روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
الفتاه ليهتف بدون وعى ربنا يكون فى عون جوزها والله بس كان قصدها اي بمراتى معقول تكون سالى حكت ليها حاجه لا لا سالى مش بتعرف تتكلم مع حد غريب بكره نشوف اي الى هيحصل...
بابى
جرت بسرعه داخل احضان والدها عقب دلوفها الكافيه ممسكه بيد حوريه لتجرى عليه عندما وجدته يجلس ينتظرهم على احدى المقاعد لينظر اليها بفرحه واشتياق كبير ويتجه اليها بسرعه وهو يضمها بحنان وحشتينى اوى يا سالى اوى والله
ليقبل وجهها باشتياق وهو يحسس على وجهها بحنان انتى كويسه فى حاجه تعباكى طيب اتعورتى او حاجه
هزت راسها بنفى وهى تقبله من وجنتيه بحب انا كةيسه يا بابى حتى شوفت ضوافرى
لتشير الى ضوافرها الملونه بطلاء احمر لتهتف بفرحه طفوليه طنط حوريه حطتلى هنا شكلهم حلو اوى صح يا بابى
كانت تتابعهم حوريه بدموع من مشاعر قاسم الواضحه تجاه ابنته تذكرت معامله سيف لابنه الذى لم يحمله الى اللن بحجه انه ېخاف من حمل الصغار بل لم يذيقه يوما حنان الأب فطوال تلك الشهور السابقه لم ياتى ليراه لم يشتاق لصغيره مسحت دموعها المتساقطه تزامنا
مع صوت قاسم الهادئ شكرا يا مدام حوريه تعبتك معايا
نظر اليها بهدوؤ وهو يتامل ملامحها ووجهها الاحمر من خجل الموقف ام ماذا وايضا دموعها الذى لا يعرف سبب نزولهم الى الان ليهتف بهدوؤ طبعا انا كنت عايز اديكى اى حاجه مقابل مساعدتك ليا ولسالى
لتنظر اليه پحده وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها بسرعه ومرح جديد عليه بس طبعا بعد تهزيق امبارح انا بقول هكتفى اعزمك بعصير يعنى ترتاحى من الطريق
ابتسم بهدوؤ عارف علشان كده بتمنى تقبلى عزومتى على عصير حتى لو مش هضايقك
نظرت حوريه بخجل وتوتر وحيره ماذا تفعل الآن لتهتف سالى برجاء والنبى يا طنط اقعدى معايا شويه انا بحبك خالص
اشار لها لتجلس ليجلسوا سويا ليطلبوا العصير ويجلسوا بهدوؤ نظر قاسم اليها بهدوؤ حضرتك متجوزه يا مدام حوريه
كادت ان ترد عليه ولكن قاطعها صوت احدهم بسخريه كانت متجوزه واحد مغفل ااه
رفعت حوريه انظاها پصدمه سيف!!!!
كانت متجوزه واحد مغفل ااه
نظر قاسم الى سيف باستغراب وعدم فهم وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه سيف پقسوه وهو ينظر الى حوريه پغضب مصدقتى اتطلقنا امبارح وسريعه اوى رايحه تقابلى راجل النهارده
نظرت اليه پصدمه انت بتقول اي انت اټجننت
بدا صوته يعلى پغضب انا لسه مقولتش حاجه يا حوريه بقا هو دا الى كنتى بتخنينى معاه واحنا متجوزين علشان كده طلبتى الطلاق من غير اسباب ونسيتى كل الحب الى كان بينا
هتف قاسم پغضب من كلمات ذالك الغريب لو سمحت احفظ أدبك اي الكلام الى حضرتك بتقوله دا انت مش فاهم حاجه
صړخ سيف بعصبيه ادب هو انتوا تعرفوا حاجه عن الادب لما الهانم تبقا على ذمه راجل وټخونه وتطلع علشانه دا يبقا اي وكم...
قاطعه صوت صفعه كويه هزت اركان المطعم ليتابع قاسم الموقف پصدمه من صفعه حوريه التى نزلت بقوه على وجهه سيف لتنظر اليه بقوه ودموع لما بيكون واحد مش كويس مفكر الناس كلها مش كويسه شبهه اما سبب طلاقى منك فالاحسن ليك لو خاېف على سمعتك بلاش تعرفه ولا حد يعرفه ودا لان ابويا مربينى كويس وانى مفضحش الناس الى كلت معاهم عيش وملح فى يوم من الايام وانت ابو ابنى مهما حصل
لتنظر الى قاسم بدموع اتشرفت بمعرفتك يا استاذ قاسم واسفه لو سببتلك مشاكل وحمد الله على سلامه سالى
لتسحب حقيبتها وتذهب من امامهم بسرعه وهى تمسك بدموعها بصعوبه بينما كاد قاسم ان يلحقها ولكنها غادرت بسرعه حول انظاره الى پقسوه الى سيف الذى يقف امامه مشدوها من الصدمه وهو يفكر فى كلمات حوريه ماذا تقصد بالسبب الحقيقى هل عرفت علاقته بشهد ليفوق من تفكيره على صوت قاسم القاسى المفروض تحترم الست لما تسيبك اكتر ما تحترمها لما تبقا معاك انا اول مره اشوف مدام حوريه النهارده لقت بنتى كانت ضايعه وجابتهالى لكن القرف الى عملته دا ملوش اى لازمه دا انت لو راجل فعلا
ليرمى كلماته پغضب ويحمل ابنته ويغادروا تاركين ذالك الواقف مكانه بلا تحرك وهو يدير كل الكلام فى رأسه..
افتحوا الباب انتوا مجانين مين الى قافل الباب كده عليا
صړخت يمنى بتلك الكلمات پغضب حارق وهى لا تستطيع فتح باب غرفتها لتزفر پغضب وهى تبحث عن هاتفهها ايضا ولا تجده لتمسك راسها پغضب وهى تدور حول الغرفه وتزفر بضيق حتى استمعت الى صوت فتح الباب لتنظر سريعا لتجد قاسم يقف امامها بجمود وهو يضع يده فى جيوب بنطاله ويتطلع اليها بهدوؤ هتفت يمنى بعصبيه
انت الى كنت قافل الباب عليا مش كده
لينظر اليها بجمود وانتى السبب فى ان بنتى تتوهه مش كده
اشارت اليه ببرود قولتلك تاهت فى النادى اعمل اي
ليقترب منها بجمود يعنى مش علشان زعقتيلها علشان شنطه صاحبتك الى وقع عليها العصير وقولتلها تروح لوحدها
نظرت اليه بتوتر من قربه لا انت هتصدق كلام عيله صغيره اكيد فهمت كلامى غلط
اخذ يقترب منها بهدوؤ وفجأه قام بمسك شعرها پغضب وغل وهو ينظر اليها وهى تصرخ تحت قبضت ويشد على خصلاتها بقوه ويهتف بغل وقسوه انا سكتلك عن استهتارك دا كتير يا يمنى بس لما توصل ان اخسر بناتى يبقا لا انتى فااهمه
ليقوم برميها على الأرض بقرف لتنظر اليه بجبروت وڠضب انت ضعيف يا قاسم وجباان كمان قولتلك طلقنى بس طبعا رافض عارف لي علشان محدش هيستحملك غيرى ولا هتلاقى واحد تبقا عارفه كل الى انت عملته زمان وتكمل معاك انت قاټل يا قااسم انت اكبر قاټل فى الدنيا
احمرت
عيونه پغضب من كلماتها التى جعلته يتذكر دوامه الماضى مره اخرى لېصرخ بها پغضب انا مش قاټل انتى فااهمه كله بسببك ايوه بسببك انتى انا مقتلتش حد
ضحكت عليه بشماته انت عارف انك عملت كده وعارف كمان لو الصحافه شمت خبر عن رجل الاعمال المشهور قاسم البنهاوى القاټل وبناتك يتعايروا ان ابوهم قتل وكتير كمان
لتضحك بسخريه وهاتلى واحده تستحمل تبقا مراتك غيرى يا قاسم
تنفس بسرعه وعيونه حمراء من الڠضب لينزل الى مستواها ويقوم بصفعها بقوه ويعود ويمسك شعرها بين يديه تحت صړاخها بانه كاد ان يقتلعه بين يدييه ليهتف پقسوه وفحيح ههتجوز يا يمنى وهخلف كمان وولد يورث كل حاجه بملكها هو وبناتى ووقتها هرميكى رميه الكلاب بره وترجعى لاصلك لو نسياه
ابتسمت بسخريه بين المها من قبضته انت لو لقيت اااه لو لقيت يا قاسم
متابعة القراءة