روايه العاجز
المحتويات
وقعت اسيره له تتمني المۏت و لكن في هذا القصر لا تذهب لمكان بدون وجود رحاب معها و اذا اذت نفسها من سيعاقب هو رحاب و هي لا تريد اذيتها فهي لا تنسي عندما ماټت امها رحاب من اقنعته انها تذهب لرؤية عائلتها في التخفي
نفين مالك يا ليلي
ليليكان تنظر لهذا العالم امامها من النافذه مكتبها بدموع محپوسه في عيونها ايمن متصلش بيا لحد دلوقت
ليلي كانت اخر محاوله اخر محاوله ... ارفعي قضية خلع يا نفين
نفين بسعاده لصديقتها انها و اخيرا اختارت الاختيار الصحيح
نفين بعطف صدقيني ميستهلكيش ولا يستاهل دموعك دي
ليلي علي فكره ولا بيحب شروق علشان الي بيحب مبيخنش و هو خاني انا و هي في نفس الوقت كانت دموعها تنهمر وحدها لتردف برجاء خلصيني منه يا نفين منغير اتوكلي انتي بالقضيه
هيثم مالك
تامر بزهق اتخنقت من معملتها ليا
هيثم صاحبه من ايام الكليه و عارف كل حاجه عن تامر
هيثم بتأنيب معاها حق يا بني البت لسه صغير و الصدمات الي
في حياتها جت ورا بعضها حبيبها حب غيرها و خطيبها كان و بين يوم وليله بقت مجرمه و متهمه في قضية و في لحظه بقت هربانه مع واحد بيعاملها كخدامه و بعدين ۏفاة امها الي ملحقتش تودعها حتي ... بسببك و بعدين غصبها علي الجواز منك و الله اعلم اي الي حصل بعد كده يا تامر
تامر بتبرير حببها ميستهلهاش و خطبها كان يستاهل ېموت و عليتها بخليها تشوفهم من فتره لفتره حياتها اكثر من مرافهه عاوزه اي تاني
هيثم عاوزه حب و امان يا تامر عاوزه تعيش حياتها زيها زي الباقي الي في سنها مينفعش الي بتعمله ده يا تامر دانتا منعتها عن دراستها
تامر بعصبيه و صوت عالي يعني اخليها تكمل تعلمها علشان يتقبض عليها انت مچنون يا جدع انت
تامر بنرزفزه مانتا الي تعصب
هيثم بقلك اي مش عليا يالا انت عارف ان لو القضيه اتفتحت و هي قالت انها كانت بدافع عن شرفها و مع توصيه صغيره منك او من ابوك البت مش هتقعد ساعه في السچن بس انت الي مش عاوز يا تامر عارف ليه علشان ساعتها كارما هتكون حره و ممكن تبعد عنك
هيثم قام بعصبيه حړق ابو الي يكلمك او يعرفك دأنا ابن ستين كلب اني بتكلم معاك اصلا عندنا تفتيش النهارده خليك جاهز
هيثم و هو خارج بهمس مسموع كتك داهيه تاخدك
و كأن ابواب السماء كانت مفتوحه تحول القسم في لحظه لساحه لضړب تتطاير في الهواء و بعصهم يسقط علي الارض دماء اصبحت في كل مكان
هيثم و هو يطلق لتصيب ولا تخيب فهو ملقب بالصقر هيثم تلاقيهم رجالة حد من الي تحت
بعد فتره هدأ الموقف قليلا و كان الانتصار لصالح رجال الشرطه
بحث هيثم عن صديقه ليجده ملقي علي الارض لا حياه ينزل علي ركبتيه ليري نبضه و يجده يتنفس
هيثم بصړيخ اطلبوااااا الاسعاااف
احد الضباط طلبناهم يا باشا و علي وصول
لكنه لم يتحمل انتظار الاسعاف ليحمل صديقه و يذهب به المشافي في الطريق استيقظ تامر پألم و دوار و رؤيته مشوشه
هيثم ايوا فتح عيونك يا تامر
تامر بثقل و لم يسمعه اساسا ح ا ت لل ييي كااا رر م م ا حاتلي
كارما
هيثم بقلق و ړعب عليه حاضر بس خلي عيونك مفتوحه نوصل
في شركة الفاشن الخاصه بطارق
شمس بدهشه و تفكير بصوت عالي كان بيقول انها شركه صغيره الله اكبر اومال لو الشركه كبيره كانت هتبقي ازاي
سمعتها احداهن لتردف بقرف انتي مين
شمس بأنتباه لملابسها و التي كانت فستان شبه قصير عند الركبه و كاشف للذرعان
نظرت شمس لها بشمئزاز و كره لانها
متابعة القراءة