شجن عمران بقلم كريمه حماده
رقة وحب اخيييرا يا دكتورة بقيتى ليا اخيييرا
شجن بفرحة مش مصدقة يا عمران أن النهاردة فرحنا والله
عمران بخبث شوفتى قولتلك مش هتبقى لغيرى يا دكتورة وصدقت فى كلامى اهو
شجن بضحك ههههه حصل يا اسطى عمران والله
عمران بحب قلب الاسطى عمران واللهوحضنها
أما جوة فكانت عاليا وقفة وخاېفة تلف لسيلمان
سليمان بضيق يابنت الناس اخلصى انا زهقت من الوقفة مكانش فستان دا اللى يذنبنى كدا
عاليا بلعت ريقها بتوتر ولفت بصعوبة واول ما شافها سليمان شهق پصدمة زى الستات لدرجة اتخضت اييييه دا يااا عنياااا
عاليا بابتسامة بلهاء فستان
سليمان بسخرية تصدقى كنت فاكره بيجامة دا طلع فستان
سليمان زى الزفت على دماغك خشى غيرى الزفت دا بدل ما اطربق الدنيا على دماغك
عاليا ليه دا شكله جميل اوى مش فستان فرح
سليمان دا فستان دا اومال قم..استغفر الله ياااااربى
عاليا مش هغيره هو يعنى عشان قصير حبة وبكت اغيره
سليمان بحدة ورب الكعبة لو ما غيرتى الفستان الزفت دا يا عاليا لاكسر دماغك
عاليا بسماجة عاجبنى الله فيها ايه يعنى لو لبسته
سليمان بنفاذ صبر عاااليا بلاش تختبرى آخرة صبرى
عاليا ربعت أيدها على صدرها بعناد و مش هقلع الفستان يا سليمان ها
سليمان حرك رقبته يمين وشمال وقال بنبرة مرعبة حلوو متزعليش منى بقى..
سليمان احسب. اتفضلى يلا غيرى وانا مستنى برة. ومش دااخل تانى عشان متناديش
ومشى خطوتين ورجع تانى همسلها فى ودانها ابقى هاتى الفستان دا البسهولى ليا فى شقتى ضحك ومشى سابها مصډومة
عاليا پصدمة وكسوف يا قليل الادببس بحبه اووووه سولى حبيب heart عاليا اووووه
بعد خمس سنين فى بيت مكون من شقتين ودور ارضى للتجمعات
كانت عاليا وشجن بيحضروا الاكل وسليمان وعمران برة فى الصالة مع ولادهم ومركزين معاهم
سليم ابن عمران انا قولت متلبسيش الفستان دا ولا لا
عمران حمش ياض زى ابوك
سليمان بسخرية طب عندها حق دانا ابوها ومبقولهاش البسى ولا متلبسيش
عمران بضحك يابنى سيب الواد ياكل عيش واهو زيتنا فى دقيقنا بدل ما نروح للغرب ويتشرطوا علينا
نازلى بتكبر ميلقيش عليها كطفلة لا يا خالو سورى انا هتجوز عمر ابليكجى التركى
عمران بنت عاليا بصحيح والله
سليمان اختك بوظتلى تربية البت
عاليا مالها أخته يا سى سليمان
سليمان بمراوغة على قلبى زى العسل يا جميل انت
عمران بحنق نخيت زى الجمل علطول
شجن مش احسن من اللى مبيدلعش خالص
سليمان بضحك البس يا معلم
شجن بصتله وهزت راسها بدون فايدة وضحكت..
اتلموا كلهم على السفرة وهما بياكلوا بجو أسرى صغير محبب مليان ضحك ومودة وحب
سليمان وعمران بصو لبعض وابتسموا على صداقتهم وحياتهم القديمة والجديدة وبعدين كل واحد بص لحبيبته ومسك أيدها وباسها وهما اتكسفوا. وولادهم كذلك بصوا لبعض وضحكوا..
النهاية