رواية الزوجه الأولى ام الثانية
روايه الزوجه الاولي أم الثانيه.. البارت الأول.. في احدي القاعات الفخمه المخصصه للطبقه الرقيه تجلس تلك العروس في غرفتها تنتظر عريسها كانت تجلس بجوارها اختها نظرت لها وفي قلبها شيء من القلق.. نور/ مش عارفه ليه حاسه ان في حاجه هتحصل.. سها/ حاجه ايه بس استهدي بالله كدا واستكملت حديثها بغمزه دا النهارده فرحك يا عسليه.. نور بتوتر/ ايوه خير ان شاء الله.. دق الباب فذهبت سها وفتحته ../ السلام عليكم ممكن اتكلم مع المدام نور شويه.. نور/ ايوه اتفضلي ثم اكملت حديثها مش انتي لمار اللي شوفتك في مكتب ادم مره.. لمار/ ايوه انا ممكن نتكلم لوحدنا شويه.. نور وهي تنظر لسها/ لا تقدري تتكلمي وسها موجوده هي مش غريبه.. لمار بحزن واضح/ تمام مدام نور انا عارفه ان الوقت اللي بقولك فيه الحاجه دي مش مناسب خالص بس انتي لازم تعرفي.. نور بقلق/ في اي.. لمار بحزن/ انا مرات ادم كادت نور ان تتحدث ولكن اوقفتها لمار بصي ممكن تخليني اتكلم احنا بقالنا ٣شهور متجوزين
النهارده روحت للدكتوره وعرفت اني حامل انا مش عارفه سبب ان ادم يخبي عليكي بس اللي اقدر اقوله ان اخر فتره كانت علاقتي بادم وح-شه وكنا هنطلق وقتها انتي ظهرتي في حياته وجوازكم جه بسرعه اهله قالوله ان لازم تعرفي انه متجوز بس هو موفقش يقولك واكملت پبكاء نور انا بحبه عارفه انه مش ذنبك بس بالله عليكي متخربي بيتي انا بحبه وانا حامل انتي اكيد فهماني عشان خاطري متكمليش الجوازه دي وقفت وانصرفت بدون اي كلمه.. كانت نور تنظر لاثرها بصمت وعينيها خاليه من اي تعبير.. سها بعصبيه/ انتي هتصدقيها اكيد ادم مش
هيعمل كدا اكيد واحنا قعدنا مع اهله واخته دي صاحبتنا في الجامعه وعارفينها اكيد مش هتخبي علينا لا مستحيل انتي ساكته ليه.. كانت نور شارده في ذكرياتها.. فلاش باك.. كانت تجلس نور