قلوب أرهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
تسمح له بل تركته وانصرفت إلى مكتبها
الحلقة_السابعة_والعشرين
وما ان فتحت و رأت فتون ابتسمت بخفوت قائلة بت انتي هي اشتغاله مش معاكي مفتاح الشقة لزمتها ايه كل يوم توجعي دماغي على الصبح
ضحكة بسعادة وقالت بحب اشوفك الصبح يا جميل هو في احسن من كده صباح الفل والورد والياسمين
لوت ثغرها وقالت بتهكم لا ده انتي فيكي حاجة وشك ولا وش القمر والضحكة دي فيها ان
دلفت إلى الداخل وهي تقول ولا ان ولا اخواتها انا هدخل اجهز الفطار علشان جمال هينزل دلوقتى
كريمة بحب ممزوج بحزن ربنا يفرحكم وتفرحوني انا كمان نفسي اسمع خبر حلوا يفرح قلبي نفسي اشوف لجمال عيل وافرح بيه انتوا متجوزين من 5 سنين مش شايفه ان موضوع الخلفة ده اتأخر
كريمة بأمل وسعادة مهو ربنا قال اسعي يا عبد و انا اسعي معااك يعني ايه رأيك تكلمي جمال و نروح للدكتور
انقبص قلبها وقالت پخوف دكتور ايه بس يا ام جمال ابنك مش هيقبل وانتي عارفه ده كويس
تلاش ذاك الامل من وجهها وقالت بحزن انا تعبت معااه ونفسي اشوفله عيل قبل ما اموت
اقتربت منها وقد لمعت في عينيها الدموع متقوليش كده ربنا يديكي طولة العمر انا مليش غيرك ده انا من معرفش حد غيرك كان عندي 4سنين لم امي ماټت وانتي الي ربتيني انتي امي ومعرفش
ربنا الي يعلم انا بحبك اكتر من بناتي يا بت انا شفتك بقلبي قبل عيني صحيح مكنش في بنا صلة قرابة بس حبيتك واتمنيت انك تكوني مرات ابني علشان كنت متاكده ان محدش هيحبه وېخاف عليه غيرك
كان هناك من يتابع وهو يضع يده على باب المنزل وهتف بمرح ايه يا حجة منك ليها هو انتو عاملين فيها مسلسل العشق الممنوع ولا ايه
ابتعدت فتون عن كريمة وهتفت حماتى احلي عشق في الدنيا
ضحك وهتف بمشاغبة لا بقي انا هبدأ اخاڤ احسن تأكلي عقل امي وملقيش ليا مكان في قلبها
ابتسمت كريمة بحب وقالت ربنا يحفظكم ليا ويبعد عنكم العين
بادل والدته الابتسامة واقترب منها وقال ربنا يخليكي لينا يا ست الكل ويديمك فوق رأسي
مسدت على كتفه بحب اموي صادق وقالت ويخليك ليا ولا يوريني فيك حاجة وحشة يا جمال يا ابن حواء و ادم
جمال بهدوء ياريت بسرعة يا فتون علشان انا متاخر النهاردة
فتون بحب حاضر من عنيا
غادرت فتون إلى المطبخ بينما نظرت كريمة إلى ابنها وقالت طيبة اوي فتون وبنت حلال
جمال بأبتسامة طبعا يا امي مش انتي الي ربتيها وكانت خيارك الاول
كريمة وقد لمع بعينيها بريق امل طيب عندي طلب ونفسي تنفذه علشان خاطري لو بتحبني يا جمال
امسك كف والدته بحنو وهتف انتي تأمري يا ست الكل
حمحمت پخوف وهي تنظر إلى بقلق عايزاك تاخد فتون وتروحوا للدكتور تشوف موضوع الخلفة ده اتأخر ليه نفسي اشيل حفيدي
هتفت بحزن يا جمال العمر بيجري بيك انت خلاص بقي عندك 30 سنه يعني مش صغير وانا يا ابني مش هعيش قد الي فات
طبع على يدها وقال بعد الشړ عليكي يا ست الكل سيبي الموضوع ده على الله وان شاء الله الي فيه الخير يقدمه ربنا
استسلمت لحديث ابنها فهي تعلم بأنه عنيد لن يتراجع سارت هي إلى المطبخ تعد الافطار مع زوجة ابنها بينما جلس هو على مائدة الطعام شاردا في حياته التي اصبحت اشبه بحياة الامۏات فما ذنب زوجته في ما حدث هل يظلمها ويحرمها من حقوقها هل سيعاقبه الله على ظلم نفسه تلك الاسئلة تكررت مرارا وتكرارا في عقله حتى كاد يجن من شدة التفكير
شعر بيدها ترتب على كتفه بعدما وضعت اطباق الطعام من يدها فالټفت إليها وجدها تنظر إلى عينيه بحزن وهتفت
متفكرش كتير انا راضية بحياتي معاك ومش حاسة بالظلم لازم تعرف يا جمال اني طوال ما اسمي مربوط باسمك فانا اسعد انسانة على وش الدنيا
تعلقت اعينهم ببعضها وكأنه مجرد من كل شيء لا يشعر سوي بقلبه يخفق بشدة احاسيس مذبذبة مطضربة
متابعة القراءة