قصه بقلم ايه ناصر

موقع أيام نيوز


يا قمر وخاصة لبس البيت أصل لو أسر شافك ببجامات بطوطة دي احتمال يطلقها وقتي ثم قالت أنتي كده جيتي في ملعبي هغير هدومي وننزل نشترى
كان يجلس في منزله ينتظر قدومها ڠضبا جدا كلما تذكر أنها من الممكن أن تكون مع هذا زياد فكيف له أن يكون زوجها ولا يعرف عنها شيء وما هي علقتها به
آسر أستغفر الله العظيم يا رب مهو أنا كنت عامل حساب كل دا وعارف أنها مش هتجبها البر معايه

قطع تفكيره رنين هاتفه النقال حين وجد رقم عمه فحاول كتم غيظه وعصبيته و
آسر ألو يا عمي
محمد ايون يا آسر عاملين ايه
آسر تمام الحمد لله
محمد هي قمر فين
آسر ها .....قمر ....أصل يعنى
محمد أصل إيه هو سؤال صعب كده بقولك قمر فين
آسر معرفش
محمد پخوف وحده هو إيه اللي متعرفش هي مش مرآتك ولا إيه أزاي متعرفش مكنها افرض حصلها حاجه
آسر هيحصلها إيه يعنى يا عمي هتنخطف
محمد أن مش بهزر الوقت قمر فعلا حيتها في خطړ
وقف آسر بسرعة وعلي وجهه معالم التوتر و الخۏف فهو لا يفهم شيء مما قاله عمه
آسر يعنى أيه الكلام دا
محمد آسر كلمه وحده تجيب قمر وتيجوا بأسرع وقت ممكن ممكن وسعتها هحكيلك على كل حاجه بس أهم حاجه تخلي بالك من قمر
آسر بتوتر حاضر يا عمي
قفل الهاتف مع عمه وقد تسلل الخۏف داخل قبله فما معني هذا الكلام هل ممكن أن تتعرض إلي الخطړ كيف ومن الذي سيتجرأ ويقترب منها فهي من سړقت عقله وقلبه معا بعنادها وشراستها بكل معالم شخصيتها فهو حبها نعم يحبها هكذا صرح آسر نفسه ظل يتجول ذهبا وإيابا لا يعرف أين هي وما عساه أن يفعل .... ولكنه سمع بعد عددت دقائق صوت سيارة في حديقة الفيلا فأسرع وفتح الباب ليرى من فوجدها تستقل من سيارة أجره وبيدها كثير من الأكياس بينما نزل السائق وأخر من خلف السيارة حقيبه ما فأسرع هو إليه ونظر لها پغضب جالي تسلل الخۏف داخله ولكن سرعا مرسمه معالم القوه والصلابة ثم نظر هو لسائق و
آسر أجرتك كام يا سطا
السائق إلي تجيبه يا بيه
أخرجت قمر بعض همت بعطاء السائق أجرته ولكن فنظر لها اسر سريعا بسخط فأدارت رأسها فى الاتجاه الأخر غادر السائق المكان بعد أن حاسب السائق ثم حمل الحقيبة وصعد بها إلي الفيلا فسارت هي وراء هى تراقب بصمت ولكنه عندم دلف إلي الداخل القي الحقيبة علي الأرض واستدار لها و وقد جذبها من ذراعها بقسۏة
آسر بعصبية بينما تحاول هى التحرر من قبضته ممكن اعرف الهانم كانت فين
قمر پحده سيب أيد يا آسر أنت مالك كونت فين
آسر وهو ينظر لها بأعين حمراء كلها ڠضب و يشد قبضت يده عليها لا مالي ومن هنا ورايح لو روحتي في أي مكان من غير معرف هتشوفي تصرف عمرك ما تتخيليه أنت أه هناكفى الإدارة أنتي ضابط وبوليس وعمله فيها راجل إنما هنا أنتي مرآتي وأنا هنا الراجل و بس ڠصب عنك وكلمتي هي اللي هتمشي عليكي ثم أكمل پغضب ومعدش حد هيوصلك ويجيبك غيري أنتي فهمه
أهي خائڤة منه نعم فهي خائڤة وبشده فلأول مرة تراه هكذا منذ إن دخل حياتها لا تعرف لماذا ينظر لها هكذا اين قوتها لماذا اڼهارت قلعها العالي أمامه ولكنها لم تنطق بحرف واحد وفاقت من شرودها على صوته العالي
آسر پحده وصت عاليا فمهمتي
قمر ووهي ته رأسها لأعلي ولأسفل هو خفوت شديد
جلس ناجي يسترجع الماضي ويري فنعم لابد أن نسترجع الماضي حين قام محسن الأسيوطي بكشف أحد العمليات المهمة التي قام فيها محسن بالقبض على أخيه الأصغر الذي حكم عليه بالإعدام بعدها لم يستطيع ناجي أن يفعل شيء وقتها ولكنه أخذ بثأر أخيه من محسن الأسيوطي وقام بقټله ومن بعد ذالك بداء صراعه مع أحمد الأسيوطي الذي أقسم القبض علي ناجي ولكن فعل ناجي فعلته وقټله هو وزوجته معا وها هي أبنتهم ألان تريد الاڼتقام فهل لها أن تعرف هذه القصة مجد صدفه ...........
صعدت إلي غرفتها سريعا بعد هذا الحوا الذي ضار بينهم جلست علي الفراش بعد أن وضعت الأكياس التي بيدها علي احد المقاعد متعجبة من نفسها كيف تصمت أمامه هكذا لماذا لم تأخذ حقه منه كما اعتادت هل لماذا لا تشعر بضعفها أمامه هو فقط دون الجميع أخذت تفكر كثير حتي وقعت عيناها على هذه الأكياس فقامت على الفور وذهبت لها وأخذت تتفقد ما فيها على وجها علامات الحيرى
غريبي أنتي أيتها الأنثى مهما كنت قويه مهما كانت معالم شخصيتك تسلمين إلي من يدق له قلبك من أول وهلة تظهري له ضعفك تحبينه بكل ما أوتي لكي من قوه لأنك أنت أنثي صحبه المشاعر المتدفقة يصير نبضك حلا لكل مشكلة فكوني أنثي لأنك تحفه الكون الرائعة aya nasr 
فى الوقت نفسه كان يجلس ويعاتب نفسه بشده على عصبيته مها فأخذ قول في نفسه
آسر لنفسه غريبة اوى انها سكنت ومردش عليا هو أنا كنت شديد معها أوى كده ليه وليه عاملتها بكل القسۏة دي طيب هي مش هتنزل عشان تأكل اففف أستغفر الله العظيم أعمل أيه أنا حالا خلاص أنا أطلب أكل وبعدين أطلع أشفها تأكل ولا إيه 
كانت قمر مازالت تتفقد محتويات ما أشترته هي و رقيه وعلامات التوتر الشديد والصدمة جالية على وجهها و
قمر الله يخربيتك يا رقيه أزاي هلبس أنا اللبس دي قدامه بس
ثم أخذت أحد الأكياس واتجهت به إلي الحمام المرفق مع غرفتها وفي هذا الوقت صعد آسر إلي الغرفة التي تمكث فيها وأخذ يدق على بابها فلم تجيب فقام بفتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل و أخذ بنظره في الغرفة ولكنه لم يجدها
آسر أكيد مش هنا طب راحت فين دي
حين هما آسر بالخروج من الغرفة سمع صوت باب الحمام يفتح فاستدار برأسه فرأها هي تخرج من الحمام فاتسعت حدقت عينه من الدهشة وظل ينظر لها ويتفحصها بدهشة وإعجاب بينما نظرت هي پصدمة ممزوجة بالتوتر فكانت قمر كالمقر حقا كانت ترتدي هوت شورت قصير ذات لون رصاصي فاتح و عليه بضى حمالات ذات لون ابيض وكان شعرها الغجري المبتل المنسدل على ظهرها يعطيها مظهرا جماليا بينما و أسدلت منه بعض الخصلات عل عيناها ظل ينظر لها كثير بنظرات أعجاب فأرادت هي أن تنهي هذا الموقف بطريقتها المعهودة و
قمر پحده انتي أزاي يا بني أدم أنت تدخل من غر استئذان
آسر وهو ينظر.................................
قمر بتعجب أنت بتبصلي كده ليه
آسر أصل الصراحة معجب
قمر نعم
آسر أه والله أصل أول مرة أشوفك بنت كده
قمر بتوتر والله طيب يله بقي من هنا
آسر بضحكه ليه بس دي حتي الدكتور قالي أقف في حتة طراوة
قمر وهي ترفع حاجيها وهنا بقي فى طراوة
آسر أه أنت مش شايف الهواء عامل أزاي
أسرعت قمر بخطاها إلي باب الغرفة وقامت بفتحه و أشارت له بيدها و
قمر
طلع بري
اتجه آسر إلي باب الغرفة ورمقها مره أخري بنظرات متفحصة ثم رفع يده ووضعها علي خصلات شعرها وقال
آسر أصل كنت جاي عشان أن العشاء جاهز يا ......يا قمري
قمر وهي تفرغ شفتيها ........ها
آسر خمس دقابق تكوني تحت
أغلقت قمر الباب في وجهه ثم استندت عليه من الداخل علي ثغرها ابتسامه الرضا والانتصار بينما وقف هو في الخارج وأخذ يقول
آسر اووووووف......... هي ملها الدنيا بدأت تحرر كده ليه
في الوقت ذاته رن هاتف قمر فأسرعت بجلب الهاتف من على المنضدة فوجدته رقما غير مسجل فأسرعت بالرد
قمر الو مين
ناجي حضرت الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر ايون أنا مين
ناجي بضحكه مستفزه أنا ناجي البلتاجي يا حضت الرائد
اتسعت حدقت عينها المتقدتين من الڠضب و جزت قمر على أسنانها وكورت قبضتي يدها في غل و ....
يتبع

الحلقه 16
أغلقت قمر الباب في وجهه ثم استندت عليه من الداخل علي ثغرها ابتسامه الرضا والانتصار بينما وقف هو في الخارج وأخذ يقول
آسر اووووووف......... هي ملها الدنيا بدأت تحرر كده ليه
في الوقت ذاته رن هاتف قمر فأسرعت بجلب الهاتف من على المنضدة فوجدته رقما غير مسجل فأسرعت بالرد
قمر الو مين
ناجي حضرت الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر ايون أنا مين
ناجي بضحكه مستفزه أنا ناجي البلتاجي يا حضت الرائد
اتسعت حدقت عينها المتقدتين من الڠضب و جزت قمر على أسنانها وكورت قبضتي يدها في غل ولكنها حاولت أن تخفي هذا لتوتر والحنق الجالي
قمر خير
ناجي كل خير إن شاء الله أنا عوزك تبعدي عن طريقي ودا أحسن ليك
قمر بضحكه مستفزه نجوم السماء أقرب ليك من اللي بتقوله دا أحب أعفك بنفسي أنا عملك الأسود اللي نهيتك هتكون علي أيدي
ناجي لالالا مبحبش حد يقول كلام هو مش قدوا واقرب مثال على كده أحمد الأسيوطي الله يرحمه المفروض انك تكوني إتعلمتي من اللي حصل لي لوالدك
قمر بصوت عالي جدا وقد تجمعت الدموع في عيناها من شدت ڠضبها ورحمة أبويا يا ناجي لتكون نهيتك على أيدي وسعتها هتطلب مني الرحمة ومش هطولها
ناجي لسه متخلقش يا شطره اللي يقف قصادي وأنتي لازم تخافي لو مش على نفسك يبقي علي اللي حوليكي أحسن ليكي تبعدي عن طريق عشان أنتي متعفيش أنا ممكن اعمل إيه
قمر بثقة لا أنا ربنا خلقني عشان أنهيك يا ناجي وأنت متقدرش تعمل حاجه لان وقسما بالله سعتها ھقتلك ومش هرحمك
ناجي بضحك عليا كان غيرك أشطر يا حلوه
أغلقت قمر الهاتف فى عصبيه كانت الدمع تتساقط من مقلات عينيها كلما تذكرت ما حصل إلي والديها أمام عينها كلما تذكرت وحدتها كلما تذكرت الحزن الذي كان يعتريها كلما شاهدت أصدقائها بصحبه أهلهم وها هو الان الرجل الذى حرمها كل شيء يعود ويهددها ولكن بماذا هل يقصد عمها أم أولاد عمها هل سيقضى علي ما تبقيي لها من مصدر للسعادة والامان فتحت باب غرفتها و أسرعت بخطاها إلي الطابق السفلي كان آسر يجلس أمامه tv وأمامه على المنضدة بعض المأكولات تفاجئ آسر بقمر التي تستقل الدرج بسرعة كبير والدموع تتساقط من عينها كانت تناديه بصوت حاد جدا فتفاجئ هو من منظرها و
قمر آسر .......آسر
آسر پخوف قمر في أيه مالك بتعطي ليه مالك
قمر پحده واضطراب لا مش بعيط أنا لازم أسافر حالا لازم أسافر عوزه عمي
آسر پخوف طيب أهدي بس فهمني مالك
قمر بصوت عال جدا أنا لازم أسافر لازم
آسر وقد وضع يديه على أعلى زراعيها ممكن تهدي وتفهميني مالك
قمر وهي تهز برأسها وتصرخ صرخات مداويه مش هيئذيهم مش هيوصل لحد منهم لازم أحميهم
حقا غريبة أنتي أيتها الأنثى دائما توهمين نفسك وتوهمي من حولك بأنك ذات قوى خارقه ولكنك أضعف من الضعف ذاته كشجره هاشة نبت في تربة لا تصلح لزراعه عصفوره هزيلة ترفرف بجناحيها المنكسرة نعم فأنتي غريبة حقا عندما تشعرين بالخۏف ټنهار قوتك على الفور ولكن للخوف أنواع وأقوي أنواعه هو الخۏف علي من تحبين فالله سبحان وتعالي خلق لكي مشاعر خاصة و فياضة تستطيعي بها أن تحبي وتحمي وتضحي ولكن حين يأتي احدهم وېهدد من تحبين نتقلب كل الموازين فكم غريبة أنتي وكم غريب العالم الذي يضعفك وتلذذ بضعفك 
اڼهارت قواها انهار ذلك الجبل المنيع أخذت ترسم القوي وعدم المبالاة ولكنها من داخلها طفله تخاف على من تحب تخاف الوحدة أما هو فكان تائه جدا لا يعلم ماذا يفعل فهو لا يعلم كيف أصبحت في هذه الحال فهي حبيبته القوية لم يستوعب هذا الموقف إلا بعد أن سقطت بيت يديه مغشي عليها وضع أحد يديه خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها ثم انحنى قليلا وحملها بين يديه ثم صعد بها إلي غرفتها وسطحها علي فراشها ثم أسرع إلي الهاتف وطلب الدكتور رامز فهو جارهم وآسر على معرفه به ثم نظر إليها وهي ترقد على الفراش بهذا الوضع الذي لا يسري به ثم أنتبها على ملابسها التي تكشف عن جسدها الكثير فأسرع إلي دولابها و ظل يبحث فى ملابسها ثم أختار منها احد الملابس الفضفاضة فأخذة واتجها إليها و بدل لها ملابسها بعد عدد من الدقائق حضر الدكتور رامز وقام بالكشف عليها و
آسر خر يا رامز
رامز لا خير مفيش حاجه تخوف شويت أجهاد
آسر يعنى هي بخير
رامز إيه يا آسر مش مصدقني ولا إيه يا عم والله شويه أجهاد وأنا أدتها حقنه هتخليها تنام وتستريح شويه بس ممكن أعرف هي مين دي
آسر وهو ينظر له باستغراب دي مرآتي
رامز بجد يا آسر أنت أتجوزت كده ومن غير ما نعرف
آسر معلش أصل كل حاجه جت على فاجئه
رامز حصل خير وألف مبروك
ودع آسر الدكتور ثم صعد إلي غرفت قمر مره أخرى أخذ ينظر لها بحب شديد ثم تسطح بجانبها على الفراش وأخذ يمسد علي خصلات شعرها الغجري كان آسر في ذلك الوقت يشعر بالسعادة أنه بجانبها بجانب من دق لها قلبه ولكن شعور الخۏف يمتزج مع شعوره بالسعادة نعم يشعر بالخۏف لماذا صلت لهذه الحالة
..................................................
في صباح يوم جديد في مكتب الإدارة العامة وصل زياد إلي مكتبه فكان المكتب فارغ ولكنه عندما كان يود أن يدلف إلي الداخل شاهد أحدهم وهو يخرج منه أستغرب زياد جدا ما شاهد ثم بعد دقائق وصل فارس هو الآخر و دلف إلي المكتب فكان زياد يجلس على مكتبه شاردا كليا
فارس صباح الخير
زياد ...............
فارس بتعجب أنت يا عم بقولك صباح الخير
زياد ها ........ أهلا ..أهلا يا فارس أخبارك إيه
فارس أنا تمام الحمد لله أنت اللي مالك أيه السرحان اللي على الصبح دا
زياد ها أصل حصلت حاجه الصبح كده أنا استغربت منها أوى
فارس اه أن آسر وقمر أخدوا أجازه يعم دا عادي قمر عوزه تشوف عمها
زياد وهو يرفع أحد حاجبيه إيه دا هما سافروا والله ما اعرف بس مش هو دا الموضوع
فارس ممم أمال أيه يا عم متقول
زياد أصل شوفت واحد من الضباط اللي قبلتهم أول يوم جيت هنا خارج من المكتب وكان عمل يتلفت كأنه خاېف أحد يشوفه
فارس طيب مين دا أنت تعرفه أسمه
زياد لاء أنا مش فاكر أسمه بس هم نفسه الشخص اللي جه هنا المكتب عشان يسلم على قمر
فارس باستعجاب قصدك مين عادل
زياد ايون هو كان اسمه عادل
............................
أستيقظ آسر بكرا وقام بمحادثة فارس وأخباره عن سفره كما قام أيضا بعمل وجبه خفيفة من الإفطار ثم وضعه على أحد الصواني الصغيرة متوسطة الحجم ثم حملها وصعد بها إلي غرفة قمر في هذا الوقت بدأت قمر أن تتقلب فى فراشها ثم فتحت عينيها بثقل و أخذت تجولت في الغرفة بنظرها كانت تشعر بالآلام الشديدة في رأسها فاعتدلت في جلستها وأخذت تتذكر ما مر حدث لها في الليلة السابقة ثم وضعت يدها على رأسها أخذت تضغط عليها دلف آسر إلي
 

تم نسخ الرابط