رواية ۏجع الهوي بقلم ايمي نور
المحتويات
ضعيفة فوق الباب علم من تكون صاحبتها ليعتدل جالسا بصرامة فوق مكتبه يسرع بفتح احد الملفات امامه يتظاهر بالنظر بداخله يدعوها لدخول بصوت حازم خشن فيفتح الباب ببطء يراها تدلف الى الداخل بخطوات بطيئة يلاحظ ارتجاف يدها الحاملة لصنية الحاملة لقهوته انخفاض راسها لتغيب عن ذهنه تماما تلك الوقحة ببرودها وصلابتها والتى رأها امس وهذا الصباح تمس قلبه خفقة من الاشفاق عليها لكنه تجاهلها تضيق عينيه بنظرة قاسېة قائلا لها ببرود
لم تجيبه يزداد ارتجاف يدها حتى كادت ان تريق محتويات الصنية تتقدم حتى وقفت امام مكتبه تضع الصنية ببطء لكنه اوقفها قائلا وهو يتراجع بظهره الى الخلف قائلا بهمس امر
هاتي الفنجان وتعالى هنا
رفعت سريعا عيون مذعورة نحوه ترتجف يدها اكثر تقف مكانها بتخشب فجعله حالها يفكر بالتراجع عما ينتوى فعله معها للحظة فقط لكنه لم يستمع لصوت عقله الرافض يحركه شعوره الغاضب الحانق منها ليهمس لها مرة اخرى امرا لها بالتقدم اليه يرها تتبتلع لعابها بصعوبة قبل ان تتقدم منه حاملة الكوب والذى اخذ يتراقص بين اناملها تلتف به حول المكتب فتقف امامه تماما تمد يدها اليه بالفنجان لكنه لم يتناوله منها بل ضع قدما فوق اخرى يتأملها ببرود جعلها تتملل فى وقفتها قائلا لها بصوت امر صلب
هنا وانتهت قدرتها على التحمل فمنذ الصباح وهى تحاول تمرير الامر تقنع نفسها بان مع الايام ستهدء الاجواء بينهم لكن بحديثه الاخير لها قضى على امالها تماما لذا رفعت عينيها نحوه يغشيها الڠضب فتتطاير شرارته حين هتفت به ضاغطة على حروف كلماتها الحانقة بشراسة
وعلشان تعرف تعاقبنى كويس ضيف دى كمان على الحساب
لم تمهل نفسها لحظة واحدة للتفكير يحركها ڠضبها لترفع الفنجان بين يديها تلقى بمحتوياته فوق ساقه فورا
فيهب جلال واقفا بسرعة شاهقا پألم لكنها التوتر والخۏف مماهو ات لكنه شل حركتها حين وقف امامها ي فتتراجع هى الى خلف حتى اصبحت شبه مستلقية فوق المكتب ترتجف پعنف
لكن ماهى ثوانى حتى فتح الباب پعنف مصطدما بالحائط بصوت دوى قوى ليبتعدا فورا عن بعضهم بحدة ينظر جلال ناحيته پغضب ليرى والدته تقف فوق عتبته تنظر لهم پحقد للحظة قائلة بعدها بحرج مصطنع
اه معلش حقكم عليا..بس انا كنت جاية اشوف ليلة اتأخرت ليه البنات مستنينها فى المطبخ علشان يحضروا سوا الفطار
هز جلال راسه بالايجاب دون ان ينطق بكلمة يختطف ملف من فوق المكتب يتظاهر بالنظر اليه لتقف قدرية تتابعه للحظة تغلق الباب خلفها ليلقى جلال بالملف من يده بعدم اهتمام يتراجع براسه الى مسند مقعده يغمض عينيه متنهدا بقوة فور سماعه لصوت اغلاق الباب والتى وقفت خلفه قدرية تلتمع عينيها بالشړ قائلة ضاغطة فوق اسنانها بقوة
كنت عارفة انك مش ساهلة يابت صالحة بس على مين اما قطعت نفسك من الشغل النهاردة وكله بالمظبوط
تحركت من امام المكتب بخطوات سريعة حازمة تعد داخل عقلها قائمة من الاعمال فى انتظار تلك البائسة
سارت ليله باتجاه المطبخ تضع يدها فوق وجنتيها
متابعة القراءة