لعبه فى أيده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
انتقلت خارج مصر الى حى الاغنياء بلوس انجلوس حيث يقطن مشاهير هوليود
سارت بجوار جاسر شاعره بعدم الراحه وعدم الملائمه بهيئتها البسيطه
دخل جاسر القصر واستقبلته الخادمه مرحبه واخبرته ان والدته تجلس برفقه زياد وصديقته آشرى فى الفرانده
توجه جاسر الى الفرانده ودخل برفقه سالى الصامته حتى دخل فقال بصوت قوى مقاطعا حديثهم السلام عليكم
رد زياد وعليكم السلام اتأخرتوا كده ليه
جاسر مسافه السكه ازيك يا آشرى
آشرى هاى جاسر ازيك
جاسر شكرا اعرفك على خطيبتى سالى
آشرى هاى زى القمر بيتهيألى شوفتك قبل كده
ردت سوسن بلهجه ساخره اصلها تبقى السكرتيره
آشرى واو فعلا نفسى اجرب حاجه مجنونه كده
زياد مازحا حاجه زى ايه
آشرى هتجنن وابقى سواقه
زياد دا انتى ساعتها هتبقى اغنى سواقه تاكسى فى مصر كل اللى هيركب معاكى هيركب عشان يتعرف
جاسر لا انا هاخد سالى ونتمشى شويه فى الجنينه واما يجهز الغدا ابقى ابعتلى
زياد طيب يلا بينا يا آشرى نتمشى احنا كمان
آشرى اوك عن أذنك يا طنط
سوسن اتفضلو ربع ساعه وتيجوا الغدا هيكون جهز
سالى عن أذن حضرتك
نظرت لها سوسن باحتقار ولم ترد عليها لاحظ جاسر نظرات امه فشعر بالڠضب فى قراره نفسه
سالى بحزن مامتك مش قبلانى
حاسه انى مش عجباها
جاسر لكن انتى عاجبانى وعاوزك وكلها اسبوعين وهتبقى مراتى واى حد تانى يبقى طظ بما فيهم امى ماتفكريش فى حد غيرى المهم انا انا وبس ولا انا مش كفايه
سالى لاء ياجاسر انا حابه انى اتجوز واجيب ولاد جدتهم تحبنى وتحبهم مش انا ابقى فى وادى ووالدتك فى وادى الجواز لازم يكون شركه كل الاطراف راضيين عن بعض فيها
سالى بس دى مش اى حد دى مامتك اللى ربتك
جاسر بسخريه مريره انتى فاكره ان كل الامهات زى مامتك بتحبك وپتخاف عليكى وعشانك تضحى بسعادتها لا ياسالى مش كلهم كده على فكره واسألينى انا
وفى تلك الاثناء كانت آشرى تحدث زياد قائله تعرف ماكنتش اعرف ان جاسر رومانسى اووى كده مايبنش عليه يطلع فى الاخر بيحب السكرتيره عنده ومش مهم هيا من انهى طبقه ومش مهم انها ااقل منه بكتير المهم انه حبها وهيتجوزها
نظر لها زياد بسخريه وقال اللى ميعرفش يقول عدس وفى حالتك انتى يبقى
آشرى بشك قصدك ايه
زياد بكره هتعرفى كل حاجه
آشرى ياما نفسى اعرف سر العلاقه بينك وبين جاسر ليه على طوول حاسه انك بتعاند معاه وبتتحداه فى الفاضيه والمليانه
زياد بغموض بيتهيألك
آشرى ساعات بحس انى مش فهماك ومش واثقه ان موضوع جوازنا
نظر لها زياد بتعجب وقال ليه بتقولى كده
آشرى زياد بجد ياريت ندى نفسنا اننا نعرف بعض احسن من كده مش اى حاجه وان كان على الشغل اطمن كل حاجه ماشيه
نظر لها زياد بعمق وقال پغضب وانا مش مجوزك عشان الصفقه ولا الشغل انا عندى فلوسى ومش طالبه معايا فلوسك على فكره
آشرى بلييييييييز زياد مش تزعل وتعمل من القبه حبه
ضحك زياد وقال انت بنت هبله باين عليكى وشكلى واخد فيكى مقلب اسمها من الحبه قبه
آ شرى ثانكس بس انا مړعوبه اننا مانكونش مناسبين لبعض يا زياد انت
غامض اووى وعلى مابحس انك كوول ولذيذ بكتشف ان وره ال دى شخصيه جامده اووى وعنيد اووى فعشان كده مش عاوزه نستعجل
زياد هوا احنا قايمين نتجوز بكره ولا كمان اسبوعين زى جاسر احنا لسه هنتخطب وهنقعد فتره الخطوبه ندرس بعض
آشرى ايه ده بجد!! جاسر هيتجوز كمان اسبوعين بس
زياد محظوظين على ايه ان شاء الله
آشرى ايوا كده هما بجد
زياد بتهكم لوف ستورى طيب يالا تعالى نرجع عشان انا جعت
عاد زياد ادراجه برفقه آشرى ودخل الى حيث غرفه الطعام وجد ان جاسر يجلس بجوار سالى ينظر لها بحنان يهمس لها بكلمات لم يتبين منه شيء ولكن كان وجه سالى الاحمر يخبره بأن اخيه يغازلها فاشټعل قلبه بالغيره
تناول الجميع غدائهم ولاحظ زياد ان سالى لا تأكل الا القليل فقال بمرح ايه يا سالى الاكل مش عاجبك
رفعت سالى رأسها وقالت لاء عاجبنى
جاسر بمكر مش تخليك فى آشرى
مازح زياد آشرى لا دلوقتى آشرى هتخلص طبقها وتدور على طبقى
آشرى اصل انا بحب البيكاتا بالمشروم جداااا
زياد اسمها سو ماتش ايه جدا دى
سوسن بلهجه متعاليه ماتزعليش من زياد يا آشرى يظهر مابيعرفش يعامل الهوانم اللى زيك
ثم وجهت نظره ناريه تجاه سالى التى اصتدمت بعيناها ومنعت نفسها من البكاء بشده
فقال جاسر بتحدى ااه بدليل انا حتى بيلخبط فى الكلام مع سالى برضه
آشرى وقد فهمت مايدور حولها من تلميحات وقالت عادى ياطنط ازعل من ايه
لم تتناول سالى المزيد ولا جاسر بسبب الاجواء المشحونه فقال جاسر عن اذنكم كملو انتو الغدا انا هقوم
سوسن رايح فين
جاسر بحزم ورايا مشوار يالا يا سالى
آشرى طيب ماتسيب سالى معانا مالحقناش نشبع منها
جاسر وانا ماستغناش عنها
سالى فرصه سعيده يا آشرى
آشرى ميرسى انا الاسعد
سالى مع السلامه يا طنط مع السلامه يا زياد
زياد بحنان مع السلامه يا سالى
ما ان خرج جاسر برفقه سالى حتى القت سوسن بالفوطه الصغيره فى احد الاطباق بعصبيه وقالت انا طالعه ارتاح البيت بيتك يا آشرى
انصرفت سوسن غاضبه فقالت آشرى بأسف مامتك مش عجباها سالى مع انها شكلها طيبه وبتحب جاسر اووى
زياد ماتشغليش بالك جاسر بيعرف يتصرف معاها
انطلق جاسر بالسياره بسرعه فائقه حتى شعرت سالى بالخۏف فقالت جاسر بالراحه شويه
نظر لها جاسر وشعر بتأنيب الضمير فقد اخافها وقال بحنان ماتخفيش طول ما انتى معايا
ثم قال بمرح هاه تحبى تتفسحى فين
سالى باستغراب انت مش وراك مشوار وهتروحنى
جاسر ااه ورايا مشوار
افسح حبيبى هاه تحبى تروحى فين
سالى اى مكان اللى تحبه
هز جاسر
رأسه بالموافقه وانطلق بسيارته الى حدائق المنتزه حيث يملك شاليه بمواجهه البحر ما ان وصل حتى ترجل من السياره وفتح الباب لسالى التى ظنت انهم قد جاؤا للتنزه فى الحديقه الواسعه
فمشت خطوات قليله فقال لها جاسر على
فين
سالى مش هنتمشى شويه
جاسر لاء تعالى ندخل الشاليه ونقعد قدام البحر
سالى بتردد لوحدنا
جاسر خاېفه
سالى لاء مش كده بس
جاسر بس ايه تعالى وماتفكريش فى حاجه ولا مش واثقه فيا
اطاعته سالى صامته ودخل جاسر الشاليه وفتح الشرفه التى تطل على مياه البحر الزرقاء الهادئه واشتم النسيم العليل
وقال ماشبعش
متابعة القراءة