احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد
المحتويات
بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه
عم مصطفي ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي مع السلامه يا حبيبي
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه
تقي لنفسها انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره...خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد
داده سعاد بابتسامه رعد في اوضتههي هنا نامت
تقي بابتسامه اه نامت انا طلعه
داده سعاد اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام باب اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه وجميله وتسريحه عليها برفنات ماركات عالميه وفي صور ليه هو وهنا وكاميليا مسكتها بصت عليها وبعدين سبتها مكنها تاني وعنيها في كل مكان بانبهار
رعد بجديه مزيفه انتي ډخلتي هنا ازاي
انتفضت تقي من صوت رعد وبصت ناحيته واټصدمت من المنظر لمه لقته واقف يدوبك لابس بنطلون
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم اانا ككونت جج...ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت
تقي هزت دمغهاا بالرفض
رعد بغيظ تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست
تقي رفعت ايديها من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا ارتدا ملابسه أم أن سمعها خاڼها حتي رأته ارتدا ملابسه حقا فتحت عينيها براحه
قالت بتوتر ووجه مصطبغ باللون الاحمر من شده الخجل ابتسم رعد علي منظرها فهذه الهيئه تروق له أظهرت برائتها ونقائها أراد أن يخرجها من هذا الخجل والتوتر
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه هتقولي ايه
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات هنا تاني
رعد پصدمه ......
الحلقة 15
.
رعد بهدوء كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه هتقولي ايه
رعد پصدمه طب ليه يا تقي هو حصل حاجه
رعد بتفهم لكن قلبه يعاتبه علي موافقته يبعدها عنه لكن باي حق سيرفض فمن هو بالنسبه لها حتي يرغمها علي وجودها في بيته
رعد بقله حيله ماشي يا تقي بكره السواق هيوصلك ...وأكمل بتحزير...بس اقسم بالله يا تقي لو روحتي مكان من غير ما اعرف يبقي متلوميش غير نفسك علي اللي هعمله
رعد راح ناحيه التسريحه وسط استغراب تقي وصمتها فتح الدرج طلع علبه فيها موبيل جديد ورجع لتقي وادلها الفون
تقي باستغراب ايه ده....
رعد هز رأسه تليفون هيكون ايه بدل الفون اللي معاكي الخربان ده
تقي برفض لا طبعا..
رعد ضيق عينه باستغراب لا طبعا ليه....
تقي بتوضيح بابا لو شافه هيقولي جبتيه منين
وماما كمان يعني محدش هيسبني من غير ما يعرف جبته منين
رعد طب متقوليلهم عادي يعني
تقي برقه پصدمه نعم هو ايه ده اللي عادي انت عايزني اقولهم ده رعد جبهولي...وأمه يقولي رعد مين انا بقي اقول ده بابا هنا وحبيبي صح
رعد ابتسم علي سذجتها فحب يرخم و ايه....حبيبي...!!
تقي حست بالكلمه اللي قلتها ووشها بقي احمر واتوترت واتكسفت
تقي حطت وشها في الأرض من الاحراج
رعد رفع وشها وبص في عينيها في ايه يا تقي انتي اتوترتي اوي كده ليه هو انا مش حبيبك فعلا
تقي هزت راسها بااه من غير مانتطق ب حرف
رعد بابتسامه طيب ليه بقي الكسوف ده كله انا حبيبك وانتي حببتي وقلبي وبقيت كل دنيتي
تقي بارتجاف في صوتها اانا ههروح ااشوف هنا
رعد ابتسم خلاص تمام بلاش تاخدي الفون هاتي موبايلك هاله_محمد
تقي عطته الفون بتعها من غير كلام ورعد سجل رقمه علي فون تقي واتصل علي نفسه
رعد بهدوء ادا الفون لتقي ده رقمي اي مكان تروحيه اتصلي بيه الاول...والاحسن انك متخرجيش من البيت انا بعد بكره هبعتلك السواق يجيبك من من قدام البيت
تقي بهدوء حاضر....اانا هروح عند هنا
رعد تمام...قال بتاكيد....تقي فونك متسبهوش من ايدك ويبقي مشحون علي طول فاهمه
تقي بخفوت فاهمه
رعد ابتسم بهدوء يلا روحي نامي
ابتسم رعد علي تلك الفتاه الخجوله
التي لم يكن لديها خبره في الحياه فهو ېخاف عليها بشده وذاد خوفه بعد تلك الحاډثه الذي أراد أن يفتك بهذا المدرسه اللعېن وايضا أخاها احمد ذلك الطفل ذو العقل الضئيل الم يكن حقا لديه عقل حتي يأخذ أخته تلك الأماكن المشپوها فإنه حقا طفل بجسم شابتمني أن تصبح زوجته حتي يخبأها عن الجميع ويحميها ويكون لها درع الامان والاطمئنان فهو له طفلته هنا ولكن هي أيضا أصبحت طفلته لم تكن حبيبته فقط ولكن أصبحت هي شغله الشاغل
تاني يوم رعد كان نفسه يدخل يشوفها قبل ميخرج ويروح شركته لكن محبش يوترها لأنه حس واتأكد أن قربه منها بيوترها مشي رعد راح شركته وتقي صحيت علي الساعه 9 بدري غير كل يوم بتصحا علي 10 هي وهنا
تقي بتردد داده سعاد هو رعد راح علي شغله
داده سعاد بابتسامه اه يا حببتي ده ماشي من بدري
تقي بحزن وفي سرها كان نفسي اشوفه قبل ما امشي
هنا صحيت وخرجت تقي من شرودها
هنا بنوم بتفرك في عينيها تقي انتي رايحه فين
هنا بحزن لاء يا تقي مش تمشي وتسبيني
تقي حضنت هنا بحب هنايا انا لازم امشي عشان ماما تعبانه وهي عايزه تشوفني ومش هينفع اني اسبها لوحدها وكمان هي بټعيط وعايزاني
هنا بطفوله بټعيط...
تقي بتأكيد اه هروح اشوفها وارجعلك ماشي يا حببتي
هنا ماشي بس اوعي تتاخري
تقي بابتسامه باست هنا من خدها انا اقدر اتاخر عنك بردوا...يلا باي
هنا بابتسامه باي
داده سعاد طب كنتي استني افطري الاول قبل ما تمشي
تقي معلشي بقي يا داده عايزه أفطر من ايد ماما النهارده
داده سعاد ماشي يا حببتيهتيجي بكره يا تقي
تقي مسكت شنطتها باذن الله يا داده
تقي خرجت وركبت مع السواق ووصلت البيت
تقي فتحت الباب بمفتحها وكانت امها قعده علي الكرسي اللي في مدخل الشقه مستنياها بفارغ الصبر واول ما امها شفتها جريت عليها وحضنتها اوي
زينب بدموع تقي يا حببتي يا بنتي وحشتيني اوي اوعي تسبيني تاني يا تقي
تقي بعدت عن امها وبصتلها باستغراب ومسحت دموعها وانتي اكتر يا زوزو وحشتيني اويبس انتي بټعيطي ليه دلوقتي دول هما للتين اللي نمتهم بعيد عنك المره اللي فاتت كان اكتر من اسبوعين معملتيش كده
زينب بقلق معرفشي قلبي كان وجعني عليكي وحاسه بحاجه غريبه فمقدرتش استحمل انك تبقي بعيد عني اكتر من كده
تقي فهمت قلق امها أنها كانت حاسه باللي حصل معاها واتعطفت جدا مع امها
تقي بحنيه ماما حببتي مټخافيش عليه انا كويسه اهو الحمد لله...واكملت بمرح...وبعدين بقي يا ست زوزو مش ناويه تفطريني بقي ولا ايه دا انا مرضتش أفطر مع هنا مع أن داده سعاد اتحيلت عليه وانا قلتلها هفطر من ايد ست الكل
زينب بحب من عنيه يا قلب امك ثواني ويكون الفطار جاهز
في نفس اللحظه دخل احمد من باب الشقه واول ما شاف تقي جري عليها
احمد بقلق تقي مالك في حاجه حصلت..
تقي برقت لاحمد وبصت لامها ححاجه ايه يا احمد انا كويسه اهو في ايه مالكم النهارده
احمد حضڼ تقي لا لا ابدا يا حببتي اصلك قلتي هتقعدي يومين تلاته بعدين جيتي النهارده فقلقت عليكي
زينب بصت لاحمد باستغراب في ايه يا واد انت اول مره تتلهف علي اختك كده وايه القلق المبالغ فيه ده
تقي بسرعه حطت ايديها علي كتف امها مفيش يا زوزو انتي عارفه ابنك
زينب ما هو عشان انا عارفه ابني مستغربه اللي هو بيعمله
احمد بيغير الموضوع خلاص بقي يا زوزو
هو انا جاحد اوي كده اختي وبطمن عليها عادي يعني وبعدين هو تحقيق وكمان انا جعان يا ست الكل
تقي اه يا ماما وانا كمان ھموت من الجوع
زينب بسرعه حاضر ثواني ويكون الفطار جاهز
دخلت زينب المطبخ تحضر الفطار وأحمد شد تقي علي اوضته ودخل وقفل الباب
احمد بقلق ايه اللي جابك النهارده يا تقي انتي تعبانه ولا اللي اسمه رعد ده زعلك..
تقي بهدوء رعد زعلني.... لا طبعا احمد انا تمام اهدا انت كده هتكشفنا قدام امك وهي من غير حاجه قلبها حاسس بأن في حاجه حصلت وانت هتخليها تشك فينا دي خلت بابا يكلمني بالليل عشان ارجع وكمان كانت بټعيط بړعب انا خفت عليها بصراحه احسن تتعب فرجعت
احمد تتنهد براحه طب الحمد لله انا اټخضيت عليكي اوي
تقي بابتسامه حب احمد حبيبي خلاص انسي اللي فات احنا الحمد لله في امان واللي حصل مستحيل يتكرر تاني انسي خالص ركز في مستقبلك وفي امتحاناتك وبس فاهم يا احمد
احمد بهدوء فاهم يا تقي فاهم
تقي انا هروح اغير عشان زوزو متلحظشي حاجه اكتر من كده وانت متتاخرش عشان انا جعت ومش هستناك
احمد ابتسم اوك انا خارج وراكي اهو
خرجت تقي وقلبها كان بيدق بتهدي اخوها وهي محتاجه اللي يهديها هي مش عارفه لو امها عرفت ممكن يحصل ايه ده من مجرد احساس أن حاجه حصلت لبنتها وعملت كده اومال لو عرفت ممكن يحصل لها ايه هاله_محمد
دخلت تقي علي اوضتها اتنهدت بقلق و استغفرت ربها و غيرت هدومها وخرجت تفطر مع اخوها وامها اللي كانت اعد متابعهم بحب من هزرهم ومنكفتهم في بعض اللي
مش بتخلص ودعت ربها في قلبها أن تفضل الفرحه اللي وشوش ولادها طول العمر وربنا يحفظهم ويحميهم
رعد كان في مكتبه متدايق وحاسس أن في حاجه مهمه نقصاه وكان نفسه يشوفها ويسمع صوتها هو اي نعم شفها بس من خلف شاشه فونه بس هو اتعود علي وجودها من مجرد يومين شفها قدامهحبها وبقي مش قادر علي بعدها
خرجت ميرنا وقررت تعمل اي حاجه عشان تبعد تقي عن رعد وصلت مستشفي السيوفي
متابعة القراءة