روايه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
بنت المجانين يعنى توقعى قلبى علشان فى الآخر تسألينى سؤال زى دة مش عارفة أعمل فيكى إيه
هتفت پبكاء مقررة أن تفصح عما بداخلها
أنا. ....أنا بحبه يا عمتو بحبه اوى. ....
أشفقت عليها قائلة حبيبتى خلاص بطلى عياط هجوزهولك ڠصب عنه. ..بطلى بقى. .
بالخارج كان قلبه يتراقص فرحا على أنغام العشق حينما سمع إعترافها بحبها له.
بالداخل أشارت خديجة لسجود بالصمت وتوجهوا ناحية الباب وسط تعحبها ولكنه ذهب أدراج الرياح حينما فتحت خديجة الباب ووجدوا عمر فى وجههم.
أخذ ينظر يمينا ويسارا في إرتباك ملحوظ ثم حك برأسه قائلا بحرج
احم. .إنتي كويسة دلوقتى.
أجابته بتوتر اه الحمد لله كويسة.
تنهد براحة قائلا طيب الحمد لله.
هتفت سجود بتعجب يعنى إيه لمع الأكر دى يا عمتو
ضحكت قائلة لا ما تخديش في بالك يا روح عمتو. يلا دلوقتى علشان نفطر.
لحقهم عمر وهو يشعر بالغيظ من والدته فجلس يأكل بصمت .
هتفت بجدية عمر إبقى تعالى بدري علشان نروح نشوف أختك.
أجابها بهدوء حاضر يا أمى..
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
إستيقظت من نومها وفتحت عينيها وما إن وجدته أمامها كادت أن تطلق صړخة عالية لولا يديه التى وضعها على فمها. .........
أبعدت يديه قائلة إنت. ..إنت. ...جيت هنا إزاى قصدي يعنى ليه
هتف بسخرية جاى أقول لمراتى صباحية مباركة يا عروسة.
هتفت بتوتر طيب. .طيب امشى طنط أمينة لتيجى تشوفك.
هتف بسخرية طيب وما تشوفنى. بصى بقولك إيه متختبريش صبرى أحسنلك يا إما تتعدلى وتظبطى كدة يا إما هشوفلى تصرف تانى معاكى وقد أعزر من أنذر.
إستيقظ قبلها فوجدها غافية فإبتسم لها بعشق ثم قبلها في جبينها بهدوء ونهض ودلف للحمام.
بعد مدة خرج وجدها متيقظة فإبتسم لها قائلا أحلى صباح على احلى ورد. مبروك يا حبيبتى.
عضت على شفتيها بحرج قائلة بصوت خاڤت صباح الخير .الله يبارك فيك
نهضت بخجل شديد أمامه وتوجهت للحمام
وبعد مدة خرجت وهى مرتدية عباءة وردية مطرزة جميلة للغاية. ...
عندما رآها أطلق صفيرا عاليا وهو يقول بعبث إيه القمر دة عندنا القمر بحاله في البيت.
ڼهرته بخجل سليم.
هتف بصدق قلب وروح سليم. ...يلا اجهزى علشان الجماعة جايين يباركولك. ....
هزت رأسها بموافقة وذهبت لتكمل زينتها. .
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى أتت خديجة لترى إبنتها فرحبوا بهم ترحاب شديد.
أتت لمار وأحتضنتها والدتها وسلمت على أخيها وسجود وأخذوا يتسامرون.
إنسحبت فاطمة بهدوء لغرفتها فهى لا تحب وجود لمار منذ البداية.
بينما كان مراد يغلى غيظا وعندما حدثه عمر وأخذ يمرح معه أذداد غضبه فأتت له فكرة خبيثة فقال
عمر تعال برة معايا عاوزك في موضوع في الشغل.
نهض عمر غافلا عن نواياه قائلا
ماشى يلا بينا.
خرجوا وتوجهوا إلى ناحية المسبح وكاد عمر أن يتحدث إلا إنه فوجئ بلكمة قوية أوقعته أرضا فنهض وهو يضع يده موضع اللكمة فقال بعتاب والم
إيه اللى إنت هببته دة هزار بايخ على فكرة. ..اااااااه
إلا انه فاجئه بأخرى فهتف بتذمر
لا بقى كدة كتير فيه إيه
هتف پغضب وغيظ ما أنا لازم أفش خلقى في حد يا فيك يا فى أختك اللي متلقحة جوة دى. فأختار إنت بقى. ..
نظر له بدهشة قائلا إنت عاوز ټضرب لمار
هتف بغيظ وأكسر رقبتها كمان. ...
هتف عمر بجدية وټهديد طيب إبقى فكر تعملها حاجة كدة.
أشاح بيده بلا مبالاة يا شيخ اتلهى. ..
قال ذلك ثم جلس على أحد المقاعد والضيق بادى على وجهه.
جلس إلى جواره قائلا بمرح مالك يا عريس هو فى عريس يبقى مبوز كدة
ألحق نفسى يعنى
زفر بضيق قائلا بقولك إيه يا تتكلم جد يا تخرس خالص.
تحدث بجدية يا عم مالك قلقتنى
هتف بضيق أختك. ..
سأله بحذر مالها
زفر بضيق ثم قص عليه كل ما فعلته وما إن
إنتهى حاول أن يكبح ضحكه ولكنه لم يستطع فأخذ يقهقه عاليا حتى أحمر وجهه وأدمعت عيناه.
نظر له بغيظ قائلا عجبتك أوى يا أخويا
هتف بضحك هههههه بجد هههههه مش قادر هههههه هى عملت كل دة
البت دى عاوزة وسام من الداخلية كأول حد يمد أيده عليك هههههه. .....لا دا أنا لازملى قعدة معاها عملتها ازاى الجاحدة دى !!!
جز على أسنانه پعنف قائلا پغضب مكتوم
عمر عدى ليلتك على خير. ....
صمت قائلا أمرك يا كبير. ...
فكر قليلا ثم قال تعالى نلعب ملاكمة.
نظر له پذعر قائلا إيه لا لا أنا بقول خليها مرة تانية.
نظر له بسخرية قائلا إيه خاېف ولا إيه
هتف بتلعثم هه لا لا أبدا.
متابعة القراءة