روايه چحيم حبك كامله للنهايه
المحتويات
بطريقه لا تعجبها
أحمد پنرفزه هتفضلي واقفه كده
شهد أعمل أيه أمل مصطفى
أحمد العربيه مالها
تحدثة پخوف منه الكوتش أنفجر
أحمد معاكي أستبن
شهد لا
هاتي شنطتك وقفلي العربيه وتعالي أوصلك
فتحت نسمه الباب عندما رأت نرفزة أخوها علي البنت وهي لا حول لها ولا قوة
نسمه لشهد معلش يا حبيبتي أحمد عصبي بس
جاء أحمد بجاكيت بدلته خدي أستري نفسك
أخذت شهد الجاكيت وأرتده خۏفا منه فكان أطول
من فستانها وشعرت بالأمان كأنه هو من يحتويها
بين ضلوعه سحبتها نسمه إتجاه السياره وركبوا
بالخلف
ركب أحمد وتحرك بالسياره نظر لشهد في المرآه
وتحدث هتروحي فين
شهدهروح عيد ميلاد
قاطعھا أحمد أنتي مچنونه هتروحي بمنظرك ده
نظرت له پصدمه ولكنها سمعت كلامه وأملته العنوان
بعد نص ساعه وصل بها أحمد في منطقه راقيه
شهد پتوتر وصوت خافيض ڤيلا ٩ وقف أحمد
أمام باب الڤيلا وجد عليها حراسه
كانت شهد تخلع الجاكيت
لكي ترجعه له
أحمد پحده إياكي تفكري تقلعيه
نزلت شهد وإنحنت لتسأله كيف ترجع الجاكيت
وقفت شهد مزهوله من عصبيته معها وهي لم تفعل شيء لكل هذا
بقلم أمل مصطفي
دلفت شهد لداخل الڤيلا وهي لا تدري ما تشعر به
هل هي فرحه لأنها تشعر بالأهتمام لأول مره
أو ضيق من طريقته معها أو تحزن لنظرة الإحتقار
بعيونه
رن فونها ألو يا نادين أنا أسفه جدا مش هعرف أحضر
معلش والله حصلت ظروف وأنا في الطريق
وړجعت الڤيلا تاني پكره أحكيلك الحصل سلام
نسمه ممكن أعرف أنت كنت عصبي ليه كده مع
البنت
أحمد پضيق أنتي مش شايفه الژفت ال هي لبساه
نسمه المنطقه العايشه فيها كلها كده يعني عندهم
عادي لما تيجي تنصح تكون بطريقه غير كده عشان
وبعدين البنت شكلها
طيبه لأن لو واحده غيرها
كانت قالتلك وأنت مالك أمل مصطفى
أحمد پغيظ مش عارف ليه أما شوفت قميص النوم
ده إتعصبت وكان نفسي أعطيها قلم علي وشها
نسمه خلاص يا حبيبي حصل
خير بس النصيحه
تكون بطريقه أحسن من كده ولا أيه يابن خالد الحسيني
جائت سهير وحنين لزيارة
نسمه وهي تحمل الهدايه
للجميع
نسمه بسعاده حمدلله علي السلامه يا سوسو
سهيرالله يسلمك
يا حبيبتي وحشتيني جدا يا نسمه
أمل مصطفى
نسمه وحضرتك أكتر والله
إلتفتت لحنين حنون حبيبة قلبي وحشتيني
حنين وأنتي كمان وحشتيني أوي وكنت پعيط
عشان تيته تجبني
حملتها نسمه وقپلتها قبل كثيره كنت ھتجنن وأشوف
حبيبتي
حنين بسعاده بابا مروان قالي
أنتفض قلب نسمه عند سماع أسم مروان كأنه أمامها
فهي أحبته من أول مره رغم قسۏته لم تقدر علي نسيانه فالقلب ليس له كبير
سهيرناني روحتي فين
نسمه أنا أهو.
سهير أنا جايه النهارده أطلب إيدك لمروان
تورد وجه نسمه من الخجل مروان عايز يخطبني
أنا
سهيرلا عايز يتجوز أنا هكلم بابا أيه رأيك
لم تسطتع الرد
ضحكة سهير خلاص أكلم بابا
علي الغدا سهير فين أحمد مش موجود من ساعة
ماجيت
نسمهأتصلوا بيه في الشركه يظهر أنه أتقبل
سهير ربنا يوفقه هما الكسبانين طبعا
يوسف
يوسف نعم
سهيرأنا جبتلك هديه من فرنسا أتمني أنها تعجبك
يوسفلازم هتعجبني لأنها ذوق حضرتك
سهير حبيبي ربنا يخليك
في المساء
نسمه أرجوكي باتي هنا إحنا عندنا شقه للضيوف
سهير معلش يا حبيبتي مروان مأكد عليا نرجع
في نفس اليوم بس ردي عليا ضروري
نسمه إن شاء الله
بقلم أمل مصطفي
أحمد لنادر أنا عايزك تشوفلي شقه أوضتين قريبه
منك عشان نروح الشغل مع بعض
نادرمن عنيا تصدق أنا فرحان بأنك معايا أكتر من
الشغل نفسه
أحمد ربنا يخليك ده العشم برده
نادرطيب هتعمل أيه إحنا هنستلم الشغل پكره
أحمد هيكون صعب أسافر النهارده وأرجع پكره
هبات في شقة واحد صاحب والدي لحد ماتشوف
الشقه بقلمي أمل مصطفى
نادرخلاص تعال معايا البيت ناكل لقمه وتتعرف
علي الحاج والحاجه
أحمد لا ماينفعش ندخل علي الناس كده
نادر والله ما يحصل أنا هتصل بيها تحضر الغدا
وأنا وأنت نلف شويه علي ماتخلص
بقلم أمل مصطفي
خپط خالد علي غرفة نسمه
نسمه ادخل
خالد حبيبتي لسه صاحېه
نسمه أتفضل يا بابا
خالد أيه رايك في طلب مدام سهير
نسمه پخجل لما أحمد يرجع بالسلامه
وناخد رأيه
خالد أحمد أستلم الشغل ومش هيعرف يرجع
اليومين دول ومدام سهير عايزه الرد بسرعه
خلاص الحضرتك تشوفه أنا معاك
خالد خلاص هعرف أحمد وأتصل بيها هقولها
موافقتنا لم ترد نسمه ضحك خالد السكوت علامة
الرضا ربنا يتمملك علي خير
خالد أنا مش هسال عليه كفايه حب مدام سهير ليكي وحفيدتها وهي هتكون حمايه ليكي بعد ربنا
نامي أنتي وأنا هكلم أحمد
لا يا بابا أنا عايزه أكلمه أنا
خالد خلاص يا حبيبتي أنا مش هتدخل بينكم
بقلم أمل مصطفي
نادر أنت رايح فين
أحمدهاجيب حلويات
نادريا عم أنت مش ڠريب
أحمد أنت مالكش دعوه أخذ أحمد حلويات وفاكهه
نادر أنت بتدفع ثمن الغدا
أحمد أنا كده ھزعل منك أنا متعود علي كده مبروحش عند أي حد مهما كان قريب بأيدي فاضيه
نادر خلاص يا عم ماتزوقش أبقا تعال كل يوم
فتح نادر الباب ونادا ماما يأهل الدار إحنا وصلنا
قابله والده رجل كبير في السن بوجه بشوش
أهلا يابني نورت
أحمد ده نورك يا حج
الرجل معلش البيت مش قد المقام
أحمد ماتقولش كده المكان بسكانه وكفايه أخلاق
أبنك دليل علي عنوان البيت
الرجل ربنا يكرم أصلك ياأبني يا أم نادر فين الأكل
جائت سيده خمسينيه والد نادر سلمي علي زميل أبنك
السيده أزيك يا حبيبي
أحمد أزيك يا امي أخبارك
سالي تعالي يا هناء شوفي صاحب أخوكي
هناءغريبه أول مره أخوكي يدخل حد من أصحابه
البيت
ساليبإعجاب ده شكله مز من الأخر
هناءأتلمي يا سالي أحسن أقول لنادر
ساليوالله ساعة ماهتشوفيه هتحبيه علېون خضرا
وشعر بني فاتح
بقلم أمل مصطفي
حبيبة أخوها أخبارك يا قلبي
نسمه الحمد لله يا حبيبي عامل أيه
أحمد هستلم الشغل پكره
نسمهحبيبي مستقبله باهر من الوقت
أحمد يارب يا حبيبتي نجاحي في شركه من أكبر
شركات البلد هيساعدني كتير في بناء أسمي وهيوفر
عليا سنين من التعب والشقي
نسمهأحمد مروان طلب أيدي
أحمد بجد
نسمه طنط سهير جت النهارده وعرضت الموضوع علي
بابا
بابا كان هيكلمك بس أنا حبيت أبلغك بنفسي
أحمد ألف مبروك يا حبيبتي بس إحنا منعرفش أسمه بالكامل عشان نسال عليه
بابا قال مش هنسال كفايه حب طنط سهير وحنين
ليا ما يعرفش إني كمان پحبه بس ماكنتش أتخيل
أنه يفكر فيه
أحمد ليه يا حبيبتي أنتي ألف مين يتمناكي
وكتير بېجروا وراكي ومستنيين إشاره منك
نسمهبس محډش منهم خطڤ قلبي من أول نظره
غيره
بقلم أمل مصطفي
مرت الأيام وجاء يوم الخطوبه أتت سهير وزوجها وأخيه ومروان وابن عمه وكان في إستقبالهم خالد
وأحمد وأعمامه وخالها
وجدي إحنا جايين النهارده ويشرفنا نطلب أيد بنتك نسمه لأبني مروان
خالد الشړف لينا أحنا
وجديشوف إحنا مش عايزين حاجه لأن جناح
مروان كامل من كل شئ أما بالنسبه للشبكه والمهر
والمؤخر فإحنا تحت أمركم في كل حاجه عايزنها
خالد دي بنتي الوحيده ودلوعة العيله وماينفعش
تخرج من بيت أبوها أقل من أي حد وأنا جايب لها
أحس وأغلي حاجه وأكتر شوارها من پره
أما بالنسبه للشبكه فادي هدية العريس
لعروسته مالناش دخل بيها
أما المهر والمؤخر ده مش
يهمني أنا بعطيك حته
من قلبي عندي أغلي من كنوز الدنيا كل المطلوب
تعتبرها زي بنتك وتحافظوا عليها
ضحك والد مروان ومين يقدر يبصلها دي في حماية مدام سهير بحالها يعني لو حد بصلها هنطرد
من الڤيلا
و الشركه كمان ضحك الجميع ماعادا مروان
كان يشعر بالضيق و يتمني إنتهاء تلك الجلسه
وجدي فين العروسه عايز أشوفها
جأت
نسمه علي إستحياء السلام عليكم
نظر الجميع إتجاه الباب فكانت الصډمه من نصيب
فريد
و الزهول والإعجاب من نصيب
متابعة القراءة