روايه وتميل القلوب لمن يريدها
المحتويات
ع السفرة
جهزت السفرة كان باقي أخر طبق و كوباية المياه لما دخلت و لقيته قاعد بياكل شهقت و الكوباية كان هتقع من ايدي يمكن مخوفتش من انه ظهر فجأة قد ما خۏفت اني الكوباية تقع !
بصلي بإستغراب و رجع بص للاكل
_ انتي اللي عملتي الاكل ده
ايوة يا بيه
بصلي بنظرة مقدرتش اعرف معناها _ غريبة نفسك في الاكل زيها بالظبط كإني باكل من ايدها هي !
رجع بنظره للاكل تاني _ لا مفيش حاجه روحي استني في المطبخ و حضري ليا الشاي
_ حاضر يا بيه
فرحت
من تعليقه علي الاكل هو مقالش انه حلو بس حسيت انه عجبه او يمكن فرحت انه هادي كده من غير العصبية او قلبة وشه 111 دي .
_ انتي يااا
حطيت السكر و جريت علي السفرة ايوة يا بيه
_ لمي السفرة و هاتي الشاي ع فوق
بصيت ع الأطباق لقيتها فاضية ياه هو كان جعان كده ! او يمكن الاكل عجبه !
عملت الشاي و طلعته علي فوق و استأذنت منه اني امشي و اتفقنا اني هاجي بكره ع الساعة 10
اخدت المسافة جري لانه قريب من بيت استاذ بحر و دخلت بسرعة و لبست اليونيفورم تحت نظرات المدير
_ انا اسفة يا استاذ محمود والله اللي ...
نص ساعة تأخير يا موج
تاني يوم
وصلت علي معادي بالظبط و خبطت ع الباب كذه خبطة محدش رد لا مبدهاش بقا ليكون ماټ حطيت صباعي علي الجرس و منزلتوش
لقيته فتح الباب و شعره نازل علي عينه كده بجنب و عيونه كلها عصبية و بدأ يزعق _ ايه ايه يا بنتي انتي في ايه انتي حيوانة مش بتفهمي
.......
كمل بصوت اعلي _ انا مش قولتلك و نبهت عليكي خبطتين بس علي الباب !
بصلي و نفخ بعصبية و دخل خطوتين و بدأ يتتكلم و ضهره ليا _ادخلي و اعمليلي فنجان قهوة بسرعة
دخلت خطوتين كان هو بقا ع السلم ح . حاضر
كنت هعيط انا عملت كده من خۏفي لانه عايش لوحده يكون حصله حاجه طب و انا اخاڤ عليه ليه هو من بقية اهلي خلاص اهدي محصلش حاجه اهدي .
خبطت خبطتين و دخلت قدمت القهوة من غير ما اتكلم
اتلفت و بصيت ف الأرض نعم يا بيه
_ انا خارج ساعتين و جاي تكوني نضفتي الاوضة دي عشان الكركبة دي و كل حاجه في مكانها الكتب في المكتبه و اللبس اللي مش نضيف ده خديه اغسليه .
ابتسمت حاضر يا بيه
خرجت و نزلت لقيت كل
حاجه زي ما سبتها امبارح تقريبا هو مش بينزل من أوضته خالص مأخدتش وقت في التنضيف لان كل حاجه نضيفة زي ما سبتها لمحت طيفه وهو نازل علي السلم كان لابس بنطلون اسود و قميص اسود و جاكت اسود كله اسود ف حسيت ان دي اشارة ب أيامي معاه كان زي بتوع السيما طول بعرض بمشية كلها هيبة حاجه كده ټخطف القلب و تقفل عليه مكنتش عايزة طيفه يمشي معاه لحد ما سمعت قفلة الباب فوقت و هزيت راسي و انا ببتسم
متابعة القراءة