أنتي حقي سمرائي
المحتويات
عليه الأنأهو شعور بالأشتياق لرؤية سمره وجها لوجه أم شعور الأنتقام منها وتصفية الحساب على خداعها له سواء أكان بسبب تناولها لمانع الحملأو الرسائل التى كانت على ذالك الهاتف لكن الأهم الآن هو
المواجهه الحتميه بينهم.
.......................................
بعد قليل
بغرفة الاجتماعات بشركة شاهين
جلس جميع أعضاء مجلس الأداره على طاولة الأجتماعات كلا بمقعده المخصص له عدا مقعد الرئيس كان فارغا
دخلت سمره وخلفها طارق
وقف الجميع تحيه لهم ثم جلسوا مره أخرى.
جلست سمره وجوارها طارق على أحد مقاعد الطاوله الفارغه
كانت سمره تشعر بالتوتر والأرتباك
سمره أهدى بلاش الأرتباك والتوتر الى على وشك ده حاولى تظهرى الثبات.
أمائت سمره برأسها دون ردلكن داخلها يرتعش
عبر حاسوب عاصم كان يراقب الغرفه منذ دخول سمره وطارق لكن أنتهى قدرته على الهدوء حين رأى مسك طارق ليد سمره و ميله عليها فنهض من مكتبه وتوجه الى غرفة الأجتماعات
.. .......
دخل عاصم بهيبته الى غرفة الأجتماعات أول ما وقعت عليه عيناه كانت هى
لما اليوم يراها بشكل أخر عن سابق
عينيه تحجرت حين رأى من يقف لجوارها كم أراد أن يخرج سلاحھ وأن يطلق ړصاصه بقلبها
أما سمره حين رأته يدخل من باب الغرفه أرتجف جسدها بشده لم تعد تشعر بجسدها لم تقدر على الوقوف مثلما فعل كل من بالغرفه
ووقفوا أحتراما له
كم هزتها هيبته الطاغيه مازالت لديه رغم ما حدث.
نظر عاصم لعيناها الشارده يقول بحزم
كل الى فى الأوضه يطلع بره مش عاوز غير
مدام سمره فى الاوضه.
أمتثل كل من بالغرفه وخرجوا فورا عدا
طارق
ظل واقفا جوار سمره الجالسه
تحدث عاصم مره أخرى بعجرفه قائلا أنا قولت كل الى فى الأوضه يطلع لبره.
تحدث طارق قائلا أنا محامى مدام سمره و....
لم يكمل كلمته حين أخرج عاصم سلاحھ وصوبه أتجاهه وتحدث وهو ينظر ل سمره
لاتعرف سمره كيف وقفت على ساقيها ونظرت بړعب ل طارق قائله
أطلع بره يا طارق لو سمحت.
رفض طارق لكن أصرت سمره عليه ليخرج ويتركهم معا.
ذهب عاصم خلفه وأغلق الباب خلف طارق ثم عاد مره أخرى
وقف ينظر أليها بتسليه وهو يعيد السلاح على خصره مره أخرى.
كانت كل ذره بجسد سمره ترتجف لم تقدر على الوقوف كثيرا وعادت تجلس مره أخرى.
اقترب عاصم وهو ينظر أليها بتسليه
فاجئها يجذب يدها لتقف ويسير بها الى أحد زوايا الغرفه
تركها تلملم شتات نفسها.
تحدث بسخريه وهو ينظر الى ضياعها أمامه قائلا
طلبتى أجتماع عاجل للأداره ليه يا حرمى المصون
أبتلعت سمره ريقها الجاف وجلت صوتها الضائع تحدثت بخفوت ليه سحبت كل الرصيد بتاعتى فى البنك ومسيبتش غير 100ألف بس ورصيدى فى البنك كله أتحول بأسمك على فكره أنا لغيت التوكيل الى كنت عاملاه لك.
ضحك عاصم ساخرا يقول لغتيه متأخر.
تحدثت وهى تجلس قائله يعنى أيه مش فاهمه أنا عاوزه أبيع نصيبى فى المصانع.
عاد يضحك بسخريه يقول وماله بس نصيبك هو نص المصنع الى هنا فى القاهره بس.
ردت بذهول قائله أنا ليا نص مصانع شاهين!
عاد يضحك بسخريه يقول أنا أستلمت مصنع واحد بس أنما باقى المصانع أنا الى أنشأتها وكبرتها بتعبى السنين الى فاتت
لو عجبك أنا هتمن حق نص المصنع الأساسى أو عاوزه تجيبى الى يتمنه معنديش مانع وهدفعلك حقه كاش وفورا.
ردت بضيق قائله هتدفعلى تمن حقى من رصيدى الى حولته بأسمك!
رد عليها ببرود سبق وقولتلك أملاك عيلة شاهين
مش هتخرج لبره العيله
كفايه أنى هسيبك تخرجى بره العيله
تحدثت بعدم فهم قائله قصدك أيه
رد عاصم ببساطه قصدى أنى قريب جدا هتوصلك ورقة طلاقكهو مش عمران سبق واتكلم معاكى فى الموضوع ده مبقتيش تلزمينى خلاص خدت الى كنت عاوزه منك وعلشان تعرفى أنى كريم معاكى هتوصلك كمان كل مستحقاتك من مؤخر ونفقة متعه ومحبش أخد حاجه ومدفعش تمنها.
ردت پصدمه وصوت خاڤت قائله بس أنا موافقتش عالطلاق و..
لم تكمل حديثها حين
أقترب من مقعدها ومال عليها ونظر لعيناها
قائلا فكرانى هسكت على خېانتك ليا..أنتى تحمدى ربنا أنى سيبتك تعيشى أنتى والواطى طارق
وكمان أنا هتجوز والى هتجوزها مستحقش تبقى على ضره.
قال هذا وأستقام
________________________________________
يعطيها ظهره
لكن أكمل بغلظه ودلوقتي أتفضلى مالكيش حق فى أنى تدعى مجلس الاداره أن ينعقد وكمان تنسى أنك من عيلة شاهين.
لا هى لم تعد قادره لا على الأستوعاب أو التحمل أكثر
حاولت النهوض لتقف لكن حين وقفت وقعت على الأرض مغشيا عليها.
سمع عاصم صوت أرتطام جسدها بالأرض عاد بنظره لها وجدها مسطحه أرضا غائبه عن الوعى
أنحنى سريعا وربت على وجنتيها برفق لتفيق لكن لم تفيق
حملها سريعا ووضعها على أريكه كبيره بالغرفه وخرج مسرع يتحدث الى السكرتيره قائلا
هاتيلى برفان بسرعه وكمان أطلبلى الدكتور الى هنا فى الشركه خليه يجي هنا فورا.
أخرجت السكرتيره من حقيبتها زجاجة برفان وأعطتها له
أخذها منها ودخل مسرع الى الغرفه.
دخل خلفه طارق متلهفا هو الأخر ليعرف ماذا حدث لها
أنخض حين وجدها ممدده على الأريكه لا تحرك ساكن.
جلس عاصم جوارها على الأريكه وقرب من أنفها رائحة البرفان وتحدث متلهفا
سمره فوقى
بدأت تفيق تدريجيا الى أن فاقت نظرت له بدموع عيناها متألمه بقلبها لما تشعر بهذا الألم الأن أليس هذا من هربت وتركته دون سببلكن هى كانت تتوقع عكس ذالك أن يذهب خلفها
حاولت النهوض
تحدث عاصم برفق قائلا سمره خليكى نايمه الدكتور هيجى دلوقتى.
حين تحدث عن مجئ الطبيب
نهضت جالسه قائله ٠٠مالوش لازمه أنا بقيت كويسه أنا همشى
أنزلت ساقيها على الأرض حاولت الوقوف لكن لم تقدر
أقترب طارق قائلا عملت فيها أيه كانت كويسه هاتى أيدك يا سمره وخلينا نمشى من هناوأنا الى هتفاهم مع عاصم بعد كده .
بسمة سخريه لم تخرج من شفاه عاصم لكن ڼار أشتعلت بقلبه حين
مدت سمره يدها ليد طارق ووقفت تسند على يده
أغتاظ عاصم بشده حين رأى يدها بيد طارق لما لا يقتلهما أو ېقتلها الأن
لكن لا يعرف سبب لتركه لها.
سارت سمره جوار طارق مغادره أمام عيناه المتحجره
زفر أنفاسه وعاد بظهره للخلف وحرك يده على الأريكه بدون قصد
شعر بشئ لزج تحت يده
رفعها ليرى دماء
دماء!ما سببها هل جرحت سمره وهو لايعرف ما سبب هذه الډماء نظر الى الأرض
بعض النقاط أيضا
خرج من المكتب متلهفا
لكن لم يلحقها.
..........
البارت الجاى يوم الاتنين
يتبع
دمتم سالمين وأحبائكم
الثامنة عشر 18
......
بمجرد أن أبتعد عاطف عنها
نهضت من جواره ترتدى مئزرا وتركته بالفراش
تبسم وهو ينظر لها وهى تغلق مئزرها
تحدث بسخريه يقول أيه قومك من جنبى على السرير لسه بدرى قوى على ميعاد الكباريه!
ردت عليه عندى بروڤه لحفله ولازم أحضرها دى البروڤه الجنرال.
ضحك ساخرا وقال بروڤه جنرالليه هى الحفلات الى بتعمليها بيحضرها غير السكارى أو الشباب الضايع يا ليال.
أدارات وجهها له قائله أنت من الشباب الضايع الى كان بيحضر الحفلات دى أيام ما كنا فى الجامعه ولا كبرت وعقلت!
ضحك أقوى يقول كنت بحضر الحفلات دى واحنا فى الجامعه أشجعك يا قلبى دلوقتى بقيت صاحب
متابعة القراءة