عشق العمر بقلم نور محمد
مچنون اذاي تخطفني كده يامحمد
رد محمد ببتسامه ايوه مچنون بس بيكي انتي ياغرام ومن زمان اوي كمان بس كونت جبان وموقفتش في وشه زمان لما اخدك مني بس دلوقتي مستحيل اسمحله يأخدك مني تاني ولو كان التمن ايه
بلعت غرام رايقها پخوف من شكل محمد الي بقى پيخوف واصبح زي مچنون فعلا وقالتمحمد اعقل كده وافهم انا بحب عاصي وهو كمان بيحبني حتي ابنه في بطني وقريب اوي هنبقى عيله جميله وكامله
غرام نزلت دموعها پخوف منه وقالتمحمد ارجوك اعقل انت بتقول ايه
قام محمد من مكان على صوت جرس الباب وفتحه فدخل دكتور كبير في السن ومعاه شنطه الطبيه بتاعه
فقال محمد وهو يشير على غرامعاوز الجنبن ېموت بس الام لو صابها خدش واحد هموتك
ابتسم محمد بنتصار وقالتمام اوي شوف شغلك بسرعه انا مستعجل ووو
ابتسم محمد بنتصار وقالتمام اوي شوف شغلك بسرعه انا مستعجل
هز رأسه الدكتور وحط شنطته قدامه واخرج منها الحقنه وبعدها بص على غرام وهي بتترعش من الخۏف ودموعها مغرقه وجهها تقدم منها ببطئ لتصرخ غرام پخوفارجوك لا ابني مالهوش زنب ده شخص مچنون لا ابعد ارجوك
قرب منه محمد پغضب وقالانت بتقول ايه ده شغلك اخلص مش عندي وقت كتير
بعد الدكتور من قدامه وهو شايف شكله بقى زي المچنون فعلا فقال برجفهلا لا مش هعمل كده وكمان هبلغ عنك فورا
خلص جملته وقرب من غرام وهي بتتراجع للخلف پخوف وايدها على بطنها بتحاول تحمي ابنها منه
وعند قاسم نزل بسرعه لقى مصطفي ماسك شخص في الخمسين من عمره وپيصرخ فيه پغضبانت تبعد عنها خالص وكمان جاي برجيلك لهنا دنا هطلع روحك في ايدي ياحيوان
فتقدم قاسم پغضب من الشخص ده وشده من مصطفي وقاللا سيبلي انا الطلعه دي ياديشا
سحبه قاسم بره الفله والمعلم ده بيترعش من الخۏف في ايده
ونروح عند عاصي وعصام وصلو للعنوان وكان كافيه اول مادخلو عاصي وقعت عينه عليها پصدمه فقرب هي منهم وقالانا الانسه الي كلمتك من شويه تعالو معايا بسرعه علشان تلحقها لانه بقى مچنون وممكن يعمل اي حاجه
مشت قدامهم وقالت بسرعهمفيش وقت اكيد عمل فيها حاجه لان معاد الطياره مش فاضل عليه غير نص ساعه بس
عاصي سمعها ونصدم اوي وقالطياره..طياره ايه وليه!!
ردت عليههو مرتب ياخدها بره البلد ويسافر انا سمعته امبارح وهو بيتفق على كده وكمان قال عاوز ېقتل ابنك قبل مايسافر بيها
وقع قلب عاصي پصدمه من الخبر وقالوانتي تعرفي مكانه فين دلوقتي حالا
هز راسها بسرعه وقالتايوه اعرف بس لازم نلحقه بسرعه قبل مايعمل حاجه للجنين
طلعت جري وخلفها عاصي وعصام بسرعه لمكان محمد
اما عند محمد بيقرب من غرام وهي بتتراجع پخوف منه وتقولمحمد ارجوك متعملش كده ده ابني لا ابوس ايدك كله الا ابني
قرب منها محمد بشړ وقاللا مش ابنك ده ابنه هو ابن الشيطان الي اخدك مني ولازم اموته وارتاح منه ومن ابوه كمان
وصل لها ومسك ايدها وهي بتترعش في ايده بس فجأه دخل عصام وعاصي پخوف وقالمحمد ابعد عنها احسن ليك سيبها بسرعه
محمد اول ماشافه سحب غرام وبقت قدامه وهو
ماسك الحقنه في ايده علشان يضربها ليها وقال پغضبكويس انك لحقت علشان تشوف ابنك وهو بېموت قدامك ياعاصي ولو قربت انا هموته فورا قدامك باحقنه دي بس
عاصي اټرعب على غرام وهي مڼهاره وعلى ابنه كمان فقالخلاص مش هقرب بس سيبها وخد الي انت عاوزه مني انا
ضحك محمد بصوت عالي وقالانا مش عاوز غير غرام تبقى معايا انا بس اما ابنك ده هموته يعني هموته ياعاصي
وقرب الحقنه من غرام پجنون بس فجأه وقع على الارض بعيد عنها ورأسه پتنزف فجرت غرام بسرعه على عاصي وهي بتترعش من الخۏف
وعصام كان واقف بزهول وهو بيبص على محمد وعلى اخته بسمه وفي ايدها عصايه كبيره
ابتسم عليها عصام وقالالعفو انا المفروض اشكرا مش انتي شكرا اوي على المساعده
ابتسمت بسمه وبعدها دخل الشرطه المكان واخدو محمد على المستشفي علشان يعالجوه وبعدها
على السچن طبعا بتهمه القټل الدكتور ومحاوله القټل تاني
وبعد مرور شهر في قصر الهلالي كان فيه حفل فرح كبير وتلات ازواج في الفرح وهما طبعا غرام وعاصي وعشق وقاسم ومصطفي ونادين وكانو الشباب ببدل تهبل والبنات بفساتين زي الاميرات وبدءت الموسيقي والكل بيرقص مع حبيبته بسعاده كبير ألا عصام الي وقاف بيفرج عليهم بغيره وغيط لانه الوحيد السنجل هنا بس فجأه وقعت عينه عليها فقرب منها باعجاب وقالاهلا ياأنسه انتي فاكراني مش كده
ابتسمت ليه بسمه وقالتطبعا ياعصام باشا
سرح عصام في بسمتها وقالبلاش باشا دي انا واسمي عصام بس وعلى فكره انتي طالعه زي القمر النهاردا
ابتسمت بخجل منه وقالتشكرا وانت كمان طالع حلو النهاردا
اتحمس عصام من كلامها فقالطيب ممكن اطلب المساعده منك
ردت عليهاكيد اتفضل
اخرج عصام خاتم من جيبه وكملانا بصراحه معجب ببنت حبيتها من اول ماشوفها قدامي وفجبت الخاتم ده علشان اتقدم لها بس مش عارف هيعجبها زوقي او لا وترفضني فممكن تقولي رأيك انتي حلو او لا بصراحه
بسمه حست نبضات قلبها عاليه جدا فبلعت ريقها بتوتر وبصت علي الخاتم في ايده وقالتهو جميل اوي اوي واكيد هيعجبها كمان
فرح عصام وبقي قلبه ينبض بقوه وبدون مقدمات مسك ايدها بهدووء ولبسها الخاتم برقه وقاليعني مواقفه اجي اتقدم للحج عزيز واطلبك منه
بسمه بصت على الخاتم في ايدها وقلبها هيقف من سرعه دقاته فهزت رأسها بهدووء وقالتمواقفه
بسمه كانت مصدمه منه ومش بتتحرك بس ابتسمت على كلامه بسعاده فبعد عصام بخجل منها وقالاحم انا اسف مش قصدي والله من الفرحه بس
ردت عليه بكسوفلا عادي مش مشكله
ابتسم عصام ومسك ايدها بفرحه وقالتمام تعالي نرقص معاهم بقى
اخدها عصام وانضمو في الحفله الراقصه وكان يوم جميل اوي والكل سعيد جدا
وبعد مرور ثلاث سنوات في المستشفي
بسمه پألم وصړاخاااه بمووت منك لله ياعصام يابن الهلالي
تقدم عصام ومسك ايدها پخوف وقالاهدي ياحبيبتي وخدي نفس بس شهيق وزفير
صرخه في وشه پألم وقالككله بسببك انت منك لله ياعصام يابن ال.. ممم
حط عصام ايده بشويش على بوقها وقالابوس ايدك اهدي هتفضحيني كده في المكان كله
بعد ايده بسرعه بعدها وقالاتنفسي بس بقوه ياحبيبتي ده عادي خدي نفس بس
بص في ايده لقى العضه علمه جامد فكملالله ېخرب بيت الجواز على الخلفه ياشيخه فين البهايم الي هنا تلحقني منك
اجه ادكتور بسرعه واخدها على غرفه العمليات بس وقف على صوتهااستنو عاوزه اقوله حاجه
قرب عصام پخوف وقال خير ياقلبي عاوزه ايه
ردت وهي بتتنفس بقوه لو طلع ولد هسميه كنان ياعصام انا بقولك اهو
ضحك عصام عليها وقال حاضر بس لو طلعت بنت
ردت وهي بتصرخ هسميها كنان برضو
ابتسم عصام وهو كاتم الضحكه عليها وقالحاضر ياقلبي ولو توأم هنسميه كنان برضو
ضړبته برجلها بقوه وقالتايوه كنان ونور
حط عصام ايده على بطنه پألم وقالحاضر بس اولدي الاول وبعدها اعملي الي عاوزاه
اشارت بايدها فدخلوها العمليات وعصام كانت بيمشي قدام باب العمليات بقلق وهو بيقوليارب استرها يارب تولد بسرعه وتكون بخير وهي وابني او بنتي
فجأه دخل عاصي وباقيه العيله فتقدم
عاصي منه وقال اهدي ياعصام ان شاء الله هتبقى كويسه كلنا حصل معانا نفس الموضوع كده
قرب منهم قاسم وقال ايوه انا كونت نفس حالتك دي قبل ثلاث سنين متقلقش
قرب عصام من باب العمليات وقال بقلق هي ليها ساعه جوه وانا قلقان اوي يارب استر
فجأه سمعو صوت صرخه قويه وبعدها صوت عياط اطفال
ابتسمت بسمه ليه وقالتوانا كمان سعيده جدا بوجودك في حياتي
فجأه لقو طفل قرب من التوأم ولمس وجه واحده وقالعمو عصام النونه دي حلوه اوي انا هاخدها
قرب مصطفي من ابنه الصغير أسر باحراج مسكه من قفاه وقالعيب يابابا مش قدام ابوها كده
بعد عنه أسر بغيظلا دي بتاعتي انا يابابا
مصطفي بقى في نص هدوومه من ابنه بس نقذه صوت طفل صغير تاني بيقوليابت انا بحبك
دخل قاسم فجأه وشاله بايد وحده قدامهم وقالانت بتقول ايه لبنتي ياض
ربع ادهم ايديه قدام صدره بغيظ وقالمش قولت حاجه ياخالي بس نزلني كده وبلاش المسكه دي قدام حبيبتي حور شكلي بقى زباله
ضحكو كلهم عليه وقاسم فضل يهز فيه بغيظ وقالبقى فيه طفل بريئ يقول وحبيبتي فين برائه الاطفال يالا
رد ادهم بضيق رغم عمره الصغير وقالياعم سيبنا ليك البرائه نزلني بقى.. وبص علي عاصي بباه وقالعاجبك كده يابابا وابنك متشعلق في الدور التاني باشكل ده
اڼفجرو عليه ضحك ازاي طفل صغير مكملش اربع سنين يقول الكلام ده كله فقرب منه عاصي ونزله من قاسم وقال بغيظماكله من قله ادبك وانا امتي علمتك الكلام ده يادهم
رد عليه ادهم بخبث وقالبصراحه انت معلمتنيش حاجه بس انا شوفتك وانت بتقرب من ماما وانا نايم في النص وكونت عاوز تبو..ممم
حط عاصي ايده على بقه بسرعه قالېخرب بيتك اسكت فضحتني قدامه ماكله من برودك انت ياخي حد قالك تجي كل يوم تنام في النص بينا ياغلس
وكده تقدر نقول تمت بحمد لله