روايه الماضي الاليم بقلمى سهير على.

موقع أيام نيوز

تم وضعهم فى حجرات العنايه ...ظلا مروان وسليم يبحثان بين المصابين حتى وجدا طبيب يشرف على المصابين....استوقفه مروان وقال له...لو سمحت يادكتور احنا بنسال عن واحده كانت راكبه فى القطر ال عمل حاډثه 
الطبيب...... انتو عارفين شكلها 
مروان ....هه ااا لا بصراحه 
الطبيب عالعموم تقدرو تتعرفو عليها من متعلقاتها ...كل المتعلقات بتاعه المصابين حاطينها فى الامانات برقم معين لكل مصاپ تقدرو تشوفو المتعلقات دى ومن خلال الرقم حندلكم على صاحبتها 
سليم بتأفف ...ايه اللفه دى والدوخه
مروان ...معلش عشان اخوك يااخى دمهمها كان دى كانت مراته وحامل فى ابنه او بنته 
سليم ....يلا ياسيدى اما نشوف اخر الدوخه دى ايه 
وسال مروان فى الامانات عن المتعلقات فراى خاتم الزواج ومكتوب عليه اسم اخيه بالكامل وتاريخ الزواج ....مروان بلهفه ايوة الحاجات دى تخص مراة اخونا عايزين نعرف لو سمحت مين صاحبتها 
الممرضه .....تعالو معايا وانا حقولكم مكان المريضه ...فاشارت لهم
على سيدة نائمه فى سرير وراسها ملفوف بالشاش الطبى ومعلق لها محاليل ... هى دى صاحبه المتعلقات ال انتو تعرفتو عليها ...مروان وهو يدس فى يدى الممرضه اموال .....متشكر قوووى ممكن نعرف حالتها ايه بالظبط
الممرضه وهى تتبتسم له فرحه بالاموال التى اعطاها لها فقالت بحماس لمساعدتهم ....الدكتور ياافندم ال متابع حالتها فى العمليات دلوقت ممكن تستناه حضرتك وتساله 
سليم وهو يسحب مروان يحدثه على جانب ...بقولك ايه انا مش فاضى انا ورايا الشركه ومش حينفع نسيبها احنا الاتنين انا حمشى وانت تابع الموضوع 
مروان ....ثوانى ياسليم ياخى انت حتسبنى لوحدى 
سليم ....بقولك ايه انا روحى فى مناخيرى وانت عارف انى مبطيقش المستشفيات اتصرف انت بقى وتركه وانصرف
مرون
..... وهو يكذ على اسنانه فى غيظ وهو يضع يده فى وسطه وباليد الاخرى يمسح على شعره فى ضيق من تصرف اخيه يعلم ان اخيه انانى لا يحب الا نفسه اضطر ان ينتظر حتى ينتهى الطبيب من العمليه حتى يساله عن زوجه اخيه ومرت ساعتان كالدهر حتى جاء الطبيب وساله مروان عن حالة زوجة اخيه
مروان........ من فضلك يادكتور قولى الحاله دى اخبارها ايه واشار على زوجه اخيه 
الطبيب .....مخبيش عليك هى حالتها صعبه اتضرينا اننا نولدها قبل ميعادها لان حالتها كانت فى خطړ تقريبا هى والدتت فى اخر السابع والجنين فى الحضانه دلوقتى 
مروان ....حيعيش يادكتور 
الطبيب .....هو ضعيف جدا بس دى حاجه بتاعه ربنا بقي ياما حالات كانت بين المۏت ودب فيها الحياة 
مروان ...طب وهى يادكتور 
الطبيب ....هى ربنا يلطف بيها لان كماان يظهر ان حالتها النفسيه وحشه لان جسمها لا يستجيب لاى علاج 
مروان ايوة يادكتور ....لان جوزها ماټ ....طب يادكتور ممكن ننقلها مستشفى خاص 
الطبيب ...لا مينفعش ده خطړ على حياتها ...بس ممكن تنقلوها قسم خاص هنا فى المستشفى وتحولها من المجانى الى الخاص هناك حتلاقو رعايه افضل 
مروان ...متشكر اوووى يادكتور ....وسال مروان عن اجراءت نقل المريضه لقسم الخاص وبالاموال يتم انجاز كل شىء وفعلا نقلت نهله والتى ظنها مروان انها خلود لحجرة خاصه واوصى الممرضه ان تعتنى بها عنايه خاصه واعطاها اموالا كثيرة التى فرحت بها الممرضه وتود ان تشيل جبالا من اجل هذه الاموال كان وجه نهله مخفيا معظمه تقريبا بسبب الشاش فلم يتبين ملامحها اضطر ان يرحل ويتركها على ان ياتى لها فى غدا ورحل بعد ان اوصى عليها الممرضه 
عندما عاد الى البيت استقبلته امه فى لهفه وخوف ....مروان قولى اخبار مرات اخوك ايه طمنى يبنى عليها
مروان ....كويسه يماما متاخفيش ددى كمان والدت بس البيبى فى الحضانه
كريمه والدة مروان .....ايه والدت طب ازاى 
مروان بسبب الحاډثه ياماما اتضطروا يولدوها لان حالتها كانت فى خطړ ....فرحت كريمه واغرورقت عيناها بالدموع لان الله عوضها عن رامز بابن له ....الحمد لله والشكر ليك يارب 
بقولك ايه يامروان يبنى خالى بالك منهم دول بردو مهما كانو مرات وابن الغالى وانطلقت دموع القهر على ابنها الذى راح فى عز شبابه
كان مروان يتصل كل يوم ويطمئن على حاله خلودنهله فيقولون له انها ما زالات فى غيبوبه سهير على. كانت الممرضه تهتم جيدا بنهله بفضل المال السخى الذى اغدقه عليها مروان وبعد ثلاث ايام اتصلت الممرصه بمروان ..وقالت له ان خلود او نهله فاقت فاضطر ان يذهب ليطمئن عليها خصوصا ان امه دائما تساله عنها بقلمى سهير على...ذهب مروان الى المشفى وصعد الى الحجرة التى بها خلودنهله ...وراها وقد نزع عنها الشاش وبانت ملامحها فنظر باعجاب لهذا الجمال النائم وتسمر لحظات لهذا الوجه الجميل هذه العينان التى تتدلى منها رموش سوداء طويله ووجنتين بارزتان كانهما تفاحتين سوف يتساقطان وشفتين كرمزيتين رقيقيتين هذا الجمال جعله ينطق رغم عنه ويقول مشاء الله لا قوة الا باللهسهير على 
اخرج نفسه من تامله لجمالها وتنحنح ثم طرق على الباب المفتوح باصبعه 
مروان .....اححمممم ....صباح الخير 
نهله..بضعف وهى نائمه.....صصباح الننور
مروان بابتسامه اعجاب .....عامله ايه دلوقت ياخلود.......سهير على.....
نهله وهى تضيق عينيها بتسال وتردد بهمس لم يسمعه مروان ..خخلوود خخلود مين ...ااانا......ولكن قاطعها صوت الممرضه وهى تدخل وفى يدها محلول جديد وهى تقول ..ممكن متتكلميش عشان صحتكسهير على ونزعت عنها المحلول الذى انتهى وعلقت لها محلول اخر ....كان مروان يتاملها وهو يحدث نفسه ويقول ....ايه الجمال ده والله ليك حق يارامز تحبها وتتجوزها من ورانا ...تجذبه لفاتتها وعيناها المتعبتين وجذبيتها برغم شحوب ...سهير على.. ......انتهت الممرضه من عملها وخرجت ....جلس مروان فى مقعد بجوارها وهو يتاملها باعجاب وقد خلب لبه جمالها المتعب ونظراتها الحزينه التى تزيدها جمالا وبراءة ظن انها حزينه من اجل مۏت زوجها والذى هو اخيه......
مروان .....حمد الله على سلامتك شدى حيلك بقى عشان ترجعوا انتى وابنك على بيتك
نهله......فى ضعف شديد ااااببنى ههو

فيين
مروان .......وهو يرى ضعفها الشديد وتعبها ...ممكن تسريحى ومتتكلميش ابنك تمام بس هو فى الحضانه شدى حيلك بقى عشان نجبهولك .........سهير على....
كانت نهله فى اعياء شديد ولم تقوى حتى على الكلام وشعرت ان رموشها تثقل فجاه وتستجيب فى النهايه الى النوم بفضل المهداءت التى وضعت لها فى المحلول حتى لا تشعر بالالام......راها مروان وهى تذهب فى النوم واقترب بوجهه وراى ملامحه من قرب شعر بسعاده تغمر قلبه لقربه منها ...ولكن اخرجه من تامله صوت هاتفه وهو يرن فقام وخرج خارج الحجرة ليتحدث فوجد ان اخيه يطلب منه العودة ...تركها بعد ان اوصى عليها الممرضه ويبدو انه اضطر ان يترك شىء اخر معها تركه رغم عنه ...قلبه
سهير على..........
عاد مروان الى البيت فاستلمته امه بلهفه
كريمه والدة مروان.....ايه يبنى طمنى على مرات اخوك
مروان .....كويسه ياماما والله فى تحسن بس هى مش حتخرج دلوقت 
كريمه....طب وابنها 
مروان ........ لسه حيفضل فى الحضانه شوية لانه ضعيف جدا 
كريمه وهى تبكى ...ياحبيبى يابنى ربنا يبارك فى عمرك عشان ابوك الله يرحمك .......سهير على....
مروان.... ...خلاص ياماما بقى بطلى ټعيطي ياست الكل واقترب منها
تم نسخ الرابط