الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
بقلم ملك إبراهيم
وبعد وقت طويييل من الاحلام والذكريات فتحت عيني علي صورته قدامي وابتسمتله بعشق بس ابتسامتي اختفت بسرعه اول مافتحت عيني بوضوح وشوفته هو الا بيصحيني وبيقول حمدلله علي السلامه احنا وصلنا لندن .. فضلت ابصله بعمق وانا شايفه بينهم فرق كبير جدا وواضح أوي رغم انهم شبه بعض أوي وهو كان مندهش جدا من نظراتي ليه دي وسألني في ايه بتبصلي ليه كدا .. هزيت راسي بمفيش وبصيت حواليا ولقيت اننا وصلنا فعلا ومكنتش مصدقه ان انا محستش بالوقت ازاي وبصراحه انا كنت خاېفه ومړعوبه من السفر لان دي اول مرة اركب فيها طياره ومكنتش عارفه هستحمل الوقت دا كله ازاي في الطياره وانا عارفه اننا طيرين في السما وانا بطبيعتي بخاف جدا لكن مع يوسف مفيش اي حاجه بتخوفني ودايما بيكون جنبي وبيطمني وكأنه اخدني معاه في ذكرياتنا مع بعض عشان ماحسش بالوقت وعرفت ان يوسف دايما معايا حتى لو مش قدام عيني لان فعلا مش مهم الجسم الا يكون معايا بداليل ان جسمه قدامي بس بعيد عني لكن روحه روحه هي الا معايا وقدر بروحه يرجعلي صوتي وقدر بروحه يطمني ويخليني ماحسش بالوقت في الطيارة وكأني كنت مغمضه عيني جوه ه....
فتحت عيني عليه وهو بيسألني بزهول من الحاله الا انا عليها وبيقولي داليدا انتي كويسه حسه بحاجه نروح المستشفى .. بصتله بدهشه ومش عارفه ليه كل ما اكون مع روح يوسف هو يصحيني ويرجعني للواقع وبدأت اخاڤ ان يكون يوسف وهم وانا عايشه فيه ويكون ياسين هو الحقيقه الا هفضل كل يوم افتح عيني عليها .. بصلي بقلق وقالي انتي شكلك تعبتي من السفر ولازم نروح علي اقرب مستشفى نطمن عليكي .. هزيت راسي ب لا لكنه اصر انه لازم ياخدني علي اقرب مستشفى عشان يطمن عليا وانا طبعا ماكنتش قادرة اتكلم واقوله ان انا كويسه ... وفعلا بعد دقايق قليله لقيت العربيه وقفت قدام المستشفى وهو نزل وفتحلي الباب وقالي انزلي يا داليدا نتطمن عليكي .. هزيت راسي ب لا وانا خاېفه منه ..وهو اتعصب اكتر وقالي قولتلك انزلي لازم نتطمن عليكي وعلي الا في بطنك .. نزلت معاه پخوف من صوته ومن نظراته الغاضبه وكنت ببكي بصمت ودخلت معاه وسأل عن دكتور ومن الواضح انه يعرفه او صديق له وجه الدكتور وكان تقريبا من نفس عمر ياسين وسلم عليه بسعاده و بحماس كبير وعرفه ياسين عليا وقاله داليدا بصلي الدكتور بابتسامه واسعه اوي وانا كنت مستغربه من تصرفات الدكتور بصراحه
هزيت راسي ب أهلا ودخلت معاه اوضة الكشف پخوف وطلب الدكتور من ياسين انه ينتظرني بره وبدأ يتكلم الدكتور بالمصري ويسألني انا حسه بإيه وانا طبعا مكنتش برد والغريب ان الدكتور اول ماكشف عليا وشاف الحمل ظاهر علي الشاشه قدامه ضحك بطريقه غريبه أوي كان بيضحك بسعاده وكأن انا مراته هو وفرحان بحملي وانا مكنتش عارفه اقوله ايه لان المفروض ان انا فقده النطق وكمل كشف عليا وقالي ان الحمل مستقر وان انا لازم اهتم بأكلي اكتر من كدا وقالي انهم لازم يعملولي شوية تحليل عشان يطمنوا عليا اكتر وبعد انتهاء الكشف سمح ل ياسين بالدخول وقاله نفس الكلام وكان برضه بيتكلم بسعاده كبيره وانا كنت مستغربه من جنان الدكتور دا وكنت بكلم نفسي وبقول دا انا لو مرات الدكتور دا مش هيفرح بحملي اوي كدا وبصلي ياسين وضحك هو كمان وقال للدكتور تمام احنا هنعمل كل التحاليل الا حضرتك طلبتها .. وقف الدكتور بحماس