روايه چرح غائر
المحتويات
ان تعلم الان بما حدث
لينظر لذلك الشارد بجانبه وهو ينهض موجه حديثه له انا هطمن علي هنا الاول وبعدين هروح لمراتي انا سيبها لوحدها من امبارح مش هتأخر
ليوقفه صوت احمدوهو يتقدم منهم استني ياعلي لازم نتكلم
علي خير عايز ايه
علي خلاص هنرجع انا وهي البحر الاحمر
عاصم لا طبعآ مينفعش هيقدر يوصلها بسهولة
عاصم ناخدلهم شقة تانية في مكان بعيد لغاية الامور ما تهدى
احمد انا عندي شقة كنت قافلها من سنين ممكن يروحو هناك
زفر بقلة حيلة وهو يوجه حديثه لعاصم ماشي بس رجلك مش هتهوب هناك غير بأذني فاهم اماء برأسه بلموفقة وهم الاخر
بللإنصراف
فتحت اهدابها بتهاون هي طوق النجاه بلنسبة له لتعدل من جلستها وهى تتأوه بخفوت انتبه لحركتها لينتفض من جلسته وهو يطالعها بقلق
عاصم حبيبتي متقلقيش علي
راح يشوف مراته علشان سيبها في الفندق من امبارح وسيف مع دادة فاطمة
هنا بتحشرج انا عايزة اشوف سيف هتهولي
عاصم حبيبتي مينفعش يشوفك في المستشفي الدكتورة قالت انك ممكن تطلعي في اي وقت تكوني انتي مستعدة فيه لتزيح الغطاء عنها وتحاول النهوض
حاضر بس الاول نطمن عليكي
تدخل بطلتها الرسمية وعلي وجهها ابتسامة متفاجئة
الطبيبة حمدالله علي سلامتك انا شيفة الحمد لله انك احسن مش كدة
هنا اه الحمد لله انا عايزة اخرج
الطبيبة حاضر يا ستي هكتبلك علي خروج بس عيزاكي توعديني انك تاخدى ادويتك بأنتظام وتبقي تتابعي الجلسات
دلف الي غرفتهم بلفندق بعد معاينة الطبيب خاصتها دون التفوه ببنت شفة اتجه الي شنطة ملابسه ليحضر ملابس نظيفة تحت نظراتها اللئيمة لتقترب منه وتتحدث بمكر مالك يا علي مش بتتكلم معايا ليه ومش هتقولي برضو كنت بايت ليه عند هنا فيها ايه يعني لو كنت اخدتني معاك
تنظر لأثره بغل وتتحدث بتهكم هي مش هتبطل كهن ابدآ ماشي ياعلي اما ورتهالك النجوم في عز الظهر مبقاش انا
عامر بحدة عملتو ايه مفيش اخبار
احد رجاله لا يا باشا قلبنا الدنيا ملهاش اثر ولا هي ولا اخوها
عامر وبت الكل........... سوزى عرفت راحت فين
ايوة ياباشا لقينا اسمها في قايمة اللي سافرو باريس من كام يوم
عامر بسخرية باريس .......لا دة الموضوع كبير ولازم اعرف قراره تراقبلي عاصم خطوة بخطوة فاهم ومش عايزك تحسسه اني براقبه عايزه يطمن علي الاخر
احد رجاله اللي تأمر بيه يا باشا
خرجو من المشفي وتوجهو لشقة احمد
بعد ارسال لعلي رسالة بعنوان المنزل
ظلت هي شاردة طول الطريق لم تتفوه بكلمة وهو اخذ يطالعها بعشق فهي تبدو للغايةوهي ساكنة الي ان وصلو الي وجهتهم صعد معها للشقة وطرق علي الباب لتفتح له فاطمة بطلتها الحنونة بحنو وترتب علي ظهرها
فاطمة حمد الله علي سلامتك يابنتي
انا كنت قلقانة اوي عليكي انتي احسن مش كدة
هنا الحمد لله يا دادة هو فين سيف ليقطع سؤالها اندفاع الصغير وهو يحتظنها
سيف عمو عاصم وحشتني ليجثا علي ركبتيه ويتحدث وانت كمان يا سيف
متابعة القراءة