رواية بعينيك أسير للكاتبة شهد الشورى
المحتويات
للشاب فاعتذر مغادرا المكان على الفور
جذب قصي صاحب المطعم بعيدا قائلا بصرامة
دي تخصني لو عرفت ان حد ضايقها بنص كلمة ههد المطعم عليك و ع اللي فيه سامع
اومأ له الاخر سريعا قائلا پخوف
اللي تؤمر بيه يا باشا
غادر الرجل فاقتربت سيلين من قصي بتوتر
قائلة بامتنان و حرج
شكرا يا قصي ع اللي
ده واجبي يا سيلين انت اختي و بنت خالتي و اي حد مكانك كنت بردو هدافع عنه
غادر طالبا منها ان توصل السلام لخالته و زوجها لحين يراهم بينما هي استأذنت لتغادر باكرا اليوم فوافق الاخر على الفور حتى لا يدخل بمشاكل مع قصي العزايزي
توجهت لمنزلها ثم لغرفتها و دخلت بنوبة بكاء مريرة الندم ينهش قلبها لحظة بعد الأخرى
يجلس ثلاث شباب على الأرض امامهم الكثير من زجاجات الخمر و ارجيلة و فتاة ترقص بدلال امامهم بفجر بينما هم يصقفون لها و عيناهم تكاد تلتهمها
بعد وقت قصير من الرقص ارتمى احدهم بجانب الاخر قائلا بضيق
ايه يا عم راغب هتفضل متنكد كده و مش طايق نفسك لحد امتى من ساعة ما طلقت البت اياها و انت مش مظبوط انساها بقى
انسى مين ده انا و رحمة امي ما هسيبها اما خليتها تفضل تلف حوالين نفسها من الړعب ما ابقاش انا بنت ال بلغت عني و جبرتني اطلقها و حياة امها لوريها بس تصبر عليا
اجابه الاخر ببرود و هو يرتشف من زجاجة الخمر
يا عم فكك منها مجاش من وراها غير الهم هي مسنودة من ناس كبار انما انت لامؤخذة كحيان مش هيسموا عليك و اديك جربت لما بس عرفوا باللي عملته فيها سجنوك و كنت هتروح في داهية
مش هيحصل قبل ما اندمها على اللي
عملته فيا هي و اهلها بنت ال
زفر ثالثهم بضيق قائلا
ما تقفلوا ام السيرة دي بقى و بصراحة بقى راغب عنده حق خليه يشفي غليله منها مش كفاية لا طال منها فلوس و لا حتى قربلها و اتسجن طلع من الجوازة دي خسران
راغب بغل
حقي و هاخده منهم بس الصبر انا وراها و الزمن طويل
اللي بينا لسه مخلصش يا سيلين مش هتخلصي مني بسهولة !!!
كانت نرمين تجلس على فراشها تضع طلاء الأظافر تشعر بالغيظ الشديد و الڠضب من فريدة التي لولا تدخلها بحياتها لكانت الآن خارج المنزل تقضي ذلك الوقت برفقة صديقاتها و بالأخص
تعالى رنين هاتفها فالتقطته بيدها لترى المتصل توسعت ابتسامتها عندما رأت ذلك الرقم المسجل بأسم جيجي اجابت على الفور قائلة بدلال
الفصل الرابع
كعادتها بهذا اليوم كل أسبوع ان تنزل في الصباح الباكر تركض على الشاطئ و تضع سماعات الأذن
بعد مرور اكثر من ساعة توقفت تلتقط انفاسها بصعوبة جلست على رمال الشاطئ تنظر للسماء شاردة الحزن يخيم على قلبها منذ سنوات لقد ذاقت مرارة فقدان حبيبها اولا ثم شقيقها اقرب ما لها بتلك الحياة لكنه تركها و رحل
تعالى رنين هاتفها بأسم فريدة أجابت على الفور قائلة بحب
فريدة وحشاني اوي
فريدة جدة سفيان باستنكار
كدابة و مش مصدقاكي اخر مرة شوفتك فيها كان امتى يا بت انتي حتى المكالمة مش بتتصلي الا فين و فين
ميان بحزن
هشوفك ازاي بس يا فريدة مل انتي عارفه ان مش هقدر ادخل الفيلا عندكم عشان سفيان ميضايقش حتى مش بحب اتصل عشان ما اعملش ليكي مشاكل معاه
فريدة بحدة
بس با بت مشاكل مع مين طب هو حر يخبط دماغه في اي حيطه هو هيفرض اللي عايزه عليا و لا ايه ده انا فريدة يعني كلامي يمشي عليكي و عليه انتي و اي حد في العيلة دي
ميان بابتسامة
طبعا يا ديدا بس بردو بلاش نعمل مشاكل
فريدة بصرامة
اسمعي يا بت انتي تقومي دلوقتي تلبسي و تجيلي و لو اتكلم نص كلمة حسابه معايا
ميان باعتراض
يا فريدة مش
فريدة بصرامة
سمعتي انا قولت ايه
ثم اغلقت الهاتف و تركت الأخرى في حيرة من امرها لا تريد الذهاب و ترى غريمتها التي حصلت على ما حلمت طوال حياتها ان تحصل عليه
لا تريد
متابعة القراءة