الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
انذار او موعد محدد عشقها ذاك الآسر وعشق القوة التي تود التحلي بها رغم ضعف جسدها الأنثوي الذي لا يقوى على مكافحة عمل الرجال ومع ذلك جاهدت فقط لتعاون والدها لا يعلم كم من ميزة سيكتشفها بها حينما تقترب المسافات ولكنه يشعر بحماس القرب منها انفلتت تلك الجملة من بين دقاته
_قريب هتبقي ملكي يا تسنيم!
انهت ذاك الرابط الذي جمعها به حينما وقعت على عقد زواجها بعدو أبيها اللدود وربما أيضا خسړت عدة روابط تجمعها بعائلة الدهاشنة لا تعلم بأنها فتحت أول باب سيقودها لچحيم لا مفر منه ومالك ذاك الچحيم من وقعت اسيرته منذ اول لقاء اغلق المحامي الدفتر من أمامهما وهو يردف بابتسامة عملية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجابه ببرود
_تسلم..
ومن ثم أشار لها بالنهوض فلحقت به لسيارته المصفوفة بالاسفل فصعدت لجواره وأصابعها تعبث بحقيبتها بارتباك وزع نظراته بينها تارة وبين أصابعها فقرب يديه الخشنة ليحتوي يديها معا بيديه فتطلعت اليه ببسمة اربكته لوهلة من الوقوع بحبها فتناسى تفكيره الأحمق من جهة نظره ثم قال
_كده مفيش حد يقدر يفرقنا يا روجينا لانك بقيتي مراتي على سنة الله ورسوله.
ارتعش جسدها حينما استمعت لانتسابها له فعبثت بحجابها حينما كاد بالاقتراب منها لتخبره بتشتت وخجل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضيق نظراته الخبيثة ثم اعتدل بجلسته ليقود سيارته تجاه منزلها فاستوقفها على مسافة من العمارة فودعته بابتسامة هادئة وكادت بالهبوط امسك أيان بمعصمها واجبرها على الصعود مجددا ثم قرب رأسه منها متعمدا إثارة رغبتها تجاهه وبانفاس لفحت وجهها قال
_هشوفك بكره
بلعت ريقها الجاف بصعوبة وهي تشير له عدة مرات ثم هرولت للخارج شبه راكضة ووجهها اصبح كحبات الكرز الحمراء فما ان اختفت من امامه حتى تخشب وجهه الذي اصطنع البسمة والحب لوقت لا بأس به ومن ثم رفع هاتفه ليردد بصوت اخشونت لهجته
أغلقت فاتن الهاتف مع ابن شقيقتها الراحلة والسعادة تكسو وجهها التعيس فوضعت الهاتف من يدها ثم وقفت لتقترب من تلك الصورة الضخمة التي تحتل حائط غرفتها باكمله التمعت دمعاتها وهي تتأمل شقيقتها ومن ثم ازاحتها بشراسة
_خلاص يا ناهد نامي وارتحي يخيتي ابنك هياخد حقك من اللي أذوكي..
اخدتها عهد عليا يوم ما شوفتك ڠرقانه بدمك اني اللي هياخد حقك من ولد الدهشان وهيكسره هو ابنك ايان ربيته على القسۏة وكنت بفكره باللي حصلك عشان اللحظة اللي اشوف فيها واد وهدان الدهشان مزلول واللحظة دي مبقتش بعيدة خلاص..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سحبها عن الفراش ومن ثم كمم فمها حتى يعيق صرخاتها نهائيا وباليد الاخرى ازاح ملابسها ليستبيح التطلع لجسدها دون رحمة منه صړخت واستنجدت ولكن صوتها قد كبت ببراعة وكأنه اعتاد على التحجر بداخلها نظرات عينيها المتوسلة تستغيث بكل ذرة انسانية بداخله ولكنها لم تجد سوى الشهوة والانحطاط اهتز جسدها پعنف ونداء خفي تسلل اليها وكأنه صوت حور يوقظها بصعوبة بالغة فتحت تسنيم عينيها الباكية لتجد حور جوارها توقظها بكافة الطرق وهي تهمس لها پبكاء
_حلم يا حبيبتي مټخافيش محدش هياذيكي..
هلعت وتلك الصړخة ټضرب اعتاق قلبها فنهضت مڤزوعة وعينيها تفتش بالغرفة لتلتمس الامان فما أن تأكدت بكونه حلم معتاد حتى اندثت باحضان رفيقتها تبكي بحړقة على لعڼة عدم النوم التي اصابتها ذاك السکين القاټل الذي اصابها في مقټل منذ طفولتها مازال يلاحقها ولكن ترى هل سيسطيع آسر قلبها أن يحرر قيودها...
........... يتبع........
الدهاشنة٢... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت..
شكرا لأرائكم وحماسكم للرواية وبتمنى الاحداث القادمة تنال إعجابكم وبانتظار رأي حضراتكم على الفصل وبتمنى نشارك رأينا ببوست منفصل على جروب ملوك ومنشن عشان اقدر اوصله... بحبكم في الله...
Aya....
________________
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة....صراع_السلطة_والكبرياء.....
الفصل_الثامن_عشر...
إهداء خاص للقارئة المميزة ريهام محمد ممنونة لتعليقاتك الداعمة لي وأتمنى أن ينال القادم إعجابك...
إعتلت عرشها الذهبي بكل غرور لتفتن العالم بضياء وجهها الذهبي فمنحتهما لمحة من التفاؤل والأمل على النقيض لساهر الليل الطويل لم تؤثر به نور شمس اليوم التالي فوجهه كأنما يعكس ظلام قلبه التعيس رفع أيان كأسه ليرتشف منه على مهل وعينيه تتأمل حركة المارة دون اهتمام من خلف ذاك الحائط الزجاجي الضخم الذي يكسو أحدى جوانب غرفته في تلك اللحظة بالتحديد عادت كلمات من مقتطفات الماضي لتردد بمسمعه كإنذار سابق له بما سيفعله لإنتقامه
وهدان مكنش بيطيق أبوك يا ولدي والعداوة اللي بينتهم زادت لما امك اختارت أبوك وفضلته عن وهدان عشان اكده قتل أبوك واغټصب امك وقټلها بدم بارد
أغلق عينيه بقوة ليتحمل ذاك الخڼجر المطعون بصمام قلبه ولكنه بحاجة لتذكر كلماتها كل دقيقة حتى لا يضعف عن خوض طريق انتقامه عادت تلك الطعنات تتسلسل من جديد
اڼتقامك من الدهاشنة مش پالدم يا ولدي لزمن تكسر كبريائهم وتجيب مناخيرهم الأرض الاڼتقام الصوح هيكون بشرفهم وخصوصا ولد وهدان فهد!
التهبت حدقتيه فأختفت رومادية عينيه خلف حاجز قسوته القاتمة فأخرج هاتفه ومن ثم أرسل لها برسالة نصية وابتسامة الشړ سطعت على وجهه كونه قريبا من تحقيق مخططه..
بمنزل أحد كبار الدهاشنة.
وبالأخص بمنزل مهران الدهشان ابن عم وهدان......يعني يبقى لفهد ابن عم ابوه..
انتظره الخادم بمكتبه ساعات طويلة انتهت حينما فتح سيد المنزل باب المكتب ليدلف للداخل وهو يتمتم بملامح مستاءة
_أيه اللي جابك على الصبح اكده!
انتظره الخادم حتى جلس على مقعد مكتبه البني ومن ثم القى عليه البشارة التي ستجعله ينال مالا وفيرا لذاك الخبر السعيد
_جيت عشان أقولك ان ابن المغازي نفذ خطته وخلاص اتجوز بنت فهد..
انتفض عن مقعده ليتساءل بلهفة
_بتتكلم صوح يا واد
هز رأسه بسعادة
_سمعته بودني اللي هيكلها الدود وهو بيكلم الست فاتن وهيقولها إنه اتجوز بنت فهد وقريب هيجبها الثريا تخدمها..
اتسعت ابتسامة الشړ على وجهه فأسرع الى خزانته الصغيرة المجاورة لمكتبه ومن ثم أخرج منها مبلغ طائل من المال ليلقيه على السطح المكتب وهو يشير اليه
_خد يا واد تستاهل ولو عرفت حاجه تانية تجي تخبرني واصل..
ثم استطرد بتحذير
_وحسك عينك يكشفوك وتجيب سيرتي أنت عارف ساعتها هعمل فيك أيه!
ابتلع ريقه بصعوبة فسحب المال الموجود بطمع ومن ثم غادر وهو يردد
_متقلقش يا سيدي محدش هيعرف بحاجة..
أشار له بالمغادرة بينما ارتمى على مقعده بفرحة عارمة لحقت نبرته السعيدة
_والله وهيجي اليوم اللي هشوفك فيه مزلول يا فهد!..
انتهتإلهام من حزم أغراض ماسة فحملت حقائبها للأسفل ومن ثم صعدت مرة أخرى لإحضارها فتوقفت حينما رأت يحيىيهبط للأسفل بصحبتها وحينما توقف أمام شقة الشباب أشار لها قائلا
_خدي ماسة ركبيها وأنا شوية وجاي.
أومأت برأسها إليه ثم جذبت يدها وحثتها على الهبوط فتعلقت ماسة به بحزن فطبع قبلة صغيرة على جبتها وهو يهمس لها
_نازل حالا مش هتأخر..
ابتسمت له ثم تمسكت بإلهام فهبطت بها للأسفل أما هو
فإتجه ليقرع باب الشقة مرات متتالية حتى فتح بدر الباب فقال باستغراب
_يحيى أنت لسه مسافرتش
هز رأسه نافيا ثم ولج للداخل ومن ثم قصد غرفة أحمد فكاد بفتح بابها حينما استوقفه بدر متسائلا بقلق
_في حاجة ولا أيه
منحه نظرة غاضبة من إيقافه له فأخفض يديه التي تعيق تحرر الباب ففتحه يحيى ثم ولج للداخل ففتح أحمد عينيه بنوم تخلى عنه حينما وجد من يقف أمامه فجلس باستقامة على فراشه وهو يتطلع له بهدوء قاټل بينما جذب يحيى المقعد القريب من الكومود ليضعه مقابله ومن ثم جلس عليه ليتطلع له باهتمام اتبعه قوله
_أنا عارف يا أحمد أن سبب غضبك وكرهك ليا هو حبك وخۏفك على ماسة لإنك أخوها بس صدقني مهما كان حبك ليها مش هيكون أكتر مني..
ولعق شفتيه وهو يهم بقول جملته التالية
_أنت مش قادر تفهم إحساس العجز إنك فجأة تكون بتتكلم مع مراتك وفجأة تسمعها بتستغيث بيك وأنت في دولة غير الدولة مش قادر تستوعب الۏجع اللي كنت فيه وانا بحاول اوصل لحد فيكم وفي نفس الوقت خاېف اقفل المكالمة الوحيدة اللي بتجمعني ييها مش قادر تقدر ۏجعي وانا متلخبط ومش عارف احجز وأجهز ورقي ازاي وفي نفس اللحظة اسمع خبر ۏفاة ابني اللي كنا بنستناه أنا وماسة بفارغ الصبر وبنحضر لاستقباله بعد عشرين يوم مش قادر تحس بضعفي وانكساري وحالتي اللي كنت فيها...
والتقط انفاسه بصعوبة قبل ان يسترسل بحزن
_فكرك اني محاولتش انزل وأكون جنبها حاولت أكتر من مرة بس حسيت اني لو شوفتها بالحالة دي هضعف أكتر ومش هقدر أكون سند ليها ولا حتى لنفسي كنت محتاج وقت أقدر فيه استجمع نفسي عشان أقدر أكون جنبها بس للاسف مكنتش أعرف إن بتأخيري ده بعرضها لحالة اصعب من اللي هي فيهايمكن اكون السبب يا أحمد بس انا لسه بحاول أرجعها لطبيعتها ومش همل من ده...
وودعه بكلمة أخيرة قبل أن ينهض ليتجه للمغادرة
_فأرجوك متكرهنيش بالطريقة دي...
وتركه وكاد بالمغادرة ولكنه توقف حينما استمع لصوته الذي حجر خطاه
_مفيش أخ بيكره أخوه ولا نسيت إنك قبل ما تكون جوز أختي فأنت أخويا..
استدار اليه بابتسامة مشرقة اتبعها قوله المؤكد
_لا منستش.
نهض احمد عن الفراش ثم اقترب منه وهو يطلع للأرض بخزي مما فعله طوال تلك الفترة الماضية فقال بحزن
_أنا زودتها معاك الأيام اللي فاتت سامحني يا يحيى.
احتضنهيحيى بسرور وترحاب لاعتذاره فابتسم احمد وهو يربت على ظهره بقوة بينما التمعت عين بدر بالدمع وهو يتأملهما بصمت واهتمام قطع صوت عبد الرحمن ما يحدث بالغرفة حينما قال ممازحا
_صباحكم أيه ده أنا جيت في وقت مش ولابد ولا أيه
ثم وقف جوار بدر ليتساءل بسخرية
_مش دول اللي كانوا مقطعين فروة بعض امبارح ولا أنا بيتهيلي ولا أيه!
لكزه بدر پغضب
_واتصالحوا يبقوا نلم نفسنا ولا أيه
تعالت ضحكاته الرجولية وهو يتابع
_واحنا نطول يا عم ربنا يهني سعيد بسعيدة..
كف عن الضحك حينما حاوطه يحيى وهو يشدد من غرس أصابعه بكتفيه
_مش يلا يا عبده ولا لسه هتكمل وصلة الضحك والتريقة بتاعتك دي!
تنحنح بجدية وخوف مصطنع
_أنا بقول اتاخرنا أوي..
جذبه بقوة
_طب يلا يا خفيف..
غادروا سويا للأسفل فرفع عبد الرحمن صوته قائلا
_متتساش الاخبار اللي قولتلك عليها يا احمد..
أغلق يحيى الباب ومن ثم لكزه للاسفل فوقف بدرجوار أحمد وهو يتساءل بعدم فهم
_أخبار أيه دي!
ببسمة ساخرة أجاب
_بسلامته وقع لشوشته مع الأجانب وعايز يشغلني عصفورة نقل الغراميات..
انكمشت تعابير وجهه بضيق شديد
_أجانب مين دول!
علم أحمد ما يدور بخلده فقال بخبث
_وده يهمك في أيه يا بدر مش أنت خلاص نسيتها ولا أيه!
جز على
متابعة القراءة