الحب للجميلات ل ساره الراوى
المحتويات
غيرك
مريم مممم ماشي
ادهم ميرو انت نمتي يا حبيبتي
مريم لا انا صاحيه بس غمضت عنيه
ادهم لو تعبانه ممكن نروح
مريم لالا انا كويسه بس كنت بفكر
ادهم بتفكري فمين غيري
مريم بأبتسامه ده سر و مش حتعرفو خالص
ادهم كده ماشي زعلان منك
مريم لا مش حتزعل مني عشان عارف اني مش بخبي عليك حاجه
مريم انت ايه
ادهم بعدين حقولك و دلوقتي انزلي يلا وصلنا
نظرت مريم الى المكان و لم تصدق عينيها
اخذها ادهم الى بحيره محاطه بالاشجار و الورود و هادئه جدا بعيده عن العاصمه و الضوضاء
مريم المكان يجنن يا ادهم بجد مريح و هادي اوي
ادهم المكان ده انا بحبه اوي و لما بتدايق بلاقي نفسي هنا بجد بيحسسني بالراحه
مريم بأبتسامه انا مش حخلي الزعل يقرب منك خالص
ادهم و انت معايا مش بحس غير بالفرحه بس
مريم بخجل يعني المكان ده هو السر اللي محدش يعرفو غيري
ادهم ايوا و انت الوحيده اللي تعرفي دلوقتي
مريم ممممم يعني انت مجيتش مع حد غيري هنا
ادهم اكيد لا
تغيرت ملامح ادهم فأبتعد عن مريم و قال بحزم
ادهم مريم انا عايز اتفق معاكي على حاجه من دلوقتي بلاش نتكلم عن شيرين خالص لا بالخير و لا بالشړ هي بالنسبالي ولا حاجه غير انها ام نادين وبس و انت اختارتك انت عشان حسيت معاكي بحاجه محسيتهاش مع شيرين
مريم بضيق ماشي يا ادهم زي ما تحب
ادهمبأندهاش ېخرب عقلك يامجنونه
ادهم يا بنتي انت ناسيه انك خطيبتي
مريم بعصبيه و ايه يعني انا مش مراتك و لسه مش حلالك ازاي تعمل كده
ادهم خلاص يا ستي و الله اسف بس انت على طول لطشتيني بالقلم حرام عليكي خدي ورم
ادهم ماشي يا مريم انا قليل الادب طب ان ما وريتك
فأنطلق ادهم و هو يحمل بيده كأس من الماء ليرشه عليها وركضت مريم من امامه بسرعه فركض خلفها و هم يطلقون ضحكات من القلب تعلو في هدوء تلك البحيره
ادهم هههههههههه اه استني يا مريم خلاص مش قادر اجري وراكي قطعتي نفسي
مريم و هي تلتقط انفاسها انا كمان تعبت خلاص بس ابعد الميه الاول
مريم اقتربت من ادهم بسرعه و خوف ادهم فيه ايه
لم يجيبها ادهم بل استمر بالسعال و هو يحاول التقاط انفاسه و يتفس بصعوبه ثم اشار باصبعه على السياره
مريم بقلق فيه ايه يا ادهم انت مالك طيب اجيبلك حاجه ادهم ادهم
حاول ادهم ان يهدء قليلا و استند على مريم و هو يمشي
ببطئ ثم قال بتلعثم أأأ... العربيه .. عايز اروح العربيه
مريم بړعب حاضر حاضر تعالى اتسند عليه
وصلو الى السياره و اخرج ادهم البخاخه من حقيبته و استعملها بسرعه و بدأ يلتقط انفاسه شيئا فشيئا ثم الټفت الى مريم اللتي فاضت عينيها بالدموع و علامات القلق الشديد تكسو وجهها
ادهم مد يده و مسح دموعها مټخافيش انا كويس
مريم بدموع هو ايه اللي حصل
ادهم ازمة الربو جاتلي لما جريت عادي مټخافيش
مريم بندم انا اسفه و الله مكنت اعرف
ادهم محصلش حاجه انا كويس بس ايه الدموع دي ده
متابعة القراءة