قصه كامله للنهايه
المحتويات
عيناه متلذذا بهمسها باسمه
تعالي عايز اتكلم معاكي... ولازم نحل المشاكل... وبعدين نشوف موضوع ليلى وراكان
أنا مش فاضية يادكتور بعد إذنك
أسما استني بكلمك لازم توقفي وتسمعيني
استدارت له وكم كانت تكره ضعفها أمامه... ولكن كفى من ذلك القلب المكسور
تصاعد ألم قلبها من حديثه فقالت بانفعال
جذب يديها ونظر لداخل مقلتيها
إيه اللي بتقوليه دا ياأسما.. هو احنا مش صحاب
نزعت يديها بقوة. أردفت تناظره وقطرات المطر تغطي اهدابها
لا مش صحاب ياحضرة الدكتور... صحاب دي كانت زمان.. اقتربت ومازالت تناظره بقوة
ايام ماكنت حفيدة حضرة الضابط لها مكانة بين الناس
شكلكم بتحبوا المطر أوي... إيه يابني ادخلو اتغرقتوا مية
اتجهت أسما بنظرها لليلى التي تقف تحت جاكيتيه مبتسمة. ... وراكان الذي راق له الأمر من قربها وهو يطالعها بعينيه ..ويحاول التقرب منها..جذبتها من معصمها
اوشكت على التحرك معها فوجدت قبضته القوية التي اوقفتها
جفلت من حركته
ممكن تسيب ايدي.. نوح يقول ايه دلوقتي... كان نوح يتحدث بهاتفه
لو سمحت ياحضرة المستشار ممكن تسيب ايدي... قالتها وهي تكز على اسنانها
اقترب وهمس لها
متمشيش هوصلك... ويارب تسمعي الكلام
جذبت يديها سريعا عندما شعرت برعشة قويه تجتاحها عندما اقترب منها بهذه الطريقة
دلفت إحدى الحالات المنتظرة
كان يتحدث بهاتفه بشرفة مكتبه
والله من غيري يانوح... تمام ياعم
متخلهوش يمشي عندي كام حالة كشف هخلصهم واحصلكم سريعا ... انا عايز اركب المهرة الجديد... وإياك تقول لراكان عليه
قهقه على الطرف الاخر نوح ونظر باتجاه راكان الذي تحرك مع أسما وليلى إلى المنزل الملحق بالمزرعة
ليلى مين... المهندسة... وأيه اللي وداها المزرعة... وراكان معها... بيعملوا إيه كان بيصورها... يادي المصېبة
يخربيتك يادكتور الهسهسة انت
مش ملاحق أجاوب ولا على سؤال... ثم تذكر شيئا
وبعدين ليلى بنت خالتي وبتيجي على طول هنا.. يعني عادي.. اللي مش عادي هلفتك بالكلام دا
حمحم يونس ثم تحدث
لا عندي كشف أشوفك بعدين سلام ياصاحبي اشوفك بعد ساعة
استدار وفجأة جحظت عيناه مما رأى
انت... هنا ليه
اقتربت تتحدث بخبث
عامل إيه يايونس... وياترى إبن عمك عامل ايه
عند زينب بغرفتها ...أخرجت بعض الصور ..تنظر إليهم وتتساقط عبراتها عبر وجنتيها دلف أسعد يبحث عنها
زينب قاعدة كدا ليه
استدارت وحاولت الأبتسام ولكنه جذب الصور من يديها
ياااه يازينب لسة محتفظة بصور هيلينا ..أزالت عبراتها وتحدثت بصوتا باكي
لازم أكون محتفظة بيهم ياأسعد ..أكيد هيجي يوم وراكان يعرف الحقيقة
تنهدت بحزن وسألته
تفتكر راكان هيسامحني ياأسعد ...جذبها أسعد لأحضانه
راكان مستعد يضحي بنفسه علشانك يازينب ..ليه مش هيسامحك
خرجت من أحضانه وأردفت
علشان مفكرين أمه . مش ..وضع يديه على شفتيه مقبلا جبينها
هيسامح لما يعرف الحقيقة يازينب ...إنت نعم الأم والزوجة ..وعارف حب راكان ليك أقوى من اي حاجة تهزه
بالعيادة عند يونس
جلست تضع ساقا فوق الأخرى
إيه أخبار راكان يايونس... عرفت انه لسة مااتجوزش لحد دلوقتي
وضع يديه على مكتبه واقترب بجسده منها
عايزة من راكان ايه ياحلا... مش مكفيكي اللي عملتيه... ثم ضيق عيناه وتسائل
أنا اللي بيدخلي ياإما حامل... ثم نظر لها نظرات ذات معنى يااما عنده تكيس مبايض... قالها بمغذى
ضحكت على كلاماته
لسة زي ماأنت يايونس.. وضعت يديها مثله واقتربت
وليه ماتقولش غير كدا... عايزة اطمن على نفسي واشوف لو اتجوزت ينفع اجيب ولاد ولا لا
قهقه بصخب عليها
جيتي ملعبي استاذة حلا... بس خاېف عليكي من صدمة النتيجة...
قطع حديثهما عندما دلفت سارة وسلمى للداخل پغضب من السكرتيرة الخاصة به
ايه الهبل دا... ازاي تدخلوا كدا
اقتربت سارة تنظر لحلا بسأم
ماهو لما خطيبتك تستنى كشف أكتر من نص ساعة لازم أدخل وأشوف إيه اللي بيحصل
برة... ثم رفع نظره لاخته ثم صاح بقوة
قولت برة انتوا الاتنين..
في المزرعة
جلست أمام المدفأ تتدلك يديها لتشعر بالدفا... اتجهت أسما وجلست بجوارها
دا اللي اتكلمنا فيه ياليلى... ايه اللي شوفته دا
خبأت عيناها عن نظرات صديقتها بالاتجاه الاخر
لفت اسما وجهها إليها.. وفرت دمعة من عينيها تسيل فوق وجنتيها ببطئ
خاېفة تعيشي زي... هتتعبي ياحبيبتي
أنا دموعي مابتنشفشي... ومستحيل أشوف نفسي مع حد تاني... راضية بنصيبي.. لمست خديها بحب ونظرت داخل عيناها
ليلى الحب ۏجع وبس... طول عمرك بتهربي منه... فاكرة ماجد اللي كان ھيموت عليكي... عارفة أنا دلوقتي اتمنى ماجد يرجع ويتجوزك ولاإنك تعلقي نفسك براكان
. ارتبكت وتلعثمت الكلمات بحلقها.. فاردفت باهتزاز
مش يمكن تكوني ظلماه ياأسما... أنا بحس بحاجة تانية.. مش معقول نظراته تكون وهم ياأسما
تنهدت أسما بحزن
ماهو دا راكان البنداري يابنتي... بتاع النظرات والهمس.. إنت متعرفهوش أد ماأعرفه... أنا شوفته في الحفلات... هيكون صعب عليكي لما تشوفي حبيبك قاعد ضامم واحدة بحضنه وعمال يضحك معها
هزت رأسها غير مستوعبة حديث أسما
لا مستحيل ياأسما... فجأة تذكرت دخول نورسين وقبلاتها له
ألقت بثقل جسدها على المقعد ونظرات بتوهان لصديقتها
معقول أنا أحب شخص غلط... شخص مايعرفش قيم وأخلاق
جلست أسما أمامها على عقبيها
الكلام كمان أسهل من الصورة... ابعدي حبيبتي... امسحيه وعدي وإنت لسة في الأول ..عارفة لو سليم صدقيني اول واحدة أشجعك..لانه مش انفلاتي زي دا
وقفت وارتدت جاكتيها
أنا لازم أمشي دلوقتي... بابا قالي ماتتأخريش... والساعة داخلة على ستة اهو
امسكتها من يديها وخرجت
الجو بطل مطر كويس... تعالي هاخد عربية المزرعة من إحسان وهاجي أوصلك متنسيش الطريق دلوقتي مقطوع... بين المزرعة والعمران
اومأت براسها ووقفت بالشرفة تنتظر اسما
اتجه نوح اليها
تعالي ياليلى الغدا جهز... اتغدي معانا وبعد كدا هسمعك المقطوعة اللي بتحبيها
استدارت وعيناها مغروقة بالدموع عندما تذكرت حديث اسما
لا يانوح لازم أمشي.. علشان بابا وماما ميقلقوش
رفع هاتفه وقام الاتصال على والدها
ايوة عمو عاصم... ليلى عندي في المزرعة وهتتغدى معنا وهوصلها للبيت... لميا لسة جاية وعايزة تقعد معها
على الجانب الاخر
بس متتأخروش يانوح... وبلاش ترجع معاك لوحدكم مش عايز حد يتكلم يابني.. وبعدين ياريت لو لميا وأسما مش موجودين بلاه العشا وابعتها.... أنا مش بشكك بأخلاقك.. لكن الصح صح والغلط غلط
زفر نوح پغضب عندما علم بما سيفعله راكان بعدما يعرفه ...
اظن سمعتي بودانك أهو
هي لميا جت فعلا ولا بتضحك على بابا
لا يااختي لميا هنا أهو
استدارت متفاجأة بها وتعانقت الصديقتان
إيه يابت الحلاوة دي.. احلوتي اوي يالولة
رفعت حاجبها بسخرية
شوفوا مين اللي بيتكلم.. هكون أحسن منك يالولو
قطع حديثهما العاملة
الغدا جهز يادكتور...
أومأ براسه ساحبا اخته من ذراعيها
ياله ياليلى هنتغدى ونسمع شوية بيانو من لولو وبعد كدا هنوصلك انا وهي
وقفت لميا ونظرت في الحديقة
هو راكان راح فين... جذبها نوح وتحدث
تعالي وليلى هتناديله بيعمل تليفون
تسمرت ليلى بوقفتها
لا أنا ماليش دعوة... روح انت ناديله.. قالتها ثم دلفت سريعا دون حديث اخر
خلاص يانوح أنا هروح اناديله
كان يتحدث بهاتفه
وبعدين يابابا... متأكد إن الأرض دي هتكون حلوة
متابعة القراءة