قصه بقلم ايه ناصر

موقع أيام نيوز


نظرات الخجل التي كانت رقيه تنظر له بها ونظرات زياد المستغربة من حال صديقه الذي أنقلب بسرعة.
.................................................................................
حل المساء علي هذا المنزل المزدحم كما كان الجو العام هو جو فرح ومباركة ولكن عندما نقترب من أبطالنا نجد منهم من ېخاف ومنهم من كان التوتر هو صديقه ومنهم من يرتب المكائد جلست قمر في غرفتها أحست ببعض من لراحة عندما هاتفة رقيه وعلمت منها أنها مع زياد وفارس ينتظرون الطائرة فهدأت قليل وجلبت جهاز الأب توب وأخذت تتصفح بعش الملفات المهم حين دق الباب فسمحت بدخول الطارق وبعد لحظات دخل الطارق وكان أخر من توقعت قمر أنها هي تلك الفتاه الخبيثة ها هي قد جئت وظهر دورها نعم تلعب دور التفرقة وتلعب لعبتها الخبيثة في خلق المشكلات

نقابل كثير من أصحاب النفوس المړيضة يختبئوا وراء هذا الوجه المحبب يرسمون الطبيبة الخلق وهم من داخلهم مثل الثعابين يريدون الالتفاف حل فريستهم وغرس مخالبهم ليبثوا هذا السم ويقفون من بعيد يتابعون مصير ضحاياهم فكم منه من أصبح ضحېة لهولاء البشر لا ليسوا بش لكنهم شياطين من نسل من نسل إبليس فحظروا منهم قدر المستطاع و أرفعوا أيديكم لسماء واستعيذوا بالله من إبليس ونسله 
ها هي رسمت تلك البسمة الخبيثة علي ثغرها وتحمل احد العلب المغلفة استغربت قمر بشده فوضعت الأب توب علي المنضدة وقفت أمامها و
قمر باستغراب نعم في حاجه
نرمين واو إيه أسلوبك البلدي ده أسمها أخد شور مش استحمة آسر مش بيحب الأسلوب دا أبدا
قمر وهي تفتح باب غرفتها معلش أنا كده بيئة أتفضلي بقي وخدي العلبة دي معاكي
نرمين بتصنع البكاء حااااضر
أغلقت قمر باب غرفتها بانزعاج شديد وأخذت تتافف من هذا الفتاه وتقول
قمر لنفسها قال جيبه هديه قال لا و آسر مش بيحب الأسلوب ده هي تعرف منين اللي بيحبه واللي مش بيحبه دي لو قصده ټحرق دمي مش هتعمل كده بنت برده ثم سكتت قليلا وقالت و أنا مالي يتحرق دمي ليه تنفلق هو وهى
ثم أخذت أحدي المناشف وبعض الملابس واتجهت إل الحمام وأغلقت الباب
دق الباب عددت مرات ولكنها لم تجيبه ولم يستمع ردها ففتحه ودخل إلي الغرفة وأخذ يتجول ببصره ولكنه سمع صوت يأتي من المرحاض فوضع العلبة من يده وجلس ينتظرها حتي تخرج كان غاضبا جدا فهي تتعمد إحرجة وسط الجميع يجب أن تعلم أن احترامه واحترام عائلته خط احمر نعم فنرمين مهما كانت ابنة خالته ويجب ان تحترمه بعد قليل خرجت وه ترتدي تلك المنامة الطفو ليه كانت منامه من اللون البينك ومرسوم عليها رسومات كرتونية وكانت ترفع شعرها بطريقه عشوائية وتضع على وجهها المنشفة حين تكلم هو و
آسر يروقانك يختي نعيما
قمر تفاجئ يخربيتك حضتني أنت علي طول كده بتدخل من غير أذن
آسر بتهجم أيوه أنا كده وأن كان عجبك وبصي بقى أنا صبرت عليكى كتير وصبرت علي طول لسانك ده أنما أنك تزعلي أى حد من عائلتي أى كان فدا بقى إلي مش هسمح بيه
قمر وهي ترفع أحد حاجبيها نعم ده إلي هو ازاي يعني ومين ده اللي أنا زعلته بقى
آسر لما بنت خالتي تكون جيبه ليكي هديه وجيه تديها ليكي بكل زوق وأنتي تطرديها يبق أسمه أيه ده فهميني
قمر أه قول كده بقى بنت خالتك بصي هو ده إلي عندي مع وحده شكل دي وأنا مش بأخذ هداية من حد هو بالعفية
آسر أه بالعفية الهدية أه و تروحي تشكريها و رجلك فوق رقبتك ولما نشوف بقي أنا هعرف امشي كلمتي ولا لاء ثم تقدم وقفل الباب خلفه بشده
أخذت ټضرب بقدميها في الأرض الصلبة وتتأفف فهي لا تعتاد علي أن يتحكم بها أحد دائما تفرض هي رأيها تقدمت إلي هذه العلبة وفتحتها بطريقه عشوائية فوجد لنجري من اللون الأسود ولكنه شديد الوقاحة ووجدت زجاجه عطر من أشهر الماركات العالمية ووجدت أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم پغضب شديد وتضغط عل أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت إلي ............... .............
الحلقه 22
أخذت ټضرب بقدميها في الأرض الصلبة وتتأفف فهي لا تعتاد علي أن يتحكم بها أحد دائما تفرض هي رأيها تقدمت إلي هذه العلبة وفتحتها بطريقه عشوائية فوجد لنجري من اللون الأسود ولكنه شديد الوقاحة ووجدت زجاجه عطر من أشهر الماركات العالمية ووجدت أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم پغضب شديد وتضغط عل أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت إلي غرفة آسر وهى تتمتم بكلام غير مفهوم سمعت أصوات الجميع تاتي من الطابق السفلي فأسرعت بالنزول كان الحال مختلف في الطابق السفلي كليا حيث جلس آسر مع عمه في غرفت المكتب بينما جلست فريدة وأختها في هول المنزل و كان يجلس سيف وسارة وهبه وهذا الأفعى السوداء نرمين لم تتوقع نرمين فعلت قمر أو ما ستفعله سمعوا جميعا صوتها الذي نقل أبصارهم أليها وهي تهبط بسرعة ثم هبطت بسرعة البرق ووقفت أمامها ثم
قمر پغضب أنتي لو أهلك لأسف معرفوش يربوكي وأنتي بقى جيتي لحد عندي عشان أنا اللي هربيكي
لم تنتظر قمر الكثير ثم رفعت يدها بقوى انتها بها الامر على هذا الوجه الاسود نعم لقد قامت قمر بضربها لشده علي وجهها فنزلت الډماء من جانب فمها نظر الجميع بتفاجئ فأسرعت السيدة فريد و
فريدة في أيه يا قمر ليه ضړبت نرمين
لم تجيب قمر عن تسال فريدة وبقيت تنظر إلي هذه الفتاه پغضب نعم فهى مازالت غاضبه
نهي پغضب وه تتوجه باتجاه قمر أنتي لسه هتساليها يا فريدة دي بنت محدش عرف يربيها وأنتي بغبائك راحة تجوزيها أبنك لا وجيه ټضرب بنتي
سيف پغضب
 

تم نسخ الرابط