رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
المحتويات
.. ويبص فى الساعه ويستغرب الوقت اللى عدى ومحسش بيه ابدا .. يبتسم ويشيل ايده من على الازاز
امير ماخدتش بالى خالص .. بعد اذنك
تبتسم الممرضه وتسيبه وينزل .. يلاقى مامته جايه من تحت ولسه هيدخل الاوضه توقفه
منى انت كنت فين دا كله
امير يبتسم كنت فى الحضانه فوق
منى كل د.......................
يقاطعها امير محستش بالوقت
منى اممممم .. طب خش راضى مراتك .. متسبهاش بتعبها وۏجع قلبها كده .. قدر انها لسه والده وتعبانه على الاقل
امير فى حد جوه
منى لا باباك راح شغله .. ومروان ومراد راحوا المرسم بتاعهم قالو عاوزين يعملوا حاجه ضرورى ويونس وليد كلمه وراحله على الشركه
امير هدخلها
منى ربنا يهديكو على بعض
يسيبها ويدخل لدنيا اللى اتكلمت اول ما الباب اتفتح من غير ما تبص حتى
دنيا بتعب ماما تعالى ظبطيلى المخده مش مرتاحه خالص
امير يقرب عليها من غير ما يتكلم .. ولسه هيمسك المخده تشم ريحه البرفيوم بتاعه .. تبص عليه بسرعه
دنيا احم .. هى ماما فين !
امير بتشرب قهوه تحت عشان تعبانه
دنيا امممم
يقرب وبيعدل المخده توقفه
دنيا لو سمحت سيبها انا مرتاحه كده
امير بس انتى قولتى.....................................
امير دنيا انا اس..........................
تقاطعه بصرامه مش حابه اتكلم ومش عاوزه
امير بس احنا لازم نتكلم
دنيا مش وقته
امير هتفضلى تتجنبينى كده كتير
تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه .. امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن .. يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها
امير دنيا عشان خ......................
يقاطعه تلفونه اللى رن تانى .. يكنسل ويقفله خالص ويبصلها
امير ممكن تبصيلى طيب !
دنيا امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى .. لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك .. فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم
وليد بصوت سکړان كانت حته حفله لوووووز
يونس بصوت متقطع يلا اتكل يلا .. خلينى امشى
وليد يضحك هتروح لساندرا صح
يونس اكيد .. يلا انزل بقى
صوتهم كان سکړان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا .. وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته .. ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا وهو كل دا بيشرب .. يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى معاها الليله .. حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا .. قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه .. فجأه يفتكر ديالا .. افتكر شكلها وعينها وخۏفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى .. وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز ساندرا .. بدون اى مقدمات يحرك العربيه على اقصى سرعه ويتجه للبيت .. بعد شويه يوصل يونس البيت .. وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى .. يضحك بمكر ويطلع على السلم .. ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما ..يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه ..................................
بعد شويه يوصل يونس البيت .. وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى .. يضحك بمكر ويطلع على السلم .. ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما ..يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه .. يلاقى النور مفتوح وفى صوت ميوزك هاديه .. يقرب على السرير ويبص يلاقيها نايمه ورا الازاز .. يطلع بهدوء جنبها ويفرد على السرير .. كان وشها ناحيته وشعرها مفرود على المخده وفى خصل بسيطه على عنيها .. يمد ايده بالراحه وبيشيل الخصل من على عنيها .. تحرك وشها بضيق ويبان على ملامحها القلق .. يشيل ايده ويبعدها عنها .. ترجع ملامحها للراحه والاسترخاء تانى .. ملامحها كانت هاديه وبريئه جدا قدامه .. اعترف لنفسه انها فعلا جميله وقدرت تحرك مشاعره ولو بقدر بسيط .. تعتبر اول بنت يرتاح لشكلها ويحس براحه غير
متابعة القراءة