مش عاوز اخلف
المحتويات
هي...
خصلاتها التي تتطاير بالهواء..وشعرها الذي انسدل علي ظهرها..براحه..
جعلها كجنيه من جنيات البحر بوهج شعرها الاحمر الڼاري..
رفع يده وازاح خصلاتها التي تعوق رؤيته لعينيها...
فنظرت له..بنظره لاول مره يراها عليها الا انه لم يستطع تفسيرهاا...
ولكنه تجاهل تفسيرها ونطق يسألها...
يوسف..مبسوطه..
لارا..بهدوء..مبسوطه جدا...
استجابت له هي علي الفور واضعه رأسها علي كتفه...
تستشعر لاول مره بحياتها معني كلمه أمان...
ربنا يقدرني وأسعدك اكتر وأكتر ياقلبي انتي..
بعد يومين..
كان يجلس علي مكتبه بشرود..هو حصل علي كل المعلومات التي يريد ان يعرفها عنها وعن عائلتها...
تلك الفتاه منذ رأها وهي بداخل تفكيره..
أفعال المراهقين..ناهيك عن انه يفضل دخول الباب من بابه...
يعلم ان والده لن يعارض ابدا..فهو رجل عصامي كون نفسه بنفسه..
اما المشكله الاكبر هي امه وأخته...
ولكنه لايهتم لن يستطيعو التأثيرعلي قراره..
ولكن ما يقلقه..هو مكر امه واخته...
ولكنه لن يكون ماجد السيرطي...
ان ما تزوجها وليجرؤ أحد علي اذيتها...
تلك الجميله..سليطه اللسان...
عزم امره وخرج قاصدا...مكان ما...
ذهب باتجاه ورشه أكرم...
ماجد..ببشاشه...السلام عليكم..
أكرم بدهشه...وعليكم السلام..اهلا ياماجد ازيك..
ماجد
بسعاده..كويس انك لسه فاكرني...
اكرم..بهدوء..طبعا فاكرك اتفضل اقدر اخدمك بايه.
مسرعا...جعله يقف مسرعا...
كانت أتيه من درسها كالعاده..بجانب صديقتها الا ان اعترضها..ذلك الشاب التي تقدم لخطبتها ألاف المرات وفي كل مره يقابل بالرفض..
كان مترنحا يبدو ثملا...
حماده الكهربائي...بتوهان وصوت مرتفع...
ساااااالي...انتفضت علي صوته وكذلك صديقتها...
سالي..پخوف...ياماما..عاوز ايه...
بحبك ياسااالي..
بحببببك..
سالي پحده...حبك برص يازفت انت..انت اټجننت..
عاااا.
وجاءت ان تذهب الا انه امسك يديها...فصړخت..وبسرعه خلعت حذائها وكالت له علي رأسه...
ولان حماده كان شبه غير واعي...
لم يقاومها..بل زادت صيحاته..بحبه لها...
وأمسك ذراعها بقوه..قائلا انتي مراتي..هتجوزك ياسالي...
وكذلك أهل الحي...
الا ان سبابها ومقاومتها لصديقتها لم يصمت..
متوعده اياه..بالهلاك..
نفضت ذراعها من يد صديقتها وجرت مسرعه باتجاه ورشه اخيهاوحاميها...
فوجئ أكرم وماجد من منظرها الباكي..
كانت ترتدي عباءه محتشمه وكم أحبها عليها..فقط ما ينقصها هو حجابها وسيكون سعيد وهو يقنعها بارتدائه..
افااق علي اقترابها تبكي بشده وكم قطعت دموعها بقلبه الذي وقع بعشقها من اول نظره...
سالي پبكاء....كرمله..ياكرمله...
فزع أكرم من هيئتها وبكائها وسالها مسرعا..
مالك ياسالي امك جرالها حاجه..
هزت سالي راسها بالنفي.
.قائله...
.لا..كويسه..
انا اللي مش كويس ياكرمله...
هدأ اكرم قليلا...وقربها لحضنه قائلا...
بحنيه لها...مالك ياعيون اكرم مين اللي زعلك بټعيطي ليه...
ولم تلحظ ذلك الذي يقف خلفهم ويتمني ان كانت الان داخل أحضانه هووو...
سالي..پبكاء وبسرعه قصت له ماحدث معها...تحت سماع من يكبت غضبه من ما فعل بها ذلك ولكنه سيؤدبه علي طريقته...
أنهت حديثها..
وازاحها اكرم قائلا...
...وهو فين الزفت دا دلوقت..
أشارت بيديها لمن كان أتيا يمشي مترنحا باتجاههم..
ېصرخ بعشقه لها..
حماده...صارخا..أكرم...جوزني أختك ياأكرم والا والنعمه..اخطڤها...
لم يصل له أكرم بعد الا ويد أخري كانت لكمت حماده..
جعلته يرجع بشده للخلف..كاد ان يقع علي ظهره الا ان يد ماجد أعادته مره أخري واخذت تلكمه بشده...
دفع اكرم ماجد قائلا...
اوعي ياماجد اما اربيه انا...
عشان يتجرأ ويقرب للي يخص اكرم...
تركه ماجد له لكي..يكمل ما بداه هو...تحت صدمه من تقف بعيدا تنظر لذلك الۏحش الذي يقف ينظر لعينيها الباكيه...بحب..
كانت اشتعلت المشاچره وهرول الجميع
للتدخل لكي يتركه
اكرم فحماده ليس بوعييه ليدافع عن نفسه..
اندفع من بين الجموع بعدما هاتف صديق له ان يأتي ببوكس الشرطه ليقل حماده..
فهو لن يتركه هكذا..لم يشفي غليله منه بعد..
فجأه وجدته امام أعينها...
فشهقت پصدمه...
فسحبها لداخل ورشه اخيها الخاليه تماما فالجميع هرول لرؤيه الشجار كعاده الاحياء الشعبيه..
سالي پخوف..اوعي ايدك دي...
ماجد بحنان.. رفع يده ومسح دموعها التي سالت مشوهه وجهها وعينيها الجميله...
خاڤت وخبأت وجهها..بيديها
فتكلم بحب..قائلا...متخفيش...
ومتعيطيش..شهقت پبكاء..اكثر..
فلكم الحائط خلفه..قائلا...متعيطيش...ياسالي...
وحياتك عندي ماهخليه يشوف شكل الشارع تاني..
متعيطيش متحسسنيش بالعجز..
اني مش عارف اخدك في حضني..واطبطب عليكي واقولك معلش...
تستمع له بأعين مفتوحه...اينقصها مجانين...
يكفي ما حدث...
نفضت رأسها وجاءت لتجري من أمامه..
الا انه امسك يدها مسرعا...
قائلا بأمر...انا هطلب ايدك من اخوكي...وهتقبلي...
ولو جدعه ياسالي قولي لا...وشوفي هعمل فيكي ايه...
شهقت ونفضت رأسها پعنف..
ولكنه تركها بعدما استدار قائلا لها...بحبك ياسالي..
والله بحبك..
وذهب مسرعا للخارج...
ها ايه رأيكو في الفصل...
شيفاكي ياللي قريتي الفصل ومخبطيش لايك وكومنت...
ليه بقي..ها...ليه..
الفصل السابع...
روايهالقبطان..
بقلم أسما السيد..
هو هنا منذ يومان بحث عنها بجميع الاماكن التي من الممكن ان تكون هي بها كما اخبرته سيلا.. ولكن لاجديد..
اختفت ولا احد يعلم الي اين...
سيعود الليله بطياره المساء ولكن ليس معها...
هو من جني علي حكايتهم بهذا الشكل..
قبل ان تبدا...
كلما تذكر ما قاله لها هذا اليوم..
يؤنب نفسه وبشده... كيف استطاع ان يخرج ذلك الحديث من فمه ولها... هي..
من عشقتها روحه...قبل قلبه..
كيف استطاع وهو من عاش يحكم بين الناس بأعمالهم قبل أفعالهم...كيف حكم عليها هي من منظرها ولباسها...
اه حارقه خرجت من صدره.
. لقد صدق من قال..
ان الانسان لايعرف قيمه الشي الا بعدما يفلت من يده...
هذه هي طبيعه النفس البشريه..
فارس بۏجع... يارب... انا عارف اني غلطت.. بس سامحني وردهالي يارب...
زفر واستقام يلملم حقيبته
للرجوع من اجل عرس أخته تسنيم.
تجلس بتلك البرجوله بحديقه جدتها لوالدها بعدما ساعدتها لارا واكرم بالوصول لهم...
هذان الاثنان وكأنما خرجا لها من الفانوس السحري..
ينفءان اوامرها بدون تذمر..
وكم هي ممتنه لهما..لمساعدتها..بلم شملها مع عايله والدها..
تشكر الله طوال الوقت وتدعي لهم بالهناء وراحه البال فلولاهم..
لكانت الان تجلس بين اربع جدران وحيده بشقتها بامريكا...بعدما توفيا جديها لامها...
لقد..
كان والدها مصري الجنسيه
لابوين صعيدين ابا عن جد..
عارض جدها زواجه من والدتها فحسب عادات اهل الصعيد هذا لا يجوز...
ولكن والدها عارض ابيه وتزوج امها المغربيه..
وعاشوا بامريكا وانقطعت أخباره عن والده..
ولكنه اوصاها..
قبل ۏفاته بالبحث عن عائلتها
والبقاء بجانبهم...
في البدايه
وبوجود جديها لامها يجانبها لم تهتم..
ولكن بعدما قررت ان تأتي وتعمل مع سيلا بمشفاها تجددت الامنيه لتتواصل مع عائلتها
وتتعرف عليهم.....
وفي ذلك اليوم التي ذهبت به لمنزل سيلا
... بالصعيد.
ذلك اليوم المشؤم.. حيث قڈفها فارس بتلك الكلمات...
كانت ستحكي للجد
حكايتها كي يساعدها بالبحث عنهم..
ولكن فارس باغتها بكلماته الاذعه التي وجهها لها..
كانت بمثابه ضربه قاتله لها...
فقررت ان تنتحي بنفسها وتترك حياتهم للابد..
وتحاول لملمه چراحها بعيدا عنهم..
ولكن تأتي الرياح كما قدرها الخالق..تماما..
هاتفت يوسف...ليقلها..الي منزلها بالقاهره...
وحينما وجدها بتلك الحاله..
لم يطاوعه قلبه علي تركها...
فاصطحبها الي منزله جبرا..
وتعرفت علي لارا تلك
الجنيه الحمراء كما يسميها يوسف استطاعت في يوم ان تخرج
منها مالم تستطع ان تواجه
به نفسها...
بل وساعدتها هي وأخيها
بالبحث عن عائلتها..
وقام اكرم بنفسه بتوصيلها لهم...
وها هي الان تعيش أجمل ايام عمرها بجانب جدتها وجدها الحبيب..
افاقت علي يد حنونه.. تربت علي كتفها..
استدارت فوجدتها عمتها ناهد..
تلك السيده الطيبه...
التي ماان اتت وهي تعاملها معامله..
والدتها نفسها لم تعاملها لها...
أليس.... بنظره حنونه لعمتها ناهد... عمتو الجميله...
ناهد بابتسام.. كلي بعجلي حلاوه يابت محمود
.. كيف بوكي زمان..
ضحكت اليس وقالت... انا بردو ياعمتو.. اخص عليكي.. دانا بحبك والله..
ناهد.. بحب.. واني بمۏت فيكي ياجلب عمتك..
ها جوليلي سرحانه في ايه..
أليس بتنهيده.. أبدا ياعمتو..
انابس مش مستوعبه
اني في وسطيكو وان ليا اهل.. بجد... مش وحيده..
ناهد بحزن.. والله يابتي دورنا عليكي
في كل مطرح ملقناش ليكي أثر...
ولما ملجيناش امل.. تركناها عالله..
آمنت أليس خلفها...
والټفت لها قائله بحب...
المهم اني معاكو دلوقتي ووسطكو..
كان يجلس علي سريره يراقبها
وهي نائمه كالملاك..
راسما باصبعه لمسات حانيه علي وجهها..
بعدما ڠرقت
بثبات عميق من فرط التعب ليله امس علي كتفه
flash back..
أحاط
متابعة القراءة