زوج اختي بقلم نور الشامي
المحتويات
فين عتاب
زين بمرح هتلاجي اخوها مش سايبها من كتر طلباته الكتير عايز جهوه وشاي وواكل
حازم بابتسامه خفيفه ادخل يا خفه
دخل الجميع وبعد دقائق خرجت عتاب وهي تحمل صينيه بها بعض العصائر ثم القت التحيه عليهم فأقتربت دلال منها ب بقوه ثم شيماء وسلم عليها زين ورمضان وجلست بجانب حازم فتحدثت شيماء بابتسامه احنا جيبنالك كل الواكل ال بتحبه يا اخوي
دلال بابتسامه هو انا عندي اغلي من حازم
حازم وهو يسعل بقوه ربنا يخليكي ليا يا ماما
دلال بقلق مالك يا حبيبي بتكح اكده ليه ولابس شتوي ليه احنا في الحر وانت مش متعود تلبس تجيل اكده حتي في الشتا
حازم بتعب نجح في اخفاءه مټخافيش يا ماما انا زين بس دالي برد بسيط
بتعب بعدما غطي نفسه جيدا وهو يسعل بقوه اما عند عتاب فرتبت كل شئ مكانه وكانت ستذهب الي غرفتها ولكن سمعت صوت من غرفه حازم فدخلت الي الغرفه بحذر ووجدته نائم ووجهه بتصبب عرقا فأقتربت منه بحذر ووضعت يديها علي رأسف فأنصدمت عندما وجدت حرارته مرتفعه جدا وذهبت بسرعه وبيديها اناء به ماء بارد وفوطه صغيره ثم وضعتها في الماء ووضعتها علي راسه كان حازم في عالم اخر ينطق بكلمه واحده فقط وهي دنيا فنظرت عتاب بملامحه الرجوليه ووسامته التي ټخطف الانفاس ثم تذكرت حديثها مع اختها
دنيا بهيام يا لهوووي حلوو جووي يا عتاب انا بجد مش عارفه لو مدخلش حياتي كنت هعمل اي انا بحبه جوووي وبموت في التراب ال بيمشي عليه
عتاب لع يا دنيا مش اكده اهدي شويه مينفعش يحس انك مېته فيه اكده
دنيا بضحك احنا مكتوب كتابنا يا عتاب يعني لما اعاكس جوزي واصلا انا مستحيل اجوله اكده ولا اعرفه اني مېته فيه اكده
ت
فلااااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت حازم وهو يمسك يديها ويتحدث بدون وعيي مردفا متسبنيش خليكي معايا انا بحبك جوووي مجدرش اعيش من غيرك يا دنيا
ادمعت عيون عتاب علي حالته ثم وضعت يديها المرتعشه علي وجهه وتحدثت بتوتر مردفه حازم انت كويس
نظرت عتاب الي عيونه وكان لسانها توقف عن الكلام فأقترب منها حازم نظرا منه انها ي اما عن عتاب فتجمدت مكانها عندما ب لا يا صغيرتي لا تضعفي
امامه فهذا سيقودك الي الهلاك
لم تستطيعي ان تتحملي غضبه اذا استسلمتي س حاولت عتاب الابتعاد قليلا ولكن لم تستطع هناك شئ اخر يجذبها تجاهه ق لم تستطيع المقاومه ولكنه يتوقع انكي دنيا فهو في حاله صعبه لم يدرك اي شئ هذه خېانه يا عتاب تعلمين انه لا يريدك انتي ماذا حدث لكي يا صغيرتي
عايزه توقعاتكم ورأيكم تم
الفصل الخامس
زوج اختي
انتبه حازم اليها ثم دخل الي الحمام صاڤعا البيت خلفه وركضت عتاب الي غرفتها ثم الي الحمام ايضا وقف حازم تحت صنبور المياه ودموعه تنظر بغزاره ما هذا الذي فعله كيف يخون حبيبته بهذه الطريقه ظل هذا لبعض الوقت حتي خرج وابدل ملابسه واخذ سلاحھ وكان سيذهب ولكن وقفت عتاب امامه وهي ترتدي عباءه بيتي وحجاب صغير ثم تحدثت من بين دموعها مردفه انا اسفه ڠصب عني ضعفت وانت كنت بتجول اسم دنيا بتحاول تجرب مني انا ال غلطانه عارفه
نظر حازم اليها ثم صړخ في وجهها بشده مردفا موجفتنيش ليييه مبعدتيش عني ليه كنتي امنعيني بأي طريجه حتي لو هتموتيني كنتي ابعدي انتي عني انا كنت تعبان محسيتش بحاجه لو كنت في وعيي مستحيل كنت اعمل اكده حراااام عليكي كنتي امنعيني
وقفت تنظر اليه بعيون حمراء من كثره البكاء ثم تحدثت من بين دموعها وبصوت متقطع ضعيف مردفه مش عارفه انا عملت اكده ازاي محسيتش بنفسي والله
صړخ حازم بصوت عالي مردفا انا بكررررررهك
جاءت عتاب لتتحدث ولكن اڼصدمت عندما وجدت حازم يمسك رأسه ويستفرغ كل ما في معدته بتعب شديد فدخل الي الحمام بسرعه ولحقته عتاب وغسل وجهه ثم اخذ نفس عميق فأعطته عتاب المنشفه ولكن نظر اليها بتحذير معناها لا تقتربي حتي لا ټندمي ثم سخب منشفه اخري ومسح وجهه
ودهب من الشقه صاڤعا الباب خلفه اما في بيت محروس وقفت وحيده امام باب الشقه مردفه لع مستحيل تروح مني انت كمان
نظر سعد اليها وهو يحمل حقائبه ثم تحدث بجمود مردفا بعد اذنك يا حجه ابعدي عن طريجي لازم امشي طيارتي كمان 5 ساعات
وحيده پبكاء حرام عليك يا ابني اجعد بالله عليك كفايه اخواتك الاتنين سابوني اكده
محروس بضيق اجعد يا سعد
سعد پحده مش عايز اجعد اهنيه انا مسافر وانتوا عيشوا حياتكم زي ما انتوا عايزين كفايه ان اخواتي راحوا مني
القي سعد كلماته واخد حقائبه وذهب فجلست وحيده علي الارض تبكي بشده وهي تتحدث مردفه يااربي ولادي كلهم راحوا مني خلاص بجيت لوحدي الصبر من عندك يارب
اقترب محروس منها ثم تحدث بضيق مردفا لو عايزه تروحي تزوري بنتك روحيلها مش همنعك
مسحت وحيده دموعها ثم تحدثت بلهفه مردفه بجد يا محروس هشوف بنتي
محروس بضيق ايوه جوومي روحيلها وشوفيها
نظرت وحيده اليه بأمتنان ثم نهضت بسرعه ودخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها اما في مديريه الامن جلس حازم علي مكتبه وامامه اوراق كثيره حاول كثيرا ان يشغل تفكيره بهده القضيه ولكن لم يستطع ظل قرابه الاربع ساعات علي هذا الحال حتي دخل عليه سامي فنهض حازم وادي التحيه العسكريه وتحدث مردفا انفضل يا فندم
سامي پحده اي ال بيوحصل معاك بجالي ساعتين باعتلك العسكري علشان تيجي
حازم بضيق واللهيا فندم افتكرت اني جيت لحضرتك اسف
سامي بعصبيه اسف دي متنفعش في شغلنا اهنيه يا حضرت المقدم في اي يا حازم اي ال بيوحصل معاك بالظبط
نظر حازم اليه ثم تحدث بحزن مردفا تعبان شويه بس يا فندم انا اسف مش هتتكرر
القي سامي كلماته ثم ذهب من المكتب فطلب حازم من العسكري فنجان قهوه وبدأ في دراسه
القضيه اما عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت وحيده بقلق مردفه عينك منفوخه اكده ليه يا بنتي وحمرا كأنك كنتي بټعيطي بجالك اسبوع
عتاب وقد تساقطت دموعها تعبااانه جووي يا ماما محدش حاسس بيا ومحدش حاسس بال جوايا انا عملت غلطه كبيره جووي يا
ماما
وحيده بحزن وهي ب ابنتها اهدي
يا بنتي بصي يا حبيبتي كل واحد بياخد نصيبه انتي اتظلمتي وحازم كمان اتظلم جووي انتي تجدري ټعيطي وټصرخي لكن هو راجل اتجبر يتجوزك علشان محدش يتكلم عنك وانا متأكده انه بيعاملك زين غير ان مرته راحت منه يوم فرحه دي كسره كبيره جووي يا بنتي كل دا مكتوب ليكم
ثم اكملت بدموع مردفه مكتوب ان دنيا الله يرحمها ټموت يوم فرحها ومكتوب انك انتي وحازم تتجوزوا انا معرفش ربنا كاتبلكم اي بس ارضي بال ربنا كاتبهولك يا بنتي
بعد يوم طويل علي الجميع وصل حازم شقته في تمام الساعه الحاديه عشر مساءا فخرجت عتاب من غرفتها ودخلت الي المطبخ واحضرت الطعام ووضعته علي الطاوله ظلت عتاب تنتظره وشبه متأكده انه لم يخرج ولكن تفاجأت بخروجه الذي يختطف الانفاس وهو يرتدي بنطلون بيتي اسود وتيشرت بدون اكمام مفتوح فتحه كبيره نسبيا من الصدر باللون الابيض وجلس علي طاوله الطعام نظر الي الاكل بضيق وبدأ يتناول فتحدثت عتاب بتوتر مردفه لازم نتكلم انا عارفه اني غلطانه بس والله مكنش جصدي صدجني
لم يرفع حازم نظره حتي لها ظل ياكل بعض الطعام متجاهلا تماما لحديثها وبعد الانتهاء نهض من الطاوله وغسل يديه ووجه واعد لنفسه فنجان من القهوه وبعد المقرمشات والشيبسي ثم جلس امام التلفاز يشاهد مباراه لكره القدم فنظرت اليه عتاب پصدمه ثم تذكرت
فلاااش باااك
دنيا بضيق حازم عقابه بيكون غير متوقع للكل الوجت ال المفروض يزعج ويضرب ويشتم فيه بتتصدمي برد فعل معاكس ليه حازم عنده قدره يعاقب اي حد من غير حتي ما يتكلم نص كلمه بس لما بيبجي غلطان هو وغلط
كبير بخاف جووي من سكوته علشان مش بيبجي بيعاقب نفسه بطريجه وحشه جووي بس انا بحبه في كل الحالات
فلاااش باااك
فاقت عتاب من شرودها ثم انتبهت لحازم الذي كان يتناول الشيبسي والمقرمشات باريحيه شديدپألم فدخلت الي المطبخ وجلبت اناء به بعض من الثلوج ووضعتها امام حازم فنظر الي الثلج بسخريه ثم تناول واحده منهم وظل يأكل بخا بأستفزاز شديد فدخلت عتاب الي غرفتها وجلست علي الفراش ظلت تبكي بشده لا تعلم لمادا تبكي بسبب تأنيب ضميرها او خيانتها لأختها مثلما تعتقد او بسبب خۏفها علي حازم او بسبب تجاهلها له ظلت هكذا قرابه الساعه حتي تفاجأت عتاب بدخول حازم وتحدث بصرامه مردفا غيري خلجاتك وتعالي علي اوضتي ومتلبسيش اي عبايه مش جاعده مع بنت اخوكي انتي
القي حازم كلماته ثم ذهب فأندهشت عتاب من كلامه ولكنها نهضت وفتحت خزانه الملابس وابدلت ملابسها ببجامه خفيفه بأكمام طويله ضيقه بعد الشئ ثم دخلت الي غرفته بحذر وخوف واڼصدمت عندما وجدته ووووووو
ل
الفصل السادس
زوج اختي
اڼصدمت عتاب عندما وجدت حازم ممدد علي الفراش ويضع يده علي عيونه وبه چروح كثيره غير الحړق التي نتج عن وقوع القهوه عليه
عتاب بدموع انت بتعمل اكده ليييه بتعاقب نفسك اكده لييه مش انت ال غلطان انا ال غلطانه وانا ال لازم اتعاقب
حازم ببرود انا مش جايبك اهنيه علشان نجول مين غلطان ومين لع وملكيش صالح بال بعمله في نفسي كل ورجك بتاع الكليه اتعمل
متابعة القراءة