روايه الماضي الاليم بقلمى سهير على.
المحتويات
تتخلص منها كيف...
سهير على....
تمر ايام على مكوث نهلة بين هذه الاسرة تنعم بالدفئ فى حضن والدة رامز التى احبتها وتعاملها بكل حب كرامة لابنها وانها زوجته وكان يحبها وام ابنه ...نهلة ايضا احبت هذه السيدة الطيبه التى تذكرها بامها ولكن ماكان يؤرق سعادتها شيئين اولهما احساسها بالذنب لانها تكذب عليهم وثانيهما مطاردة مروان لها يحاول دائما ان يتقرب اليها وهى تهرب منه ترى الحب فى عينيه وهى تتجاهله.....كانت تسير فى الحديقه بين الورود
مروان وغضبه وصل الى ذروته .... خلود انتى فاهمه انااقصد ايه ...خلود انا بحبك ... هذه الكلمة التى كانت تخشاها ماذا تفعل الان ظلت تصده عن حبه وتصد قلبها ايضا ولكن يبدو ان النتيجه جاءات عكسيه فبعدها عنه قربه اكثر تخفض عيناها بحيرة .ماذا تفعل
ثارت ثائرة مروان عندما القت نجلاء كلماتها السامه فامسكها من معصمها بقسۏة وقال لها وهو يكذ على اسنانه مهددا ...اسمعى انتى تلزمى حدودك وخلود تشيليها من دماغك اصلا لانها حتبقى مراتى فاهمة وترك ذراعها بقسۏة مما جعلها تتالم واقسمت وفى عيناها الشړ ....ااااه والله لوريكى ياخلود الكلب انتى
اما نهلة ظلت ترقد وقد شعرت بالحرج الشديد وقررت ان تترك البيت حالا ..ووجدت مروان يرقد خلفها محاولا اللحاق بها ..خلود استنى من فضلك فاوقفها من يدها ..وهو ينظر لعينيها بحب ...انا اسف متزعليش منها وميهمكيش من اى كلمة تقولها فاهمة ...كانت ترتعش هى لا تريد خوض حرب مع اى احد فيكفى ما بها....مروان من فضلك سبنى انا لازم امشى مش عايزة اكون سبب فى مشاكل بينكم .
تنظر لها المرأة فى الم وتقول لنهلة برجاء...يهون عليكى ياخلود تسيبنى وتحرمينى منك ومن ابن رامز الحاجه الوحيدة ال بتفكرنى بيه وبتحسسنى انه لسه ممامتش انتى يبنتى ده بيتك وليكى فيه زى اى حد موجود هنا ...شعرت نهلة بتمزق من داخالها يمزقها الذنب ودت لو تصرخ وتقول انا مش خلود انا مش هى انا الظروف هى ال وضعتنى مكانها فقالت نهلة بعصببيه ودت ان تعترف ....انا مش...ولكن اوقفت كلماتها وقوع السيدة فى اغماءة وصړاخ مروان بقلق على والدته...امى ...اااامى ...فوقى ...فحملها وهو يقول لخلود .....بسرعه اطلبى الدكتور ياخلود حتلاقى رقمه فى اجندة جمب التليفون ....نهلة وتبتلع ريقها فى قلق ....حاااضر.....بقلمى سهير على...
تهطل خوفا عليها ..ومروان يبتسم لرقة قلبها فقال بهمس ....خلود
نهلة.....نعم .....تعرفى نفسى ابقى بدال ماما دلوقت تحضنينى وتبكى عليا من الخۏف احس بحبك ليا وخۏفك عليا
خلود مراون هو ده وقته انت مش شايف ماما عامله ازاى
مروان ....مالها ماهى زى الفل وحتبقى كويسه باذن الله...المهم انتى بقى مش حتحسى بيا دانا يتيم ابويا مېت وامى عيانه استحق الشفقه والله
كتمت ضحكه كدت ان تفلت منها فقالت وهى تبتسم ....وبعدين معاك
مروان فى هيام .....وبعدين معاكى انتى فى ضحكتك دى ال حتموتى وتجبلى سكر والله
خلود....................يووووه بقى انا حخرج
مروان وهو يمسك بيدها .....لا وربنا مانتى قايمه خلاص مش حتكلم تانى ..بس يرضيكى تمشى وتسيبى امى وهى فى الحالة دى......وكأن تيار كهربائ مسها بسبب لمسته هذه...فنزعت يدها واختفت ابتسامتها وهى تردد فى نفسها .ياترى يامروان لو عرفت حقيقتى حتفضل تحبنى بالشكل ده ...ياريتنى كنت عرفتك من زمان كتمت دموعها بصعوبة
مروان باسف......انا اسف والله ما اقصد ازعلك انا ايدى جت ڠصب عنى بعفوية مقصدش حاجه صدقينى ...ود لو ياخذها فى حضنه ويمسح عنها دموعها قلبه يهتز پعنف لدموعها هذه ....ولكن كيف يستطيع السيطرة على مشاعره فهى كالفرس الجامح رغم عنه ينطلق للتعبير عما يشعر به نحوها فهذه مشاعر جديدة اول مرة يختبرها قلبه...طب انا حخرج عشان مدا يقيكيش اكتر من كده ..ولو احتاجتى حاجة اندهى عليا ...تصبحى على خير.......وانت من اهله قالتها وهى تنظر فى عيناه المتلهفتاه لها....اسندت راسها على الوسادة تفكر به ترى ماذا تفعل لابد ان تقول لهم الحقيقه ولمروان بالذات لابد ان يعرف ..انها ليس زوجة اخيه وان الظروف هى من وضعتها فى هذا الوضع هى تعلم انهم سيطردونها عندما يعلمو الحقيقه ..ولكن افضل بكثير من الخۏف الذى تعيش فيه دائما لكن هى ستنتظر السيدة عندما تسترد عافيتها...وبعدها ستهرب بعيدا عن هذا المكان ..فزفرت فى الم تطلق العنان لدموعها فقد اصبحت هى رفيقتها الحنون
بقلمى سهير على.....
نجلاء لشخص ما على الهاتف....بقولك ايه انت لازم تنفذ النهاردة فاهم ايوة النهاردة سليم ومروان حيجو متاخرين ويمكن يباتو فى الشغل وانا حعمل نفسى نايمه ومحستش بحاجه فاهم انهاردة الساعة 12 تيجى حسيبلك باب الجنينه الخلفى مفتوح انهاردة واغلقت الخط وعيناها تلمعان باڼتقام وحقد ليس لهما مثيل.
سهير على.....
كانت نجلاء قد اتفقت مع احد البلطجية ان يقوم پقتل خلود حتى لا تحظو على مليم من الثروة وبعدها ستقوم پقتل الطفل
ونهله فى حجرتها
متابعة القراءة