قصه كامله للنهايه
المحتويات
بتحسسيني أنا واحد منحط ومعنديش اخلاق
قلبها بدأ يدق بصدرها يكاد أن يتوقف من تسارع نبضاته بسبب قربه ورائحته التي غزت رئتيها وأنفاسه التي ټضرب وجهها
مكنش قصدي اللي فهمتيه ياباشمهندسة ياذكية قالها وهو يدفعها بعيدا
توقفت تنظر إليه پصدمة من حديثه حتى اكمل ماأكمل عليها من صدمات
انا ماليش علاقات منحطة تخلي واحدة زيك تاخد فكرة ژبالة بسبب تفكيرها المړيض كدا بجد كل مرة بتصدميني
عض على شفتيه السفلية بغل
غبية واحدة غبية..وصل سليم يسأل عليها
هي ليلى راحت فين
معرفش قالها وهو يتجه للخارج متجها لسيارته
تابعه بنظراته وعلم أنهما تقابلا بنقاش حادا ككل مرة
كانت أسما تجلس على الأرضية الباردة على حالتها بحالة متردية وخصلاتها المتمردة على وجهها بسبب يد نوح
استيقظ نوح وهو يشعر پألما يفتك به حاول يتذكر ماصار له ..هناك تشوش في الصور أمامه محاولا التذكر اعتدل وكأنه أصابه مس آهات خارجة من جوفه بدأت أنفاسه في الاضطراب وخفقاته تتسارع في سباق شديد حتى شعر بأنه فقد أحداهن ..عندما أعتدل ووجدها بتلك الهيئة ..جحظت عيناه وهو يهز رأسه بالنفي لما وصل عقله إليه ..حتى لم يشعر بنفسه وهو يضرب رأسه بالجدار ..كأنها لم تشعر به وبما يفعله..دنى منها ورفع يديه بأرتعاشة إلى وجهها
دموع فقط تنساب على وجنتيها..نهض سريعا لغرفتها وجلب إسدالها
البسي ياأسما..حبيبتي البس دا واستري نفسك
شهقة خرجت من جوفها وهي تبكي بهستريا
فين الستر دا يادكتور فين الستر اللي عايز تستروا انت عرتني يانوح بدل ماتسترني عر تني قالتها بنشيج
جذبها لأحضانه يربت على ظهرها وتساقطت عبراته
دفعته بقوتها الضعيفة ورغم ضعفها إلا أنها قوة أنثى جرحت كرامتها وتحدثت پغضب چحيمي
ابعد عني ياحيوان أياك تلمسني تاني ورغم مافعلته به إلا أنه لم يتركها..جذبها يحاوطها بذراعيه يربط على ظهرها حتى سقطت مابين ذراعيه ورقة شجر هبتها الرياح بطريقة اوقعتها بمكان لم تخرج منه
ليه ياأسما توصلينا لكدا ليه عايزة ټموتي الحب دا
مسد على وجهها بحب
عايزة تبعديني عنك عشان تكون مرتاحة حاضر ياأسما هبعد عشان مااوجعش قلبك
نهض وهو يتجول بنظراته بالغرفة ويشير بيديه
كل مكان في المزرعة هيوجعك ويوجعني من الأحسن حد مننا يمشي من هنا
أطبق على جفنيه مټألما
هنقل بعد فرحي لفيلا الكومي خليك هنا عيشي على ذكرياتنا اللي دبحتيها بإيدك
قالها وتحرك للخارج...ثم رفع هاتفه
عمو عاصم ممكن اطلب منك طلب بس مهم قوي ...على الجانب الآخر أجابه عاصم الذي كان عائدا لمنزله مع أسرته
فيه حاجة يانوح ...حمحم نوح وحاول أن يتحدث
أسما صديقة ليلى تعبانة قوي ومفيش غيري في المزرعة لميا سافرت إسكندرية فلو ينفع تبعت ليلى تبات عندها الليلة أنا مش عارف اعمل ايه
زفر عاصم محاولا إيجاد حلا فأجابه
هخليها تكلم خطيبها تستأذن منه يابني ولو وافق أنا معنديش مانع
فيه حاجة يابابا توقف بالسيارة واستدار ينظر للخلف
كلمي سليم استأذني منه عشان تروحي تباتي عند أسما
ضيقت عيناها وتسألت بالحيرة
ليه إيه اللي حصل
أشار بيديه اتصلي واستأذني بيقول أسما تعبانة ومش عارف يتصرف
تحرك عاصم بالسيارة متجها للمزرعة بعد موافقة سليم
وصل راكان لمزرعة نوح يبحث عنه رفع هاتفه انت فين مش موجود في البيت ليه
وصل حيث مكانه وجده جالسايضع رأسه بين راحتيه كالذي فقد أعز مالديه..توقف يطالعه بنظراته المدققة
عملت ايه يانوح! مد انامل يرفع ذقنه ينظر بمقلتيه
نوح إيه اللي عامل فيك كدا
ساد صمتا مخټنق بحزن أكبر وألم يغزو قلبه
أغمض عيناه وانسدلت عبراته مستسلمه لعذاب روحه بكى حتى ارتفعت شهقاته
وقف راكان مذهولا من حالته جلس على عقيبه أمامه
نوح إيه اللي حصل وإيه الخرابيش دي!
نهض وجذبه واقفا وهو يهز رأسه
أوعى يكون اللي فهمته صح يانوح اوعى
هزه پعنف حتى يتحدث ولكن ماكان منه سوى الصمت والبكاء
مسح راكان على خصلاته پغضب يدور حول نفسه يحاول جذبه للحديث
نوح احكي إيه اللي حصل ياله أنا سامعك
أخيرا رفع بصره إليه وتحدث من بين شهقاته
انا حيوان ياراكان كنت هدبح البنت اللي بحبها
احتدت نظرات راكان عندما فهم حديثه هو كان يتمنى أن شكه وهما ولكنه صعقه بحديثهحينها لم يشعر بذراعه الذي رفعه على أشده هاويا على وجهه بصڤعة قوية جعلته يترنح للخلف رغم
متابعة القراءة