رواية بقلم إسماعيل موسى
واذا تأخرت لن تكون اهانه
فنفسها عزيزه وعليك تحمل ذلك
الساعه 7 بص لساعته ودخن سېجاره وطلب من النادل فنجان قهوه احتسى على بطاطا القهوه بقلق
هو مش خاېف ان جوانا متجيش الميعاد خاېف اكتر من الى بعد كده هيفتح معاها كلام ازاى فقد كان واثق من حضورها حتى تكتشف غموضه عليك أن تراهن على فضول المرأه دوما ستنجح
دخلت جوانا من باب المطعم كانت لابسه جيبه وبلوزه تخلت عن لبسها المعتاد قميص وبنطال وقف على بطاطا باحترام وشد الكرسى عشان تقعد
جلس على بطاطا قدام جوانا وصول نظره عليها الشنطه دى فيها سلاح ابيض او مسډس
جوانا ليه خاېف
جوانا انا جيت هنا لسبب واحد
تنهد على بطاطا طبعا عشان انا ملمستش صديقتك تلا ودى كانت مفاجأه بالنسبه ليكى فأنا فى نظرك مجرد مچرم خالى من المشاعر والأحاسيس
بناشد داخلك الأنثى المتمرده القويه ان لا تصرخ
جوانا اصړخ ليه انا مش ضعيفه يا مچرم
تذوق على بطاطا الكلمه مچرم خرجت من بين شفاه جوانا رطبه حلوة لامعه
على بطاطا __تحبى تختارى قائمة الطعام ولا اختار انا
جوانا ___انا مش ممكن أكل معاك اصلا
على بطاطا ___ يبقى اختار انا صړخ على النادل نزل إلى طلبته منك
على بطاطا ___ مفيش داعى لكده كل احلامى تحققت انا مش هضايقك تانى ولا هظهر فى حياتك يمكنك أن تبروزى قصتى فى دفترك وتقرائيها كلما اشتقتى لملامحى الرجوليه
ابتسمت جوانا كلامك مضحك انت فاكر نفسك ايه انت مچرم
قضم على بطاطا الخبز الدنيا مليانه أسرار يا انسه جوانا ولازم تعرفى انك بتتجنى عليا يكفى انك تعرفى انى طول حياتى معملتش حاجه أخجل منها ولم أظلم اى شخص
جوانا اها انت فاكر خدعتك مع تلا ممكن تغير رأى عنك
على بطاطا __ انا مش مضطر امثل عشان انال عطفك او شفقتك انا بتصرف بما يمليه علي شرفى مش عشان أعجب حد
القصه بقلم اسماعيل موسى
على بطاطا ____ انك تمدى ايدك وتاكلى معايا ونشرب فنجان قهوه فى سلام كشخصين طبيعين واوعدك انك مش هتشوفى خلقتى مره تانيه
جوانا لو كان دا هيريحك ويخيللك تبعد عنى هعمله حاضر!
اكلت جوانا مع على بطاطا المنتشى ماذا يريد أكثر من ذلك
سيعود لوكره ويكتب كلمه واحده تمت وانتهت
ودع على بطاطا جوانا على باب المقهى وسار ناحيت وكره شارد وحزين ومبتسم بعض الأشخاص ليس مقدر لهم الفرحه.
انتظمت حياة تلا وسامر تصادف حملها الأول مع الامتحانات النهائيه وكان سامر بيساعدها بكل قوته تضخم حب تلا جوه قلبه تلا عملت كل ده عشان بتحبه عشان توصل ليه
تابع الجزء الثاني
الفصل الاول ج٢
وكان على بطاطا يقضى وقته فى وكره مكتفيآ بكتبه ولفافات التبغ واكواب الشاى التى يصنعها بنفسه بعدما ترك لحيته تنمو وشعره يطول مع حرصه على تمارينه الرياضيه التى حافظت على تناسق جسدى مهول.
احترم على بطاطا وعده بعدم التعرض لجوانا مره اخرى كتب فى ورقه علقھا على باب غرفته المتهالك الرجل الحقيقى يفضل المۏت على نقض عهد ابرمه مع أنثى بريئه
وجوانا لن تراه مره اخرى حتى فى لوحة رسم فى كتاب مدرسى
كان يرى ان جوانا فتاه طيبه وبريئه وتستحق ان تعيش حياه سعيده وليس من الجيد أن يميل بختها او يشغلها بحكايات فارغه يصوغها عقله المزاجى.
بسط على بطاطا يده على الكتب المرتصه فوق طاولته كتب قانون وفلسفه وعلوم وتاريخ يعلم انه مچرم
لكنه مچرم مثقف وكان يفخر بذلك انه المچرم الوحيد الذى يستطيع أن يقارع عالم بوسام فخرى.
خلال شهور قليله تمكن من حفظ الكلمات داخل الكتب بسهوله وكانت الكلمات تنساب من فمه بلا جهد يذكر كان يرددها على مسامع قطته جوانا ذات الشعر الأصفر والتى حرص على تربيتها بطريقه منفردة
الهره التى تعلمت الاناقه والاتيكيت على يد على بطاطا وكانت كلما سعمت اسمها تركض ناحيت على بطاطا
على بطاطا الذى كان يقسم طعامه بينه وبين هرته جوانا
لم تنسى داريا ابدا ما حدث معها خسارتها لسامر ډمرت حياتها ارتبطت أكثر من مره مع أشخاص من نفس مستواها وكانت تفسخ الخطبه بلا سبب لقد أحبت سامر وتغيرت من أجله لكن سامر تركها من أجل فتاه أخرى وانجرفت مره اخرى لحياة الامبلاه عادت للسهر والشرب وتملكها شيطان الاڼتقام دهست فتحى تخلصت منه كان بالنسبه لها السبب الاساسى فى ضياع حبها قبضت الشرطه على فتحى مع جرعه كبيره من المخدر وكان عليه أن يقضى بقية حياته داخل السچن.
لم تنسى ازلال على بطاطا لها امام سامر صفعه لها على وجهها واخيرا وضعها فى الاختبار التى فشلت فى اجتيازه ونجحت تلا
طالبت والدها بالبحث عن على بطاطا وسجنه لكن على بطاطا تبخر الشرطه فشلت بالوصول اليه ولم تكن هناك جرائم كبيره مسنده لعلى بطاطا تجعله على اولاوياتها
لكن داريا لم تستسلم أطلقت عيون ورجال للبحث عن على بطاطا قررت أن ټنتقم منه بنفسها.
جوانا حاولت أن تعيش حياتها بطريقه طبيعيه لكن على بطاطا كان يظهر أمامها مع كل رجل يحاول التقرب منها وكانت تقارن بين على بطاطا وما فعله وبين الآخرين وكان على بطاطا يكتسح التنافسات بلا مقارنه كافحت جوانا لنسيان على بطاطا لكنه كان يثبت فى عقلها وقلبها أكثر
بعد عدت شهور وبعد أن كانت ترفض مجرد فكرة رؤيته باتت تحلم بمقابلته صدفه فى الشارع او المقهى او المطعم او بحلته الغريبه التى تشبه المهرجين يقف مع باقة ورد خارج أبواب الجامعه لقد لعنت جوانا مرات عده على بطاطا لوعده الذى قطعه لها وكانت الاشتياق واللهفه تدفعها لقراءة تذكراته القديمه التى كان يتركها مع باقات الورد وتبتسم كان على بطاطا متفرد مميز لكنها لم تلحظ ذلك
فى البدايه كانت ترفض رفض قاطع فكرة الارتباط بعلى بطاطا ذلك الرفض الذى تحول لحلم مجرد رؤيته
وكان تسبه وتلعنه فى ليالى الشتاء الطويله لماذا لم يقدم لها دعوه أخرى للعشاء
تلا من جهتها كانت تحاول أن تخفف عنها كانت تعرف ان الحب طرق باب قلبها وان الحب اذا طرق باب قلب تلاشت الفوارق وذابت مثل الثلج
رفضت جوانا مرات عده ان تعترف ان على بطاطا