم بتفهم وتحدث بعشم
علي خير
عاصم بأصرار تسيب شغلك في البحر الاحمر وتيجي تشتغل معايا انا محتاجك معايا يا علي اماء علي له بلموافقة واستأنف انا اصلآ مبقليش حد هناك ومش هعرف اعيش لوحدي
ليتهلل اسارير الجميع بأرتياح لينهض احمد انا هروح اجيب المأذون وخير البر عاجله لتقاطعه هنا بخجل بس هو انا مش في شهور العدة ليرد عليه شقيقها لا يا هنا انتي اصلآ ملكيش عدة علشان ما تمش بينكم حاجة ليستأنف احمد والله لو بعرف ازغرت كنت زغرت ليضحكو جميعآ علي دعابته وهو ينصرف بعجل
تم عقد قرانهم بلمشفي كانو يغطون جميعآ في سعادة غامرة الي ان انتهت المراسم وتركوهم بمفردهم كان يتطلع لها بوله عاشق وهي ترتدي ذلك الفستان الزاهي بألوانه المبهرة التي شعت جمال وجهها وعيونها بلون العسل الصافي الذي ينتشي بمجرد النظر لها وذلك الفم المذموم دائما بأغراء مهلك يدعوك دائما لتذوقه ابتلع ريقه بجوع وهو يتذكر مذاقهم لتتنهد هي بعمق وتتحدث وهي تلتقط نظراته لها
بحبك....وعمري ما بطلت أحبك يا عاصم... ليعقد هو حاجبيه بأستغراب ويستأنف حاسس اني سمعت الكلام دة قبل كدة لتهز رأسها بخجل انا لما كنت معاك في العنايةليبتسم بحب
لتطرق هي رأسها بخجل وقد فهمت مخزي نظراته لها لتتحدث بخجل ممذوج بلهاثها احنا في المستشفي علي فكرة وممكن اي حد يدخل علينا وهيبقي شكلنا وحش اوي ليرد عليها بنفاذ صبر مش قادر انا خلاص علي اخري
لما تتحسن يا عاصم ونخرج من هنا
مرأتها تتطالع لهيأتها لتتنهد وعيونها تشع من الفرحة وهي تدور بسعادة ليقاطعها صوت شقيقها الساخر والله انا قولت مچنونة محدش صدقني لتبتسم له بحنان وهي تتحدث انا فرحانة اوي يا علي عمري ما اتخيلت اني ممكن البس فستان ابيض ولا يتعملي فرح كبير كدة انا حسة اني بحلم
هنا انت بټعيط يا علي
علي مش مصدق اني اخيرآ هطمن عليكي مع الراجل اللي انتي اختارتيه ربنا يهنيكي يا حبيبتي انتي زي القمر
هنا ربنا يخليك ليا يا علي بس كان نفسي تغير رأيك ليزفر بضيق فهو يعلم الي ماذا ترمي شقيقته
متابعة القراءة