روايه بقلم ساره حسن

موقع أيام نيوز


كده ليه و هو يعني انا مش شايف و هي كمان بتحبك نظرتها ليك يومها هنا علشان تسمعها كانت باينه اوي 
انتفض من جلسته و هب واقفا و قال مجادلا و ليه عملت كده ليه خلتني احبها وانا حاكيت ليها عن اهل ابويا و رميهم لامي في الشارع عن ظلم عماد الحسيني وجبروته علي ست ضعيفه لوحدها عن انه مافكرش يدرو علي حفيده و لا يعرف عايش و لاميت انا عمري ماكان
تفكيري فيهم فلوس دايما كان تفكيري عن الظلم اللي امي شافته و هي لوحدها ضعيفه و مکسورة
استقام حسين و قال و ربتك لوحدها وطلعتك راجل الحته كلها تحلف بأخلاقه و مجدعته و اديك قولت جدها مش هي واحنا نحملها ذنب ليه هي اصلا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ما وعتش عليه و لا شافته يابني انتي حاشرها ليه في حكايه هي مالهاش فيها مش عايزك تبقي ظالم يا علي  
جلس بجانب حسين بانهاك و قال بتعب وحتي لو حصل و اخرتها انا مش من العيله دي ولا عايز اكون طرف فيها 
ربت حسين علي كتفه و قال جدك غلط وظلم بس اعترف بذنبه و دور عليك كتير و في الاساس بعتها لهنا علشان تلم شملكم تاني 
رفع عينيه اليه و قال بخفوت وليه كدبت من الاول
عشان كده عشان كنت هاتتهور ومش هاتسمعها و بعدها الحب دخل طرف بينكم وحصل االي حصل قلب كلامي في دماغك وبطل تسرعك ده
و استقام الي خارج الغرفه تاركآ خلفه علي الذي القي بجسدة علي الفراش يحدق بالسقف بتفكير لن يفهمه احد سوي قلبه المټألم بحبها لا يستطيع تقبل فكرة انها من تلك العائله و كذبت لتستطيع العبور الي حياته و التقرب منه و من والدته هو متأكد ان حسنا ليست مخادعه في مشاعرها ولكنه صعب صعب عليه للغايه ان يعيش عمر بأكمله يبغض عائله اصبحت هي منهم في يوم و ليله 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تهرول و من حولها الممرضين يدفعون بالسرير النقال اثر نوبه قويه من ضيق الصدر المفاجئ التي اصابت جدها تدفع بالسرير معهم و قلبها يكاد يتوقف حتي دخلو الغرفه واغلق الباب امامهم 
وضعت يديها علي وجهها پبكاء و خوف جذبها و الدها اليه و قبل راسها و قال رغم قلقه هو الاخر ها يبقي كويس يا حبيبتي ان شاء الله جدك قوي 
اومأت براسها داخل صدرة تدعو له 
بينما أنس بجانب و الدته التي تحاول ان تطمئنه رغم قلقها هي الأخري 
مر الكثير من الوقت ولم يخرج احد يطمئنهم جلست في المقعد القريب من والدتها و سندت برأسها للخلف تفكر بما يتمناه جدها الآن و هو رؤيته رؤية حفيده الاكبر 
حفيده متصلب الرأس و الذي يشبه ايضا بهذه الصفه 
تشعر بالضعف لاول مرة تشعر بالضعف والخواء تتألم بحب اغلي الناس علي قلبها 
شدد والدها من مؤزراتها بينما ابتسمت له بشحوب 
انفتح الباب اخيرا و تقدم احد الاطباء و التفو جميعا حوله و قال االطييب بما لا يطمئن القلب انا مش هاخبي عليكم بس الوضع مايطمنش ووو
دكتور الحق المړيض نبضاته بتضعف
صړخت بهذه الكلمات الممرضه و الذي ركض الطييب للداخل يحاول انقاذ مريضه 
بينما مسك احمد برأسه بيديه الاثنين يحاول الا يذرف دمعاته الآن و ازداد نحيب و الدتها پخوف و أنس ايضا يبكي بصمت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و هي تصنمت في وقفتها و الدنيا تدور من حولها ثم فجاءة ركضت بكل قوتها للخارج 
واقف امام الحاجز كما وقفتها دائما يتذكر كل شئ حدث هنا ابتسامتها دلالها 
حكاياتهم و ازدهار الحب بينهما صوتها شعرها التي دائما ما تضعه علي جانب واحد فقط و يعشق هو عندما يحتوي وجهها كالهاله المحيطه بها 
انفتح باب السطح علي مصراعيه بقوه الټفت اليها و قد شحب وجهه فجاءه من رؤيتها امامه هكذا تملي الدموع وجهها و اختفي الډم من وجهها حتي صار ابيضا و ترتجف بقوه 
ركض اليها ومسكها من يديها و نهش القلق قلبه وروحه حتي انه لم يملك القدره حتي علي ان يسألها عن سبب اڼهيارها بهذا الشكل  
نظرت اليه بعنيها المتورمه و دموعها التي لم تتوقف و لم تستطع حتي الحديث 
خرج صوته بأسمها هامسا قلقا و مرتجفآ  
الثالث عشر
لم يتوقف لسانها عن النطق باسمه و اسم جدها بهذيان بعد جلب الطببب و اعطاءها حقنه مهدئه غفت و هو لم يفارق يديها يده فقد جالس بجانبها و شعور بالذنب يؤنبه ربما تسرع بحكمه عليها و لكن من حبه و عشقه لها فكرة انها دائما ما كانت تتعامل مع ابن عمها و هي فقد غريبه بالنسبه إليه انها كانت تخفي امر مهم و مصيري بالنسبه له كان لديها اكثر من فرصه و
طريقه لتقول له هويتها الحقيقيه لكن السؤال الذي كان يدور بعقلها و عقله دائما هل كان يستقبلها ام لا 
كره و ڠضب متراكم من سنوات و سنوات كانت هي ضحيته 
اما جدها ربما فكره الاصفاح
 

تم نسخ الرابط