شروق شمس
المحتويات
اي اللي حصلي ...
الطبيبه
اه بصي دي نتيجة التحليل ....
نظرت ايلان الي التحاليل ....فتوقف عقلها تماما واضعه يدها علي فمها
يانهار اسود ...حامل !!!!
الفصل السادس
وضعت ايلان يدها علي فمها مذهوله مما رأته قائلة
يانهار اسود ....حامل !!!
استعجبت صديقتها من رد فعلها ...الي ان رفعت حاجبيها قائلة
مالك يادكتوره ...اتفاجئتي ليه كده
كانت ايلان شارده في عالم اخر ...غير منتبه لحديث زميلتها ....
الي ان كررت الطبيبه حديثها مره اخري ...وهي تضع يدها علي كتف ايلان
ايلان ...انتي كويسه
هروح اجبلك عصير ....
ذهبت الطبيبه ...وبقت ايلان بمفردها ...ومازالت في حالة ذهول ...الي ان نهضت من مجلسها ...وبدأت في إعداد ملابسها للخروج ....
وعندما خرجت من الغرفه كان الجميع يسلم عليها ....ولكنها في عالم اخر ...حتي انها اصطدمت بالفراش ...وأوقعت المشاريب من يده ...
حقا في حالة ذهول .....وينظر لها الحميع باستغراب .....وهي مازالت متوجهه للخارج ......
وقفت امام الطريق تنتظر قدوم تاكسي ....دون ان تهتف باي كلمة ....
الي ان اتي تاكسي ...وركبت بالفعل .....
علي فين يافندم
لم تنطق ايلان باي حرف ...
فكرر السائق حديثه مره اخري .....
لم يقف عقلها عن التفكير لحظة ...لأول مره تتمني المۏت ....
حتي وصلت الي منزلها ......
.....وحدوا الله .....
كان هشام ينتظرها ...في حين انه احضر لها مفاجأه جميله ...لكي تخرج من حالتها ...وليعتذر لها علي ماحدث منه ...
فعل جو رومانسي لها .....وانتظرها الي ان أتت ...
وحينما دلفت لم تنتبه لأي شئ في المنزل ...بل ظلت شارده ....
كان هشام واقفا يتسند علي عكاز ....الي ان توجه نحوها ....قائلا
وحشتيني اوي ...
نظرت له ايلان نظرة حزن وأسف ....في حين ان هشام كان يبادلها بنظرات حب وحنان ...قائلة
سقطت الدموع من عينيها ....وهي تبتعد للوراء ...لا تصدق كل ماحدث ....
هشام
ايلان ....انتي مش عاوزه تسامحيني ....مش عاوزه تعيشي معايا ....
سقطت ايلان علي الأرض تبكي وټضرب بوجهها اكثر ....
اسرع هشام نحوها في حين انه كان يتألم من ۏجع رجليه ..لكن مايهمه الأن هو ايلان .....
أخذ يهدأها .....بكل حب ....صلي علي النبي كده واهدي ...اي اللي حصل بس ....
تركته ايلان قائلة
سبني ياهشام من فضلك ....عاوزه انام .....
نهضت ايلان من مجلسها ...ودلفت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ....في حين حاولت ان ټضرب في بطنها بقوة قائلة بحاله من اللاوعي
......اذكروا الله .......
استيقظت ليلي من نومها ..وهي تشعر ببعض من الألم ....وهي تنظر حولها ...
نهضت من مجلسها مفزوعه ....وپصدمه صړخت قائلة
مراااااد ...
آفاق مراد من غفلته قائلا
ليلي ...مالك ...انتي لنبي كويسه
ليلي وهي تومأ رأسها
مش عارفه
اهدي ياحبيبتي ...ماتخافيش ...
نظرت ليلي الي هيئتها ....غير مستوعبه قائلة وهي ټضرب نفسها
يانهار اسود ....يادي المصېبه ...يادي..وهي تنهمر في البكاء ........ولكنها أبعدته قائله
أوعي تقربلي ....وحياه امي ....
اخذت حقيبتها متوجهه للخارج ...ولكن اردف مراد قائلا بندم
ليلي ...ارجوكي ماتمشيش ...
اعادت ليلي النظر اليه ...ودموع الألم والندم تنزل من عينيها قائلة
انت موتت بالنسبالي....بكرهك ...
ركضت ليلي مسرعه خارج المنزل ....وعادت الي منزلها ....لا تعرف ماذا تفعل ....ودلفت الي الفيلا ....دون ان تنتبه الي والدتها ......بل توجهت الي غرفتها علي الفور ...وأغلقت الباب جيدا والقت بنفسها علي الفراش ....تبكي بمراره ...الي ان وجدت هاتفها يرن من مراد ولكنها لم تجيب بل القت هاتفها في الأرض ...كانت في حالة عصبيه ...فقامت من مجلسها ...والقت كل شئ في المرآه وكسرت كل شئ ..
.....صلوا علي النبي .......
بعد مرور ساعه ...
توجهت الخادمه الي غرفة ليلي لكي تأتي للطعام ....
ظلت تطرق الباب ولكن لا تجيب ...
الخادمة
ليلي هانم ....ليلي هانم ....
أسرعت الخادمه تخبر والدتها ....بان الباب محكم ...ولا تجيب عليها ....
فذهبت الام اسماء الي غرفتها ...ظلت تطرق
متابعة القراءة