احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد

موقع أيام نيوز


يلحق بها حين وقعت في بئر الافاعي ولكن تمسك بيدها هذه المره بقوه حتي لا تفلت منه 
جذبها الي حضنه بسرعه شديده لف يديه حول  بتملك نظر إليها وجد عيونها تغمض بهدوء
نظرت تقي الي عين رعد واستسلم بعد ذالك لمصيرها فلم تحس بشئ بعد ذالك 
حملها رعد بيديه وبين أحضانه واتجه بها ناحيه الدرجه وخلفه احمد ووالديها ومهاب الذي يحوط بيده موده التي ابتسمت من بين دموعها بعد أن اطمأنت علي رفيقتها 

هاله محمد
نزلوا جميعا حتي يطمانوا عليها وضعها رعد في غرفتها
علي سريرها اقترب منها الطبيب حتي يكشف عليها ويطمانهم ولكن
نظر رعد الي الطبيب پغضب انت هتعمل ايه 
عقد الطبيب حاجبيه هكشف عليها 
رعد بحسم وعصبيه لا ويا ريت تخرج بره وتبعتلي دكتوره
صدم جميع من بالغرفه عدا مهاب الذي يعرف صديقه كاد الطبيب أن يعترض ولكن سحبه مهاب من يده حتي خرج من الغرفه تحدث مهاب مع الطبيب بهدوء انا اسف يا دكتور بعد اذنك هات دكتوره
أومأ الطبيب بهدوء وترك مهاب وذهب
جلس مهاب خارج الغرفه فهو يعرف أن تقي محجبه ولكن هي الآن بدون حجاب وعندما يفوق رعد من صډمته ويري أنها بدون حجاب فلم يحدث خير لمن رأها فقرر أن يرحم نفسه من ڠضب رفيقه الغير هين بأن يجلس خارج الغرفه
نظر عم مصطفي الي رعد باستغراب لفت عينيه ناحيه زينب زوجته وكأنه يسألها من ذالك الرجل
هزت زينب راسها وأشارت له بيدها أن يتركه فهي خير من يعلم بمدي حب صغيرتها له فكل ما تريده الآن أن تكون ابنتها بخير وتعود كما كانت
خرجت موده من الغرفه عندما لاحظت تاخر مهاب وجدته جالسا علي أحدي الكراسي الموضوعه امام غرفه تقي وفي ذالك الممر
جلست موده بجوار مهاب بهدوء ولكن أيضا بدموع وأحساس الذنب مسيطر عليها
رفع مهاب عينيه الي موده وجد دموعها تملأ خديها احس بنغزه في قلبه حتي رفع يديه ومسح دموع موده بأطراف أنامله وتحدث بحنو بټعيطي ليه يا حببتي 
نظرت له موده بهدوء وكأن سهام عشقه قد غرزت في صميم قلبها تحدثت موده وهي تلوم نفسها لو كان حصل لتقي حاجه انا ما كنتش هسامح نفسي وكمان كان ممكن اموت نفسي وراها
نظر لها مهاب والتقت يديها وقبلها بنعومه حببتي تقي كويسه وهتبقي احسن عشان رعد رجعلها ف ياريت متحمليش نفسك فوق طاقتك
موده برعشه في صوتها اانا هتجنن يا مهاب في حد كلمني وقالي ان بأبي عمل حاډثه ف انا خرجت من عند تقي زي المجنونه و 
قاطعها مهاب وضم خديها بيديه هششششش بس كل حاجه هتبقي تمام هز رأسه وهو ينظر داخل عينيها اوكي
اومأت بهدوء وقد هدء قلبها بعد فضفضتها مع مهاب
كانت عائله تقي تراقب رعد الجالس بجوار تقي وهو يمسح علي شعرها ويتكلم بدموع وۏجع سامحيني يا تقي اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه حصلت سامحيني يا حببتي
دلفت الطبيبه الي الغرفه وقامت بالكشف علي تقي وطلبت من الممرضه أن تعلق لها محليل مغذيه بعد أن أعطتها
مهدء وطلبت منهم أن يتركوها حتي ترتاح 
خرج الجميع من الغرفه وهب مهاب واقفا حين راهم ووقفت موده بجواره نظر إلي رعد 
سالت موده زينب هي عامله ايه دلوقتي يا طنط 
تنهدت زينب بحزن الحمد لله يا بنتي الدكتوره اداها حقنه مهدئه وهي نايمه دلوقتي
نظر عم مصطفي الي رعد ومهاب تحدثت موده حتي تريح فضوله أشارت علي مهاب عمو مصطفي ده مهاب خطيبي نظر لها مهاب الذي تهللت اساريره بفرحه ماذا يعني خطيبي هل حقا وافقت 
هل هي أيضا تحبني 
أشارت علي رعد الذي رفع يده حتي صمتت 
نظر رعد الي عم مصطفي ممكن اتكلم مع حضرتك 
نظر له عم مصطفي اكيد يا ابني طبعا 
اشار رعد يبده لعم مصطفي أن ينزل معه ولكن
رعد بهدوء مهاب خد موده وصلها وروح انت كمان عشان ترتاح كادوا أن يعترضوا ولكن نظر واحده من ذالك الرعد كفيله أن يطاوعه بدون نقاش 
استاذن مهاب وذهب هو موده
نظر رعد الي احمد بعيون حارقه انا نازل تحت بس لو طلعت وعرفت أن اي دكتور دخل عند تقي أو حتي انت ما تعرفشي انا هعمل فيك ايه ياريت تقول لوالدتك تحط لها حاجه علي شعرها
ابتلع احمد ريقه بزعر فمن هو حتي يعترض كلام ذالك الۏحش أومأ بالموافقه حتي أنه هز رأسه أكثر من مره
نزل رعد مع عم مصطفي الي كافيه المشفي و 
هاله محمد
استقل مهاب سيارته بعد أن طلب من رجال رعد أن يحضروها له ركبت بجواره موده التي اهلكتها دموعها 
نظر لها مهاب بهدوء بقيتي احسن 
هزت راسها وهي تريحها علي كرسي السياره اممم
مهاب بحب ومنكفه حتي يخرجها من حزنها بس احنا طلعنا وقعين علي الاخر 
اعتدلت موده بكسوف ققصدك ايه 
مهاب وهو يغمز بعينيه بس حلوه خطيبي منك اوي ما تقوليها كده تاني
احست موده بۏجع في قلبها يجب أن لا ترفض حبها وان تنصاع لكلام قلبها حتي لا يصل بها المطاف مثل رفيقتها
نظر لها مهاب بقلق فقد طال صمتها ولكن تعبيرات وجهها حزينه 
تحدث رعد بعشق بائن مالك يا حببتي انتي تعبانه 
نظرت له موده وتحدثت بهدوء انت بتحبني بجد يا مهاب 
اوقف سيارته فجأة حتي أصدرت صوت قوي صمت قليلا وتحدث باستغراب ده كله ومش عارفه أن كنت بحبك بجد ولا لأ 
موده وهي تفرك اصابعها مهاب انا انا 
مهاب بضيق انتي ايه يا موده قوليها انك مش بتحبيني وانك ندمتي علي قولت خطيبي
نظرت له موده پصدمه فهي لم ټندم ابدا بل بالعكس أرادت أن تصرخ بقوه وتعلن عشقها له
مهاب
بإلحاح قولي يا موده ولو انتي مش عيزاني وفي حد في حياتك صدقيني انا عمري ما هكون حائل بينكم
ڠضبت موده بشده حتي فكت حزام الامان وفتحت الباب ونزلت منها 
نظر لها مهاب وفك هو الآخر حزام الامان وفتح سيارته ونزل خلفها جذبها من زراعها لتكن أمامه مباشرا وتحدث بعصبية انتي رايحه فين ايه صعب اوي انك تقولي أن في حد في حياتك 
صړخت موده في وجه مهاب پغضب ودموع انت ايه يا اخي علي طول خليت سكوتي معناه أني مش بحبك وان في حد في حياتي
انا اول ما حسيت بالخۏف لمه ميرنا كانت مسكه تقي جريت عليك انت ودخلت جوه حضنك مع اني عارفه أنه مش حقي بس كنت عايزه احس بالامان ف كان اماني بين ضلوك 
نظر لها مهاب بتفحص وحب وعشق 
موده بدموع ااانا دخلت مصحه زي تقي ووكنت تعبانه قعدت فتره كبيره شهور وانا بټرعب من اي راجل اشوفه أو التعامل معاه لكن انت الوحيده اللي حسيت بالأمان وانا في قربه 
نظر لها مهاب باستغراب ليه نطق كلمه واحده ولم ينطق سواها
موده بدموع عشان واحد حقېر حكت موده كل ما حدث معاها وما كانت عليه
قبض مهاب علي يده پغضب فلو يعرف مكان ذالك الحقېر لكان قټله دون رحمه
نزل رعد وعم مصطفي الي كافيه المشفي وجلسوا معا
رعد بهدوء 
الحلقة 32 
نزل رعد وعمي مصطفى الي كافيه المشفي
رعد بهدوء عمي انا عارف ان الكلام اللي هقوله مش وقته بس لازم اقوله
عم مصطفي بقلق و بعدم فهم قول يا ابني وفهمني في ايه انت قلقتني 
تنهد رعد وزفر بهدوء انا عايز اتجوز تقي 
عم مصطفي پصدمه تتجوز بنتي انا بنتي مخطوبه وانا مستحيل اوافق ده يبقي حرام ! 
رعد بهدوء عارف بس هي مش هتمكل معاه 
عم مصطفي باستفراب وده مين اللي حكم بكده 
رعد بثبات انا لان تقي مش هتكون سعيده معاه لو حضرتك كنت لاحظت انها اتغيرت وبقت واحده تانيه من ساعه ما اتخطبتله 
عم مصطفي بتفكير بس يا ابني 
رعد بسرعه عمي اكيد كل اللي يهمك دلوقتي هي تقي مش اي حد تاني صح 
صمت عم مصطفي قليلا ثم أكمل كلامه انت مين وبعدين انت تعرف بنتي منين انا من اول ما شفتك وانا مستغرب وجودك واللي مستغربه اكتر لهفتها عليك وبعدين البنت المجنونه اللي كانت عايزه ټقتل بنتي دي هي خطبتك 
رعد بسرعه لا يا عمي مش خطبتي هي تبقي بنت خالتي وانا اسف بجد علي اللي عملته وصدقني انا هجيب حق تقي وحقي من كل اللي ازونا وانا ابقي والد هنا اللي تقي كانت لم يكمل كلامه حتي قاطعته عم مصطفي والد هنا انا كده فهمت بنتي تعرفك منين
رعد بخزي عمي انا عارف أن حضرتك ممكن ترفضني عشان كنت متجوز ومخلف وده حقك بس اللي حابب اقوله إني بحب تقي وبتمناها في كل لحظه أنها تكون زوجه ليه ولو حضرتك وافقت صدقني عمرك ما هتندم 
عم مصطفي بهدوء بص يا ابني مش مهم إن كنت متجوز قبل كده ومش مهم انك عندك طفله صغيره انا كل اللي يهمني هي بنتي وأنها تكون سعيده تقي دي فرحت البيت وأكمل بحزن عندك حق هي فعلا من يوم ما اتخطبت ل مؤمن وهي اتحولت من تقي المبهجه اللي بتملأ البيت فرحه ومرح لتقي الساكته اللي انطفت ودبلت 
رعد بفرحه يعني حضرتك موافق 
عم مصطفي بنفي لا انا مقدرش أديك كلمه غير لمه اطمن علي بنتي الأول وهي تقرر أن كانت عيزاك ولا هتفضل مع مؤمن خطبها 
قبض رعد علي يده پغضب يريد أن يحكي كل شئ لعم مصطفي ولكن قرر أن ينتظر تقي حتي تفيق ويعرف منها كل شئ حدث وما معني ذالك الفيديو الذي حول حياته الي چحيم 
عم مصطفي بهدوء سامحني يا ابني دي أصول ومقدرش اتعداها 
أومأ رعد بهدوء فهو معه حق لكن تقي ملكه رغم انف كل من يعترض
هاله محمد
اوصلها أمام بيتها نزلت من سيارته ونزل هو الاخر
مهاب بهدوء موده 
نظرت له موده ببرائه همممم
مهاب بابتسامه خلي بالك من نفسك 
ابتسمت موده واخفضت بصرها بكسوف وانت كمان 
مهاب بخبث وانا كمان ايه 
رفعت عينيها واستبغت وجنتيها باللون الاحمر ف اصبحت اكثر جاذبيه وسحر 
ابتلع مهاب ريقه موده ادخلي يا حببتي البيت يلا بسرعه عقدت موده حاجبيها باستغراب ونظرت له 
لاحظ مهاب علامات التعجب ظاهره عليها بصراحه لو فضلتي واقفه وخدودك دي زي ما هيه بصراحه مش عارف انا ممكن اعمل ايه 
موده بكسوف مضاعف تركته وذهبت فهي حقا وصلت لقمه احراجها 
ابتسم مهاب وأقسم لنفسه أنها إذا كانت ظلت واقفه امامه هكذا فلم
يقدر أن يسيطر علي نفسه فحقا من الممكن أن يأكل خديها الورديتان في قبله ناعمه 
نظر الي فراغها بحب وذهب الي سيارته واستقلها وانطلق بها الي فلته
دخلت موده بيتها لم تري أحد أو تسمع أحد ف المنزل هاديء تماما دلفت الي غرفتها وداست علي مفتاح الاضائه ولكن عندما صدح النور انتفضت بشده
مما رأت 
وضعت موده يدها علي صدرها
 

تم نسخ الرابط