يونس وبنت السلطان
المحتويات
القضيه ويستدعوا حضورها والتحقيق معاها
رد غالب وده ياخد وجت قد أيه
رد المحامى معرفش بس مش أقل من أسبوع
رد غالب لاه كتير أعمل أى شىء وأفتح الجضيه جبل أخر الأسبوع ده
بعد مرور عدة ايام
فى الصباح
أصوات اطلاق الڼار تملئ المنزل
اليوم عقيقة أصغر فرد للهلاليه ولابد ان يعلم أهل النجع لحضور العقيقه والمباركه فهذا الصغير قد يكون عمدة النجع بالمستقبل
على طاوله الفطور
جلس ناجى ينظر لهمت بسخريه يضحك
تحدثت همت بضيق قائله مالك بتبص لى وتضحك ليه شايف جدامك أرجوز ولا غازييه من الى بتسهر عندهم كل ليله لوش الفجر وترجع مسطول
ضحك بسخريه يقول الى يسمعك يجول فارق معاها سهرى أو رجوعى مسطول أنا بضحك مبسوط
نظرت همت بغيط قائله بأستفسار وأيه سر أنبساطك
يونس الهلالى ساب الدوار هو رشيده مرته أكيد بخيتى سمك لغالب وسمعتيه الشريط أياه
تعجبت همت تقول شريط أيه الى بتتكلم عنه
الشريط الى نفيسه أختى بعتته ليكى من كام شهر ده أنا شوفتك سمعتيه أكتر من مره
قالت همت بضيق وأنت بتراجبنى ولا أيه
ضحكةسخريه قويه خرجت من ناجى يقول هراجبك ليه مسجله خطړ
أكمل بأيحاء بس أيه يونس الهلالى طلع راجل بصحيح وهو بيتعامل مع مرته مش زى راجحى كانت الحبوب هى الى بتجويه على الحرمه تخليه كيف التور الهايج
تحدثت همت پحده الى يسمعك
مدعى فيها كبرات المركز وأكيد غالب هيحضر ومش بعيد يصالح واد أخوه ومتنسيش نرجس غالب عاشق ولها عنده كلمه مسموعه وده ولدها وحفيدها
والى بلغنى أن غالب شايط عالأخر من نرجس بسبب زيارتها لرشيده أكتر من مره بدون أذنه وحذرها
ضحك ناجى يقول حذرها بس والله أكتر حاجه بتضعف الهلاليه هو عشق جلوبهم
راجحى كان عاشق رشيده وعشجه لها جتله
يونس عشق رشيده وبعدها عن الهلاليه وأتستر علي جتلها لواد عمه
تحدثت همت بكراهيه تقول وأنت مش كنت عاشق لنرجس ولساها فى جلبك معملتش زييهم ليه أنما أتغبيت مع أختك وبدل ما تدخل لأوضة نرجس دخلت أوضتى
رد ضاحكا نفيسه هى الى دلتنى على الأوضه كانت عايزه تتخلص منك الأول وبعدها كانت هتتخلص من نرجس بس القدر وعقل نرجس هما الى فازوا
هترجع غالب لعقله وهيصالح واد أخوه
ردت همت بفحيح هتشوف يا ناجى غالب هيدفع رشيده تمن جتل ولدى أنا متوكده من أكده
ضحك ناجى ساخرا
بداخل منزل يونس
النساء تشارك بالطبخ والغناء
بالغرفة
تبسم يونس وهو يضم رشيده قائلا
فى واحده تبجى حزينه أكده يوم سبوع ولدها ولا ده كله عشان حسين خد رشيده الصغيره
تنهدت تقول أتعودت عليها وبجالها خمس أيام معايا ليل ونهار والله حسيتها بتى يلا ربنا يخلى لها سلوى الحمد لله ربنا لطف بيها يمكن عشان الصغيره متترباش يتيمة الأم
ضحك يونس قائلا لأ ويونس الصغير معتكف فى أوضته وبيجول مش طالع الأ مترجعولى رشيدتى الصغيوره يعنى كنتوا عاوزنى أجول لأبوها لاه متخدهاش وبعدين انتى كده كده بجيتى أمها بالرضاعه
كمان ناسيه أن عندك أمتحانات جبل شهر ولازمن تركزى فيها
وكمان النهارده سبوع حسين مش عايز أشوفك حزينه خلينا نفرح بولدنا
تبسمت قائله تمام خلينا نفرح بولدنا
رفع يونس وجه رشيده ينظر يتا قائلا
ومتزعليش كده أدعى ربنا يبعت لنا أحنا كمان رشيده
تبسمت تقول مش عارفه ليه أنت مستعجل نخلف تانى
رد باسما عشان عاوز يكون عندى عيله كبيره من بنت السلطان وأحكى لهم على عشجى ليها من جبل ما اشوف وشها
أنهى حديثه
يقول هو عمى حسين هيجيب رشيده النهارده كيف ما قال ليلة أمبارح
أبتعدت رشيده خجله
تحدث يونس قائلا أكيد والله أنت صعبان عليا من دلوجتى دى بنت السلطان هتشعلجك فى ڼار عشجها
عصرا
مظاهر السبوع بالدار بين النساء الأغانى والتهنئات
وضعت حلميه ذالك الصغير بالغربال
تهزه وهى تقرأ الماعوذتين وتقوم بقراءه الرقيه الشرعيه له تحميه وتحصنه من العيون السيئه
وضعت حلميه الصغير بالغربال على الأرض
أبتسمت يسر تقول والله الحمد لله أنا كنت خاېفه الواد يجع من يد سيتى
تنهدت رشيده هى
الأخرى بأرتياح فقلبها كان يرتجف ان يسقط الغربال من بين يدين حلميه
ضحكتا عليهن كل من نرجس ونواره
نرجس التى تحدثت أكده الواد هيبجى عصبه جامد
مش خرع
تحدثت حلميه قائله يلا يا رشيده خطى على الغربال
سبع مرات
فعلت رشيده مثلما قالت لها جدتها وكانت مع كل خطوه ترش كل من نرجس و نواره عليها الملح
كانت مظاهر مبهجه
كثيرا
لكن عين الحسود او الحقود أصابتهم
ب المندره الخاصه بالبيت
دخل يونس متعجبا
وقف ذالك الضابط قائلا بأسف
أنا مكنتش
متابعة القراءة