فريسه فى الارض بقلم عائشه هشام
إشراقته وهتفت ب
وانا بمۏت فيك
وهنا هتف آسر قائلا وهو يذهب تجاه سليم
حبوني معاكوا
هتف سليم قائلا
الله يخربيتك بتطلعلي منين انت !!
رد في سخرية
من الباب يا زميلي هيكون منين
سليم بتهكم
زميلك علي أساس اني بشحت معاك علي باب السيدة !
قائلا
سليم مؤكدا
ده واجبك يا بابا
رد مؤكدا كان جالي ديسك !
وأكمل قائلا
لو انا قد ال 3 تيران دول انت اية
صمت مفكر وأجابه ب
هرقل !!!
قهقه الجميع وجلسوا بجانب سليم بالمشفي
في صباح يوم آخر
صړخت سارة فزعه من نومها واطلقت صيحات مټألمة يبدو انها ولادة مبكرة أخذت تهز في آسر الذي رد عليها ناعسا
صړخت عند اذنيه فانتفض في فزع قائلا
عايزة أيه يا بنت المچنونة
ردت في ڠضب وهي تمسك ببطنها في ألم
بولد فز قوم وديني المستشفي
نهض في سرعة وساعدها في إرتداء ملابسها كاد ان يرتدي ملابسه فصړخت قائلة
بقولك بولد انا لسه هستني لما تلبس هدومك
رد عابسا
يعني انزل بالشورت والفانلة يا حبيبتى هلبس بسرعة
احملي انت وانا يطلع عين امي الله يخربيت صريخك اتطرشت
بداخل المستشفي
وضعها علي العربة وسط نظرات الإستغراب من ملابسه مسح علي شعره قائلا بعد ان ذهبت لحجرة العمليات
يا فضيحتك
يا آسر فاضلك الكاب وتبقي أحمد السقا واللي ما يشتري يتفرج !
امسك بهاتفه وبعث رساله لسليم يطلب منه المجئ نظرا لحاله زوجته وانه لم يحضر ملابس فنور ستتصرف
نظر لها في خبث قائلا
الحلو أيديه ناعمة اووي
ارتبكت قليلا واحمر وجهها خجلا وهي تنهي عملها فأكمل قائلا
قوليلي بقي كنت بتقولي أية امبارح
لم يكمل جملته واستمع إلي رنين رسالة نصية كادت نور ان تذهب لجلب الهاتف ولكنه امسك بها قائلا
نظرت له في لوم وامسكت بالهاتف قائلة
افرض حاجة مهمة خد شوف
نظر للهاتف وزفر في ضيق
قرأ الرسالة وقص علي نور ما بها فقالت
شوفت بقي يلا انا هجهز الحاجة ونروحلهم
بعد مرور 5 أعوام
كان
ذلك كان ذنبه
عند سراج
و مايا
امسكت مايا بفتاه صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأخذت تداعبها بيديها وتطلق الصغيرة قهقات عالية أثر دغدغات جدتها لها جاء سراج من الداخل قائلا
كبرنا يا مايا وبنتنا جابت بنوتة زي القمر
امسكت مايا بالصغيرة التي امتدت يداها طالبة من جدتها ان تحملها ووضعت رأسها علي كتفيها واخذت تربت علي ظهرها في حنو فهتف سراج قائلا
مش كفاية واخدة البنت من امها
ردت مايا وهي تمط شفتيها قائلة
انا نسيت امها دي ملك كل حياتي دلوقتي
رد قائلا
اه منكم يا ستات محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم
عند آسر و سارة
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي
ورث كل شئ عن آسر ملامحه اسلوبه وخفة ظله وحنيته نستطيع ان نقول انه نسخة مصغره من والده يعشقه ويحب تقليده في كل شئ
نظر لهم الصغير في صدمة
وهو يتثاءب
أيه ده شكس !!
وأردف في خبث طفولي
علشان كده كنت بتوزعني يا بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة !
نظر له آسر بإندهاش ومن ثم رفعه بجانبهم علي الفراش قائلا
مين ده !
أردفت سارة ضاحكة
ابنك يا حبيبى
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا
اه انا ابنك يا حبيبى
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو
يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف
مالك يا آسر
رد بصوت متحشرج وهو يمسك بظهره
ولا حاجه يا حبيبتى الظاهر كده انه شرخ في العصعوص !
عند سليم و نور
كانا يسيران علي شاطئ الإسكندرية ذو الهواء النلعسلية ووزنها الذي لم يتأثر فلقد تحسنت حياته 180 درجة بعد ان سمع بخبر حمل زوجته وحبيبته نور
سليم
قائلا
أمرك مولاتي !
في مكان آخر
عند ياسر و اسيل
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء قائلة
ملك وحشتني اوي ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها
قهقه ياسر قائلا
ولا تزعلي هنروح نجيبها بكرة بس النهاردة ليا بقي
ابتسمت في خجل فحملها قائلا
وانا حقي لازم يجيلي كامل انا راجل بشقي !
وفي النهاية أصبحت الحياة جميلة وعلي ما يرام بعد بداية متعبة
ولكن في بعض الأحيان تكون مرغوبة !
تمت