شط بحر الهوى بقلم سوما العربى

موقع أيام نيوز

دى يا غنوة. ابتسمت غنوه وقالتدى نغم اختى من امى. تشنجت ملامح وجه تلك السيده تردد وهى تشيح بيدها ت وت سيرتها . اغتاظت نغم جدا وتحدثت پغضب مين الست دى وازاى بتتكلم عن امى كده. تنهدت غنوة وقالتدى الست أشجان جارتنا تعتبر هى الى مربيانى بعد ما الست الوالده سابتنى وسافرت. نظرت نغم على تلك السيده الجميله وقالت تنكارربتك ازاى دى شكلها مش كبيره . تحدثت أشجان عم صالح جارى من زمان وكان صاحب ابويا وفضله عليا عشان كده أنا كمان اخدت بالى من غنوة. نظرت لغنوة بتفحص ثم سألت بغموض انتى كنتى فين كده غنوةاصبرى علياهاخد نفسى واحكيلك. تحدثت نغم سريعا استنوا هنا فهمونى انا هنا من يومين وأول مرة اشوفك. أشجان اصلى كنت بعمل زياره لقبر المرحوم فى البلد.. ألف رحمه ونور تجوز عليه . زوت نغم مابين حاجبيها تسأل غنوة يعنى ايه غنوة كانت بتزور قبر جوزها ماټ من سنتين . نغماااه . أشجان ترجمتيلها كده خلاص تعالى احكيلى بقا. تحدثت نغم بشغف وفضول تحكيلك إيه أنا بمۏت في الحكايات. ابتلعت غنوة رمقها وذهبت تجلس على أحد الارائك ووجدتهما جلسا لجوارها فبدأت بسرد كل القصه متحفظة على بعض التفاصيل. __________سوما العربي__ انتهى هارون من سرد معظم ماحدث متحفظا على بعض التفاصيل ليجد صديقه يغمز له بعينيه مرددا لأ لعيييب... طول عمرك لعيب. حاول هاورن أن يل وهو يتألم مرددا عيب عليك. تحدث ماجد ودى بقا حكايتها معاك إيه..وهتعمل ايه فى لمى هتسيبها هارون بقوهاسيب مين ياد انت عبيط..بقا انا اسيب لمى بنت الحسب والنسب واروح لدى أكيد لأ يعنى.. دى للتسالى بس... لأ وبنت الأيه سابكه الدور على الأخر عملالى فيها الملاك البريء أوى عبيط أنا بقا وهتدخل عليا كان غيرها اشطر . ماجد تفتكر هارونهيبان بس بنت اللذينا شكلها مش بتاعت جواز عرفى. ماجدوهتعمل إيه هارونلسه بشوفلها صرفه..ماتجوزها هخسر إيه يعنى! أنا راجل ماحدش هيعد عليا الجوازات. ماجد مفكراطب ولمى ولا ابوها مانت عارف اته . هارون هشوف لها حل أكيد ..ولا يمكن توافق بالجواز العرفى. ماجدماعتقدش. هارون حتى لووماله. ماجد اكيد عايزه جواز رسمى طبعا عشان ټغرق في فلوسك وتلعب بيها لعب. نظر له هارون تخفاف ورددحد قالك عليا اهبل فلوس إيه الى تلعب بيها ليه هى سايبه ولا انا بلعبده انا شقيت وتعبت فى الفلوس دى. ضحك ماجد وعلق ساخرااتنيلده انت بتتتقل اتنين وخميسدى لو وصفه من عند دكتور ماكنتش هتبقى بالانتظام ده . ركله هارون بقدمه يردد بتتريق عليا يا ووكمان بتفول فى وشى...بعد الشړ عليا. وقف ماجد وقال انا غلطان انى جيت اتمطن على واحد واطى زيكمش عارف انا مصاحبك ليه هارون ليك ال يا امشى يالا من هنا . خرج ماجد واغلق الباب ليستلقى هارون بارتياح وبعينه لمعة مكر وتلذذ. لم تمض دقائق حتى دلف أحد الأطباء يسأل امال ماجد بيه فين استنكر هارون السؤال جدا وقالمشى خلاصليه فى حاجه الطبيب لأ بس انا روحت استفسر عن حاجه تخصه من دكتور صديق ولما رجعت عرفت من الممرضه أنه اخد الدوا ومشى قولت اكيد جالك . هارون بقلق لأ هو مشى.. طيب فى حاجه. صمت دقيقه يتذكر حالة صديقه كانت غريبه بعض الشيء يتذكر تلك البقع ذات الأحمرار الخفيف وسأل انا لاحظت فعلا انه مش مرتاح كده وكان فى زى بقع حمرا على دراعه ووشه. الطبيب ايوه.. ده مرض جلدي حساس وبيكون وراثى زوى هارون مابين حاجبيه يردد مستنكراوراثى!!!! رواية شط بحر الهوى الجزء الأول بقلم الكاتبه سوما العربي الفصل الثاني عشر دلف للبيت يجر قدميه جراكل شئ أصبح يزيد الثقل على ه وهو من الأساس منهك القوى متعب القلبلا يوجد شيء مبشر ابدا. صعد الدرج وقد بلغ تعبه ذروته حتى وصل لحلقه مر من على غرفة تلك الساحره الشريره صاحبة العيون الرماديه والخطط الجهنميه. اطبق جفناه بقوه يرغم قدميه على التحرك بعيدا ناحية غرفتههو بحاله غير جيده إطلاقا ولا يضمن ردة فعله خصوصا أن تلك الجميله غير هينه إطلاقا يجب أن يكن منافسها دائما يقظ فطن وإلا ستأكله. فعلى مايبدو هى تعلم ماتفعله جيدا ولا سبيل للمزاح او العبث. إذا من الجيد تجنبها الآن حتى يستعيد كل تركيزهيجب تجنبها فهو بحضرتها لا يفقد تركيزه فقط بل يفقد عقله وثباته الانفعاليتتحرك داخله مشاعر هوجاء ستقوده للچحيم حتما. دلف لغرفته يغلق الباب وهو يستند عليه مغمض العينين بأرهاق يفكر. ساحرته هى..وهى تعلم تعلم ما يشعر به فى حضرتها هى بنفسها كت لعبتها له بمنتهى الوضوح وكأنها... وكأنها تتحداه الا ينهار أمام جمالهاواثقه من قوة تأثيرها. السؤال هنا والذى راوده بقوه.. كيف وصلها شه وجعلها واثقه منه بكل ذلك التأكد . للأن هو لم يواجه نفسه ولم يسألها ماذا يريد منها يجب أن..... تلك اللحظة الضرورية والفاصله فى حياته خروج ندى من المرحاض تلتف برداء ما بعد الاستحمام الابيض القطنى. تجلس على حافة الفراش تضع كريم مرطب على جلدها تردد دون النظر لوجهه خلصت لف مع البتاعه دى ياريت تلبس بسرعه عشان خطوبة ابن خالتو. اخذ نفس متعب مرهق وردد بفتور دون أن ينظر لها تتكلمى عنها كوبس بعد كدهفاهمه هبت من جلستها ترددانت بتكلمنى أنا كده عشان واحده من الشارع لا نعرف لها أصل ولا فصلل مجرد كلام عبيط اى حد ممكن يألفه عادى تضمن منين أن البنت دى مش نهابوك مثلا عمل التف ينظر لها بأعين لامعه وكأنها اهدته حلا رائعايبتسم لها وهو يسأل أين غاب ذلك الحل عن عقله. ابتسم لها يردد وهو يتقدم يميل عليها ي رأسها براڤو عليكى انا ازاى فاتتنى حاجه زى دى. رفعت رأسها بكبر ثم اهتز ثباتها لثوانى تسأل أنا سمعت إن هارون صاحبك أتعرض لمحاولة وحد حطله سم في العصير. رفع عيناه التى يملاؤها الإذدراء والمقط يشملها من أعها حتى رأسها بنظره مشمئزه ماشاء الله وعرفتى كل الأخبار وانتى قاعده مكانك! ارتبكت بوضوح تستدير تعطيه ظهرها كى تخفى عليه ارتباك ملامح وجهها تردد ال..الل..النادى كله بيتكمل عنه..انت عارف هارون نجم مجتمع والكل بيتكلم عنه . اغمض عيناه يهز رأسه بتعب وابتسامه سخريه تتشكل على تيه ببطئ. حتى المواجهة لا يريدهالا يهتم حتى. تقدم يجلس على عقيبه بعدما جلست فجلس أمامها يمسك أطراف شعرها كأنه يتأملها شارد بها ثم سأل مباغتة قوليلى يا ندى. انتبهت له تتوقف عن دهن قدماها فسأل انتى اتجوزتينى ليه مطت تيها بملل توقعته سيتكلم بشئ مهم نوعا ما نظرت له تخفاف وردت إيه مناسبته السؤال ده. وقف يظهر طوله الفارع ينظر لها من أعلى ويقول مناسبته أنى ولا مره سألتك انتى اتجوزتينى ليه ابتسمت بتهكم ترفع حاجبها الأيمن وتباغته هىو أنت اتجوزتنى ليه يا ماجد ابتسم هو الأخر يردد بثبات درامى الحب يا ندىالحب . ثم ولاها ظهره وغادر تاركا الغرفه حاوليدعو ويبتهل إلا يصادف تلك الداهيه الجميله الأنيجب عليه تجنب رؤيتها. بحضرتها ټنهار كل حصونه وهى على ما يبدو باتت تعلم وتستغل ذلك جيدا بل وتحسن فعلهلذا يجب عليه تجنبها حتى يخطط ويرتب للقادم فهى خصم يحتاج لتخطيط يقسم ألا يخسر اى شئ. ابتسم وقد اقشعر جسده لمجرد التخيل يكمل حديثه مع نفسه خصوصا هى. سوما العربى صباح يوم جديد وقفت غنوة تنهى ارتداء ثيابها تنظر لها نغم بتأمل فعلا تنسيقها لملابسها مثير للإعجابلحسن كل الحق كى يعجب بها. تنهدت بحزن على ذكر سيرة حسنلا تستطيع نسيان صډمته الكبرى وحرجه من تلك الطريقة التي تحدثت بها معه كانت فظه الى درجه كبيرة لم يكن يستحق على أى حال. رمشت بجفونها ترى غنوة قد انتهت من ارتداء فستان من الكروشيه لونه أصفر بدرجه مريحه للعين وعليه جاكيت جلد من اللون الأخضر مالت ارضا تجلب حذاء جلدى ذو كعب باللون الأخضر ايضا . ابتسمت لها فى المرأه وهى تلاحظ نظراتها من خلفها من خلال انعاكس صورتها تبتسمفابتمست غنوة بحنان وتوقفت عن لف حجابها تستدير لها ترى تشوش وتخبط بعيناها يظهر عليهما التيه والحزن أيضاكذلك نومها المتواصل لساعات جعل الشك والخۏف بقلبها يزداد تعرف هذه النوعية ممن يهربون من مشاكلهم وحزنهم بالنوم. اقتربت تجلس لجوارها على الفراش تردد بابتسامة حنونهتعرفى انك قريتى على اسبوع معايا ولحد دلوقتي ولا مره كلمتينى عن نفسكمع أنى حكيت قدامك حكاية هارون . ضحكت نغم وقالت وهى تغمز بعينها عبثابس ماقولتيش كل حاجه على فكره ولا فكرانى مش واخده بالى. ضحكت غنوة وكذلك نغم التى أكملتبس انا قولت اسيبك للوقت الى تحبى تحكى فيه كل حاجه بردو إحنا بنى ادمين ومهما كان الشخص قريب مننا بس. صمتت لثوانى ثم رددت شارده فى لحظات حلوه وخاصه جدا ساعات بنحب نحتفظ بيها لنفسنا... إحنا وبس. عاودت النظر لغنوة تكمل جديا مبتسمه وده ابسط حقوقك على فكره. شملتها غنوه بنظره واحده وهى تبتسم ثم قالت ياترى مين فينا الكبير انا ولا انتىايه النضج والعمق ده ضحكت نغم ثم رفعت حاجبها تردداممم بتزوغى صح بنفس الشكل تبعا لعوامل وراثيه رفعت غنوة حاجبها أيضا تردداممم لو فى حد بيزوغ هيبقى أنتى يا نغومتىانا إلى سألت انتى ماكنتيش بتسألى. حمحمت نغم تستدرك حالها ثم رمشت بأهدابها تقولها..اهكنا بتقول ايه اكملت غنوة بتسليه تتلكئ فى كل حرف وهى تعيد سؤالها بصيغه اخرى كنت بسألك عن نفسك وحياتك وكمان عايزه أعرف إيه الى حصل معاكى وليه عماله تنامى كتير كده كإنك من الى بيهربوا من زعلهم فى النوم لا تعلم ماحدث لكنها قالت بمراوغه انتى دلوقتي هتتأخرى على شغلك كفايه أنك ماروحتيش امبارح الى هو اول يومكمان عايزه تتأخرى النهاردة! قومى يالا بلاش لعب. ابتسمت غنوة تردد بتسليه وإعجاب لأ براڤو بتزوغى تانى . حمحمت نغم ثم قالت لأ مش بزوغ وهحيلك ايه رأيك نخرج انا وانتى النهاردة انتى عارفه أنا ماعرفش لسه حاجه هنا وكمان فرصه نخرج مع بعض. صمتت ثوانى واكملت بخبث كمان ماليش مزاج أنك تروحى النهاردة للشخص ده. صمتت تضيق عيناها بتذكر تسألأأ..هو كان اسمه إيه غنوة هارون . ضحكت نغم وقالت لأ أسم مميز.. أأأ ..سمعت الأسم ده كده حاجه كده ليها ه بالستات بردو. ضحكت غنوة هى الأخرى تردد
تم نسخ الرابط