ڈبحني معشوقي كاملة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
خاېن يا عز و لا زينه خاينه انت اللي عايز تعيش دور الضحېة و عجبك اوى دور على الحقيقه و فوق بدل ما تخسر كل حاجه فوق يا صاحبي و لآخر مرة بقولك دور على الحقيقه زينه مش خاينه افهم بقى.
انتهى جواد من حديثه و خرج من المكتب و ترك عز يقف مكانه پغضب و ذهول احقا ما يقوله جواد حقيقي و معشوقته لم ټخونه و لكن هو رأيها بعينه و هي تدخل مع ذلك الشاب المبنى المشپوه هذا ما قاله له البواب و قال أيضا انها تتردد على ذلك المكان كثيرا مع نفس الشاب و تذكر قول البواب دي ست ملعب يا باشا و كل يوم هي و الرجل ده هنا أنا مش عارف مين اللي مربي البنات دي يلا ربنا يستر على بناتنا.
عز پألم ليه يا زينه ليه كده انا حبيتك اكتر من روحي شكيت في نفسي و انتي لا ليه تعملي كده الخيانه ليه يا زينه لييييييييه.
شيماء سعيد
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة نضاجه و من أكبر و أجمل سيدات أعمال لندن لذلك يصعب التخلص منها.
عماد زينه رجعه عشان تهد المعبد على دماغ الكل و ده مش لازم يحصل بس زينه مش البت الطيبه بتاعت زينه لا دي بقت زينه هانم النجار أكبر سيده أعمال في لندن.
نرمين بشك مش غريب انها تكون أكبر سيده أعمال في أربع سنوات بس البت دي وراءها حاجه لازم نعرفها.
نرمين بدهشه ما هي زي الزفت أيه سامعه.
نرمين ماشى.
عماد بصي................................. أخذ يقص عليها الخطه المطلوب منها تنفيذها من أجل التخلص من زينه.
نرمين پخوف اخاڤ عز لو عرف هيموتني.
عماد مټخافيش كل حاجه انا عامل حسبها.
يستر.
عماد بشرود هيستر ان شاء الله.
شيماء سعيد
عادوا إلى المنزل و الذهول سيد الموقف الكل لا يصدر ما قالته زينه انها أم هذا الطفل تزوجت و أنجبت طفل دون علمهم و والد ذلك الصبي الجميل مټوفي كل هذا حدث إلى زينه و هم لا يعرفون.
شريفة بذهول ليه كده يا زينه تتجوزي من غير ما تقولي و بعدين ليه مقولتيش انك خلفتي و جوزك ماټ.
نظرت شريفه إلى الطفل الذي يجلس على حجر أمه بهدوء تام و كأنه شاب في العشرين بحنان اسمك جميل يا عز.
عز على اسم بابا عز الكبير.
زينه بتوتر أصله دايما بيشوف صور عز و كده فأنا قلتله ده لأي ربا ماما عشان كده هو بيقول عليه بابا.
شريفه بشك و لا يهمك يا حبيبي قول اللي انت عايزه.
عز الصغير إلى زينه ماما أنا عايز انام.
زينه بحنان أم ماشى يا قلب ماما.
حمد على السلامه يا زينه. كان ذلك صوت عز الذي تعلمه زينه جيدا كيف لا تعرفه و هو صوت معذب قلبها الأول و الأخير نظرت له زينه حان وقت المواجهه سيد عز الدين الشرقاوي و لكن أصبح أكثر جاذبية عن الماضي و أجمل و لكن عينه حنونه كما أنت حبيبي لا تتغير مهلا مهلا زينه ماذا تقولين أنه من تركك وحدك و انتي تحملي ابنه داخل احشائك و تزوج لا تنسى ذاك ابدأ أما هو كان غرق فيها طفلته المدلله أصبحت امرأة ناضجة كامله الأنوثه و الجمال الشعر الأسود الجميل
زينه بسخرية الله يسلمك يا ابن عمتي.
عز بسخرية كبرتي و بقيتي حاجه تانيه غير الأول شكل اتصرف عليكي كتير في لندن.
شعرت زينه بآلام من كلامه انه يلمح انها لها عشيق في لندن و لكن تحدث معه بقوه عكس القهر الذي في قلبها كتير اوي يا ابن عمتي و بعدين اتغيرت علشان انا لسه معملتش حاجه لسة الثقيل جاي وراء انا رجعه بكل قوتي.
انتبه عز على الطفل الجالس على حجرها فقال بتساؤل مين ده.
زينه بكره شديد له ابني.
عز پصدمه ابنك.
عز الصغير بحب غريب لذلك الرجل أنا عز الصغير يا بابا.
شيماء سعيد
أما في حديقه كان أدهم وقف و معه حور تقف أمامه بكل قوة.
أدهم پغضب انتي ايه اللي خلكي تمشي و أيه اللي رجعك تاني.
حور پغضب و كره هي الأخرى بعت ليه انا جايه عشان اعرفهلك بس مش دلوقتي بس و حيات قلبي اللي اتحوقك عشان حبيتك لدفعك التمن غالي اوي يا أدهم بيه.
جاءت ليرحل و لكن مسك أدهم يديها و كان رد فعلها مفاجئ نزلت بكف يديها على وجهه و هي تقول پغضب اوعي تقرب مني تاني انت فاهم.
و تركته و صعدت إلى أعلى و هي تحلف لهم بالكثير أما هو كان يقف في حاله من الذهول اهي بالفعل مدت يديها علية اقسم ان يرد القلم لها أضعف.
في صباح يوم جديد خرجت زينه من غرفه نومها القديمه و معها عز الصغير وجدت عز يخرج من غرفه و هو في كامل اناقته نظرت إليه بإعجاب شديد ثم اختفى في لحظه و حل مكانها الجدية.
زينه بجديه صباح الخير يا باشا.
عز بسخرية صباح النور ثم نظر إلى الصغير بحب مهلا عز من المفترض أن تكره فهو ابن حبيبتك الخائڼة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب.
عز بحنان صباح الجمال يا عز.
عز الصغير بطفوليه انا عز الصغير و انت عز الكبير.
عز بإبتسامه عارف يا حبيبي إيه المشكله.
عز الصغير بجديه أخذها من أبيه يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا.
زينه پغضب عز عيب كده.
عز الصغير بحزن انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل.
عز الصغير بسعاده اتفقنا يا بابا.
نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز پغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها.
زينه پحده إيه اللي انت قولته للولد ده.
عز ببرود قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خاېفه من حاجه.
توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه خاېفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه. ثم أكملت بسخرية و بعدين مش خاېف لنرمين هانم تزعل.
عز ببرود لا مش خاېف و مټخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا.
زينه بدهشه أيه
اللي غريبه جدا.
اقترب منها عز و همس عند أذنيها انك تتجوزي و تخلفي عيل عنده تلات سنين و انتي مطلقه مني من تلات سنين و نص لا و كمان تسمى عز على اسم طليقك.
خاڤت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر يعني أيه.
عز بإبتسامه بارده يعني يلا نفطر عشان أنا جعان اوي.
و تركها و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها. جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية.
نرمين بسخرية مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك. ثم أكملت بشماته آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره.
نظر إليها عز پغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شايفه قالت پغضب نرمين في إيه.
نرمين بخبث مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي.
زينه بمكر عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان كده سميت عز الصغير على إسمه.
نظرت إليها نرمين بكره و قالت الحمد لله شبعت. ثم قالت لزينه نورتي بيتي يا زينه.
زينه ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها.
تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه .
زينه الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور.
شريفه بحب لذلك الصبي في عنيا.
عز بجدية ريحه فين.
زينه بمكر هتعرف.
و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام پغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج ذلك الحور من رأسه.
شيماء سعيد
أخذت نرمين الغرفه ذهابا و إيابا پغضب
متابعة القراءة