قصه بقلم ناهد حامد
المحتويات
معاك معتصم صاحبك لي ميكونش هو!
هتف پحده
_أنت اټجننتي معتصم عمره ما يعمل كده واي مصلحته!
_وأنا اي مصلحتي!
_تبوظيلي الدنيا عشان تجبريني اتجوزك في اسرع وقت وتحلصي من الحوارات التي بتحصل..
_علي فكره كان ممكن اعمل ده لو قبل كتب الكتاب لكن أنت خلاص اتجوزتني ووعدتني أنهم شهرين وهنتجوز أنا هاجي أبوظ كل حاجه بغبائي عشان اي! كمان ماطبيعي لما انشر الخبر أنت هتعرف أني أنا اللي نشرته..
_خلاص يا ريهام اقفلي..
أغلق الهاتف معها ودلف للداخل ليكون بجوار داليا حين تفيق...
_______ناهد خالد ___________
علي الجهه الأخري أغلقت الهاتف وزفرت بضيق..
جاء أحدهم من خلفها وهو يقول
_طبعا طلع زهقه عليك.
ردت بضيق
جلس جوارها وهو يحيطها بذراعيه وقال
_مين قال أن اي حاجه هتبوظ! كلها شويه وسليم هيهدي والأمور هتمشي تمام..
_ايوه بس كده في حد بيلاعبنا ولازم نعرفه..
_بصراحه أنا شاكك في معتصم..
_وأنا برضو بس هيعمل كده لي
ذمت شفتيها بتفكير وجدته يقول
_اتمني الموضوع يبقي لصالحنا والست زفته مراته تطلق بقي ويتجوزك بسرعه مش هيبقي في داعي للتأجيل ونخلص شغلنا أوام أوام..
_أنت عارف سليم مش سهل وهيعرف مين الي عمل كده.. بس تفتكر لما نتجوز هقدر اعمل الي احنا عاوزينه اوقات بخاف منه..
_نعم ياختي.. بقلك اي معملناش كل ده وبقالنا ييجي سنتين طالع عينا شغل وترتيب عشان تيجي تقولي معرفش..
وقفت تقول پخوف
_ياحسن اسمعني أنت عارف سليم كويس ويمكن اكتر مني ده انا باجي هنا متنقبه عشان اقابلك خاېفه ليعرف رغم اني متأكده انه مبيراقبنيش... لو فرضنا أني عرفت أمضيه علي الورق وناخد الفلوس تفتكر هنعرف نهرب بره البلد قبل مايوصلنا وبعدين أنا كده بهد شغلي واسمي كله وعمري ماهعرف ارجع البلد دي تاني..
_طب هو أنت متخيل هتلاقي ٥٠ مليون دولار في بنك! عشان تلحق تاخدهم ونهرب..
_طب هم مش هيطلبوا انه يكون موجود..
_أنا مش قولتلك معايا ناس هيتصرفوا في كل حاجه..
_طب لي معملتهاش من غيري بأي طريفه وتقدر تعملها أنت قريب لسليم وبيثق فيك..
ضحك بسخريه وقال
_لا بالعكس ضربتك أنت بالنسبه ليا احسن من الفلوس ألف مره يكفني الي هيحسه لما تاخدي فلوسه وتهربي بعد ما حبك يكفيني أني أقهر قلبه واحسسه أنه خد علي قفاه..
نظرت له بتعمن تقول
_للدرجادي بتكرهه..
التمعت عيناه پغضب دفين وهو يقول
_وأكتر.
____________بقلم ناهد خالد _______
استفاقت بتعب فوجدت الأبره مغروزه بكف يدها توصلها للمحلول.. نظرت أمامها فوجدت سليم يدلف من الباب ابتسم ما إن رآها أفاقت وقال
_حمد الله على السلامة وقعتي قلبي عليك الله يسامحك..
نظرت له بتشويش وهي تهتف بصعوبه
_اي اللي حصل
اقترب يضع الحساء الساخن بجوارها وقال وهو يجلس أمامها علي الفراش
_أولا متتكلميش عشان متتعبيش عندك التهاب في الحلق.. ثانيا يلا عشان تشربي الشوربه دي.. خدي بالك أول مره ادخل المطبخ وعاملها بنفسي شغلت اكتر من ٣ فيديوهات عشان اعرف بتتعمل ازاي... ثالثا لو طعمها وحش متقوليش...
ابتسمت بهدوء وقد تناست ماحدث منذ قليل أو ربما تتناسي.. اعتدلت ببطئ فساعدها يعدل الوساده خلف ظهرها.. نظرت له وهو يجلب الحساء ويقربه منها كادت تنفي لكنه سبقها يقول بزعل مصطنع
_عالأقل قدري وقفتي في المطبخ..
تنهدت وهي تستقبل منه أول ملعقه للحساء..
أنهاه بالكامل وسط تذمرها وأعطاها الدواء نظر لها يقول باهتمام
_أحسن دلوقتي
ردت بهدوء
_الحمد لله أحسن..
_بس اي الي جبلك التهاب الحلق ده أنت خرجت في البرد ولا شربتي حاجه برده
حمحمت بحرج تقول
_لما خرجت مع شهد جبنا ايس كريم..
جحظت عيناه وهو ينظر لها مرددا بدهشه
_ايس كريم! ايس كريم في التلج ده ياداليا!
قضمت شفتيها بتوتر تقول
_كان نفسي فيه..
رد عليها پحده
_وهو اي حاجه نفسك فيها تجبيها من غير ما تفكري! طبيعي تتعبي طبعا بعد الي هببتيه ده أنت طفله بتتشعلقي في الحاجه وخلاص!
نظرت له بتذمر تقول بضيق
_متزعقليش..
كانت كالطفله تماما وهي تنظر له بأعينها التي دوما تجذبه البراءه التي تحتلها..
زفر باستسلام يقول
_حاضر ياختي مش هزعق بس بعد كده مفيش خروج من غيري...
رفعت حاجبها باستنكار تهتف
_ده بجد!
جذب الاناء الفارغ وهو يتجه للخارج يقول
_طبعا مهو مينفعش نسيب الأطفال يخرجوا لوحدهم..
استمع لزمجرتها وهي تهتف بصوت عالي كي يصل له
_أنا مش طفله وهخرج لوحدي وهتشوف...
ابتسم باتساع وهو يستمع لحديثها.. هز رأسه بيأس منها وهو يتجه للمطبخ.. ورغم كل مايحدث لم يغيب عن تفكير سؤال... من بعث بالصور للصحافه
_________ناهد خالد ________
_يعني ياعمي معرفتش حصل اي
هتف محمد بجهل
_والله يابني ماعرف حتي هم عرفوا ولا لسه... بس سمعت صوت داليا عالي من شويه فقلت يمكن عرفوا..
أتاه حديث الآخر علي الهاتف يقول
_طب تفتكر سليم هيتصرف ازاي أنا خاېف يحصل عكس الي عاوزينه..
رد محمد يقول بثقه
_بص يا معتصم.. سليم هيتصرف بناء علي رغبة داليا.. لأن هي الي متضرره.. وداليا أنا هتكلم معاها بكره وافهمها تتصرف ازاي بس مش هقولها طبعا إني أنا الي سربت الخبر ..
_ايوه برضو الموضوع هيتحل ازاي
_بطلاق ريهام ملهاش حل تاني وخصوصا بعد ما يتأكد أن هي الي سربت الخبر ..
_وافرض سليم مطلقهاش وقرر يعديهالها...
قطب محمد حاجبيه بقلق وقال
_معتقدش.. مش عارف بس لأ.. سليم اكتر حاجه بيكرهها إن حد يستغفله او يخدعه فمش هيسامحها..
رد معتصم ساخرا
_احلي حاجه أننا عارفين ده.. يعني سليم مبيسامحش حد يستغفله او يخدعه.. واحنا الحمد لله عملنا الاتنين.. من اول الفيلم الي عملناه عشان يتجوز داليا لحد ما صورتهم في كتب كتاب ريهام وسربنا الخبر.. يعني مش هيسامحنا عمره..
رد محمد بحزن
_أنا بعمل كل ده عشانه يابني والله.. معرفش إن كان هيسامحنا ولا لأ بس يمكن لما يعرف الحقيقه يسامحنا..
أقام مؤتمر صحفي بشركته لكي يخرص كل الألسنه التي تتحدث عن أمر زواجه للمره الثانيه بعد أسبوع واحد فقط من زواجه الأول.. كانت ملامح وجهه حاده محذره وكأنه يتعمد أني يبث الخۏف بالجميع كي يلتزموا الصمت ولا يتحدثوا في الأمر مره أخري..بدأ حديثه بكل غرور و حده
متابعة القراءة