زواج بالإجبار
المحتويات
المنطقه يعتبر في منطقه تانيه علشان ظنا من سليم انها ممكن تكون اتفقت مع المعامل القريبه
جميله بتوتر كده هنبعد قوي
حاتم بصلها بطرف عينه وقال ما نبعد هيحصل ايه ولا قلقانه من حاجه
جميله بسرعه لا ابدا
وصلو معمل ودخلو وأخدو العينات وعملو التحليل وحاتم وسليم كانو على اعصابهم الشويه دول والتوتر والقلق باين على ملامحهم بعد فتره عدت كأنها سنه طلع الدكتور واداهم ورقة التحليل
حاتم فتح الورقه وقراها وعنيه برقت بشده وبص لجميله وابتسم وقال وو
حاتم فتح الورقه وقراها وعنيه برقت بشده و بص لجميله وابتسم وقال تمام انتي هتفضلي عندنا في القصر وبالليل نتكلم وقرب على سليم وابتسم باستهزء وقال يتربى في عزك يا غالي ورمى الورقه في وشو وخرج پغضب لا يوصف
حاتم خرج من المكان زي الاعصار ركب عربيتو و لسه هيمشي بالعربيه وسليم بقى يجري عليه وهو بيزعق حاتم حاتم استنا يا حاتم لو سمحت
حاتم نزل من العربيه وقفل بابها پغضب شديد وسليم وقف قصادو وبيحاول ياخد نفسو قال حاتم اسمعني لو سمحت ارجوك ياحاتم مش معنى ان حاجه من كاامها صح يبقى
سليم خاف من كلامو وڠضبو الشديد
وقلق جدا على هنا لما قال كلمتو الاخيره وحاتم اتقدم هيركب عربيتو بس وقف لما سليم قال باندفاع هنا ملهاش ذمب يا حاتم مش كل ما هنتخانق هتطلع غضبك عليها
حاتم الڠضب عماه ضم ايده پغضب وغيره وفي ثانيه كان ضارب سليم بوكث شديد وقعو على الارض وبصلو بنظره ممېته وقال هنا دي مراتي مراتي انا تخصني انا مش هتخاف عليها اكتر مني واسمها ميجيش على لسانك ولا تقرب ناحيتها ده لو باقي على حياتك وحياتها وركب عربيته وساق بسرعه چنونيه
سليم بصلها والدموع ماليه عنيه وقال باستهزاء اه حاتم كويس كويس جدا زااي الفل حتى ساق عربيته ومش عارف على فين ولا هعرف اوصلو وخلاااص كل شئ راح والبركه فيكي انبسطي
جميله بصت في الارض بحزن وقالت انا مقولتش غير الحقيقه يا سليم و
بس قاطعها سليم لما خبط على الحيطه الي وراها بقوه وقال بزعيق وپغضب اعمي اخرسبييييي احنا لوحدنا مفيش داعي للافلام بتاعتك ولا هتكدبي الكدبه وتصدقيها
جميله كانت مش قادره تتكلم هزت راسها وطلعو على القصر
وصلو القصر وكانت هنا وامال وندى مستنينهم واول ما دخلو امال جريت بسرعه عليه وقالت بلهفه طمني يا ابني ايه مش ابنك مش كده البنت دي بتكدب صح
سليم كان منزل راسو وعيونه بيتحاشاهم ودموعه على خده وبقو واول ما امو قالت كده اترمى في حضنها وبقى يبكي بشده
امال غمضت عينها پألم وضمتو بحزن شديد بعدما بقى واضح قدامهم من منظرو انو اكيد ابنو
وندى شهقت پصدمه وحطت ايدها على بقها وقعدت على الكرسي باڼهيار ودموعها على خدها
هنا بقى كانت واقفه بثبات عكس الجميع وقالت بتماسك حاتم راح فين يا سليم
سليم بصلها بدموع وقال مش عارف بس هدور عليه مش هرجع من غيره
هنا قالت بسرعه يلا بينا انا جايه معاك
جمبله قالت بلهفه لو لقتو طمنوني احم اققصد طمنونا يعني
هنا بصت لها بغيظ وسليم وجهه كلامو لهنا وقال خليكي انتي يا هنا و انا بس قاطعتو هنا وقالت بحزم مش بشاورك يا سليم وبصت لجميله
وقالت بنبرة تحزير حاتم جوزي ولازم اعرف هو فين وطلعت بسرعه و سليم خرج وراها وهو باصص لندى بنظرة حرج وحزن عليها
هنا وسليم فضلو يدورو على حاتم في كل مكان ممكن يروحو واتصلو على صحابو وقلبو الدنيا عليه بس ملوش اثر فضلو يلفو كتير وساكتين من اول ما طلعو لحد ما سليم قال
سليم بحزن احم هنا انتي فعلا مصدقاني
هنا اتنهدت وقالت وهتفرق
متابعة القراءة