حكايه هدايه بقلم زينب سمير
المحتويات
انت فين ياهداية مستر يونس قالب الدنيا عليك
داخلة عليكم اهو كل دا علشان عشر دقايق تأخير يعني! دي مبقيتش شغلانة
تلت ساعة مش عشر دقايق دي اول حاجة تاني حاجة والهانم عايزة تتأخر عن كدا اية علشان تعجبها الشغلانة
هي مالها بردت كدا لية م مستر يونس
تلت دقايق وتكوني قدامي خصم يومين
يافندم..
دقيقتين ونص..
اا
دقيقة
انا هنا اهو
ظروف يافندم
مفيش حاجة اسمها ظروف كل اللي موجودين هنا عندهم ظروف ومسؤليات بس مرتبين حياتهم وانتي.. لو عايزة تحافظي علي مكانك لازم ترتبي امورك
رفع صباعه في وشها بكرة.. لو ډخلتي من باب الشركة دي تمانية ودقيقة يبقي تطلعي علي مكتبي تسلميني استقالتك وتمشي مفهوم
بصلها لثوان وبعدها سابها ومشي زفرت بأرتياح
مش هيسيبك في حالك
مش ناسي
حد ينسي الست الوحيدة اللي حبها ورفضته قدام الكل علشان تتجوز غيره
مكنش بأيدي وانتي عارفة
حاولي متتأخريش تاني وهو اكيد في يوم هيبطل يضايقك
هحاول..
وبدأت تشتغل..
ركب الاسانسير لسة الباب هيتقفل لمحها جاية حط ايده ووقفه دخلت وهي بتنهج
سندت ايدها علي الباب وهي بتاخد نفسها لمح الدبلة ملامحه اتغيرت واسودت مد ايده ومسك ايدها تحديدا مكان الخاتم وضغط عليه اوي بصتله بتفاجئ
مفروض انك اتطلقتي!
ااها
لبساها لية ولا لحقتي تشوفيلك شوفة تانية بالسرعة دي
عيونها دمعت لا.. انا بس بلبسها علشان المضايقات
شالها من ايدها ومتكلمش
وصل الاسانسبر خرج بسرعة وسابها
اركبي
شكرا يافندم انا..
بقولك اركبي
هستني تاكسي
الوقت اتأخر وصعب تلاقي عربيات دلوقتي اركبي باهداية
وبتردد فتحت الباب ودخلت.. وساد الصمت
قطعه سمعت ان عندك ابن
زين
قالتها وعيونها بتلمع وعيونه هو كمان لمعت لما افتكر ان دا الاسم اللي كان مقرر انه يسميه لأول طفل ليهم
اتنهدت وكملت زين مش طفل عادي عنده مشاكل في التعامل مع الغير والتواصل مع البشر حاجة شبة التوحد لكن مش توحد بيعاني كل يوم علشان يعرف يتكلم ويتعامل مع حد غيري وبعاني كل يوم في الحضانة علشان اقدر اقنعه يسيبني علشان كدا بتأخر
ملامحه مظهرش عليها اي تأثر باباه هو السبب
كان بيعامله پعنف وبيزعق فيه دايما كان بيخوفه منه ومن اي حاجة كان معيشه في چحيم
هو بس
بصلها وهو بيقولها بصتله وعيونها مدمعة قبل ما تبعد عيونها عنه زين عانئ علشان يقدر يبعد عنه هو عاش معاه بغير رضاه مختارهوش لكنه دلوقتي بيحاول يتعافي
زين بس
هيفرق معاك لو كان حد تاني مع زين
بصلها لدقيقة و
لا.. مش هتفرق وصلنا
نزلت ومشيت..
تاني يوم دخلت الشركة الساعة تمانية بالظبط وهي بتنهج كالعادة.. بصت في الدور اللي فوق لقيته بيبصلها وهو حاطط ايده في جيوب بنطلونه بصلها لدقيقة ومشي و لقيت
هي
متابعة القراءة