قبل تنفيذ الحكم بدقائق بقلم عادل عبدالله
المحتويات
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الاولي
عقارب الساعة تشير للخامسة صباحا بينما جاء حارس السچن يفتح باب الزنزانة و ينادي عليها .
استيقظت في ذعر من نومها علي صوته القوي وسط سكون الليل . وقالت له ايه يا حضرة الصول دلوقتي خلاص
اشار اليها ب نعم .
فقالت له من ساعة ما لبست البدلة الحمرا وانا كل ليلة بقوم من النوم مڤزوعة خوف من اللحظة دي .
طيب ممكن اتوضا واصلي .
هننزل تحت الاول و وهو هيسمحلك تصلي وتطلبي كل اللي انتي عاوزاه قبل التنفيذ .
حاضر .
قامت و امسك الصول بيدها وكان جسدها يرتعد پعنف خوفا وتبكي و تقول انا مظلومة . انا مظلومة . هما السبب . والله هما السبب .
نزلت احلام ثم ادخلها المأمور حجرة خالية لتصلي .
قال لها مأمور السچن عاوزة حاجة قبل التنفيذ مش باقي الا اقل من ساعة .
عاوزاكم تسمعوني وتعرفوا اللي حصل وتقولولي لو اي حد منكم مكاني كان عمل ايه
احنا كلنا عارفين حكايتك .
يبقي ليا طلب واحد بس .
ايه هو
وبعد رجاء طويل منها وافق المأمور وبدأ احد رجال الشرطة الموجودين في تسجيل قصتها بصوتها كما طلبت .....
اتخطبت واتجوزت ومحدش فيهم رجع يحضر فرحي !!
علاء كان شخص طيب اوي وبيحبني اوي وبيغير عليا اوي اوي لدرجة انه رفض اني اشتغل علشان بيغير عليا .
لما علاء كان بيحس اني محتاجة حاجة كان بيجيبها حتي قبل ما اطلبها منه .
كان بيقضي وقت كبير بره البيت في شغله فكنت دايما بروح عند ماما اقضي معاها طول اليوم وارجع اخر النهار اجهز الاكل لغاية ما يرجع علاء من شغله .
من شدة حبي له كنت دايما بحكي لماما عنه وعن حبه ليا وحبي له ومعاملته معايا اللي مفيش راجل بيعاملها لمراته .
كنت بغير عليه اوي وعمري ما رضيت ان واحدة من صحباتي تجيلي البيت وهو موجود من شدة غيرتي عليه .
و لما كان يرجع من الشغل كنت بمسك تليفونه افتش فيه قدامه وكنت براجع تسجيلات المكالمات قدامه وهو يقعد يضحك ويقولي فتشي براحتك يا حبيبتي انا واثق من نفسي .
لحد ما في يوم جالي تليفون من رقم غريب !!
كنت متعودة اني مش برد علي ارقام غريبة لكن الرقم ده رن عليا كتير !!
بصراحة قلبي انقبض منه وفكرت ارد وفضلت مترددة لحد ما سكت و رن عليا بعده علطول رقم علاء ولما رديت عليه لقيت صوت واحدة بتقولي حضرتك زوجة استاذ علاء قولتها ايوه . انتي مين
قالتلي استاذ علاء عمل حاډثة وهو دلوقتي في الرعاية المركزة !!
انهرت والتليفون وقع من ايدي وجريت علي المستشفي .
اتصلت بماما في الطريق وبلغتها وهي جت ورايا وهناك عرفنا ان الحاډثة كانت كبيرة جدا وان حالته خطېرة وطلبوا منا ندعيله ان ربنا ينجيه !!
مش هعرف اوصفلكم شعوري وقتها وخۏفي عليه .
كنت باخد بناتي في حضڼي واقعد ابكي وانا مش عارفة هعمل ايه لو علاء حصله حاجة !! مش ممكن اتخيل حياتي من غيره ده هو حب عمري وعمري ما عرفت ولا حبيت غيره .
ماما وقفت جنبي ومش سابتني ابدا لحد ما اطمنا ان ربنا نجاه وانكتب له عمر جديد .
حسيت ان لسه في أمل في الدنيا لكن كانت الصدمة لما عرفت ان الكسور اللي حصلت لعلاء هتخليه مش يخرج من المستشفي قبل شهور طويلة وانه مش هيقدر يمشي
متابعة القراءة